مرحبا قرائي الغاليين
الفجوة العمرية بين يون و بيكهيون من أحبها ؟
أنا كذلك أحبها و هي مهمة بالنسبة لهما و للأحداث القادمة
اذا استمتعوا بالفصل ولا تنسوا التصويت حتى نلتقي بسرعة
*
نحن الرجال مهما أحببنا سوف نبقى شياطين بائسة
مهما غرقنا في مشاعرنا سوف نجفف أنفسنا و نخرج متظاهرين بالقوة و الثبات
مشكلتي أنني في الوقت الذي وجب علي التمثيل عليها وجدتني أتصرف على حقيقتي و بدون سجيتي
صعب للغاية أن أكون ذلك الرجل اللطيف و بذات الوقت صعب أن أقسو عليها
وقفت واضعا كفيّ بجيوب بنطالي خلف واجهة المحل ، تماما أين تعودت أن تقف هي
لوهلة وضعتني مكانها و فكرت بمشاعرها ، كيف هي تمكنت من حبي بدون حتى أن تدري عني أي شيء ؟
و كيف أنا سمحت لنفسي بحبها بينما أعرف عنها كل شيء ؟
كيف سوف أحل هذه المعضلة بدون أن يمسها الأذى، بدون أن أجرحها أو حتى أن تخاف مني عندما أكشف لها عن وجهي حقيقي ؟
" تفضل "
سمعت صوتها فالتفت لها و هي كانت تحمل قدح القهوة الذي طلبته منها ، أبعدت كفي عن جيوب بنطالي و لم أتمكن من مبادلتها ابتسامتها ، قد تعتقد أنني نادم على خطوتي لكنني لست كذلك بل مشغول بالي
اقتربت خطوتين و أخذته منها ثم عدت ألتفت و هي وقفت بجانبي ، وضعت كفيها خلف ظهرها فحدقت فيها بجانبية و رفعت القدح نحو ثغري ، ارتشفت منه و هي تساءلت
" هل أعجبتك ؟ "
فأومأت بدون أن أبدي أي رد فعل آخر
" شكرا "
ابتسمتْ و ظهر الخجل على ملامحها ، رفعت كفها و أعادت بعد خصلاتها خلف أذنها و أنا قلبي أنبني ........ كيف فعلت بها كل هذا بينما هي لا تستطيع حتى أن تغضب مني ؟
ضممت القدح بكفي الثانية محدقا به ثم التفت لها و ناديت اسمها بهدوء
" يون "
عندها رفعت نظراتها ناحيتي و أنا واصلت
" أنا لست رجلا لطيفا ... ولا حتى رومنسيا ، لا أحب الموسيقى ولا أحب القراءة ، رجل تقليدي و أكره أن يكون أسلوب حياتي مختلف عن أسلوب أجدادي .... ببساطة أنا رجل لا أحب الانفتاح على ثقافة الغرب و خصوصا أمريكا "
أنت تقرأ
الحرب المنسية / THE FORGOTTEN WAR
Fanficأكره كوننا لسنا سوى شعبٍ فُرضت عليه السذاجة فأُرغمنا على عبادة انسانٍ نٌجبر على التصفيق و البكاء و عندما نسأل نبتسم و نرد " نحن نحب الزعيم ... ربنا الجديد " السذاجة أصبحت منهج حياة، فلطالما كان الربُ بكل شيء عليم و الجهل أبدا ليس من صفاتهِ منذ الأ...