مساء الخير أعزائي
استمتعوا بالفصل
*
لا تحتاج أن تتعرى أو تفعل بنفسها أي شيء حتى تلفت نظري
فأنا كنت قد إلتفت لها سابقا
كنت أرسم حضنها متدفئا بحنانها و رقتها
يون باتت شخص مهما في حياتي ، من قبل كنت لا أملك ما أخسره
و اليوم باتت هي أكثر ما أخشى أن أخسره
كل شيء حولنا يشكل لي تهديد بخسارتها
كل شخص حولها أو قريب منها هو عدو لي
جلسنا على طاولة بعد أن أجبرتها أن ترتدي معطفها من جديد ، هل هي جادة ؟
مستحيل أن تبقى بذلك الشيء الذي يضم جسدها و يبرز أكثر مما يحجب
كنت غاضبا للغاية بينما أرمق لي الحقير الذي لم يبعد عينيه عنها بحقد كبير
رغم أنها توليه ظهرها هو لم يتوقف عن النظر إليها و كلما تلاقت نظراتنا ابتسم لي رافعا كأسه
كنت معكر الحاجبين متجهم الملامح عندما هي نادت اسمي
" بيكهيون ما الذي سوف تطلبه ؟ "
حدقت بها فكانت تحمل القائمة و لكن أنا لا يمكنني أن أبقى هنا أكثر حينها أبعدت كفي ثم استقمت
" لن نطلب شيئا ..... سوف نغير المكان هيا "
قلتها و اقتربت منها ، أخذت منها القائمة و وضعتها على الطاولة ثم سحبتها لتستقيم ، لم أمنحها فرصة لتفهم ما الذي يجري أو حتى ما الذي أقوم به ، سلمتها حقيبتها و خرجنا و في طريقنا أخذت معطفي الذي وضعته على ذراعي
وصلنا بقرب السيارة فتركتها و عندما هممت بتفح الباب لها هي رمقتني بنظراتها التي بدت غير راضية
" لما سنغادر ؟ نحن حتى لم نتناول العشاء ؟ "
" سوف نتناوله في مكان آخر هيا اصعدي "
" ما الذي يحدث بيكهيون ؟ "
" يون اصعدي ولا تسألي كثيرا "
صعدت و بدى انزعاجها واضحا و أنا بعد أن أقفلت الباب سرت نحو جهتي و صعدت ، دورت المحرك و غادرت ، الوجهة سوف تكون منزلي ، من البداية وجب أن أبعدها عن أعين الجميع و اذا أرادت أن تلفت نظري هناك فلا مشكلة
كذلك الجو هادئ فلا صخب و لا أحد قد يقطع حديثنا عندما نتحدث في خصوصياتنا
كان الظلام قد انتشر بقوة و عندما مررنا في الحي كان هادئا خاويا خصوصا أننا لمحنا ضوء خافتا قادم من محل يونغ مي ، التلفزيون جذبهم جميعا مثل الذباب
أنت تقرأ
الحرب المنسية / THE FORGOTTEN WAR
Fanficأكره كوننا لسنا سوى شعبٍ فُرضت عليه السذاجة فأُرغمنا على عبادة انسانٍ نٌجبر على التصفيق و البكاء و عندما نسأل نبتسم و نرد " نحن نحب الزعيم ... ربنا الجديد " السذاجة أصبحت منهج حياة، فلطالما كان الربُ بكل شيء عليم و الجهل أبدا ليس من صفاتهِ منذ الأ...