مرحبا محبي و عشاق بيكهيون الشمالي
استمتعوا بدون تجاهل التصويت
*
أنا رجل قليل القراءة و الكتابة و لكن في حبها وحدها وجدتني أؤلف مجلدات تمكنني عبور البحار و الأنهار ماشيا فوقها
أعبر كل تلك الضفاف و عندما أصل لضفتها و ألتفت خلفي تختفي مجلداتي و تضيع مني كلماتي
رصيدي ينفذ فلا كلمة حب تعينني على كفكفه دموعها
لست ذلك الرجل الذي يتبنى مذهب الأسف و لا حتى قد يحمل وردة و يقدمها لها ليسمع كلمات يجهل قولها
لكن يون تجبرني على الوقوف بقربها بينما هي حزينة بسببي
بسببها أدرك أنني أفتقر للمشاعر مهما اعترفت و رددت لنفسي أنني أحبها
تلك الكلمة عندما لا تقال تكون بدون فائدة لكنني لا زلت أرى نفسي غير قادرةعلى قولها ، أنا لا أشعر بالحرية لتلك الدرجة حتى أتخلص من كل القيود التي كبرت معي
و الحرية نفسها كذبة فرنسية حاولوا تلقيننا اياها و لأننا كنا مقفلين على أنفسنا لمدة طويلة انبهرنا بالغرب، و كثيرون منا سحبهم التيار و يون واحدة من الذين آمنوا بتلك الكذبة و الآن ما عليّ سوى أن أقنعها أنهم أنفسهم لا يؤمنون بها ، بل هي فقط مصيدة يلقونها في طريق الجهلة منا ... و أنا لا أريدها أن تكون جاهلة
وقفت خلفها طويلا في الحديقة ، كنت أضع كفيّ بجيوب بنطالي سامحا لها أن تأخذ ذلك الوقت بينها و بين نفسها ، كل انسان منا يحتاج لنفسه أكثر من غيره و لو كان أحدا أقرب إليه من نفسه
عندما تنهدت بعمق و رفعت رأسها نحو السماء الملطخة بالسواد أنا تقدمت ، وقفت خلفها ثم ناديت اسمها بهدوء
" يون "
التفتت ناحيتي بسرعة و عينيها لا تزال منزعجة ، يتخللها بعض الحزن بعد أن كانت تشع سعادة و بهجة
ضمت كفيها معا و بتوتر هي لعبت بأناملها و أنا اقتربت خطوة اضافية ثم أبعدت كفيّ عن جيبي و قربتها من وجنتها و بمجرد أن حطت كفي عليها هي رسمت بسمة صغيرة
" هل تفاجأتي ؟ "
" أنت لم تخبرني "
" لم أرد أن أشغل بالكِ ... "
عندها ابتعدت عن كفي و هذا أمر أزعجني و أظهرت ذلك الجانب الذي لا أحب أن أراه بها
" بيكهيون ما الذي تقوله ؟ ... إنه أمر مهم ، كان يجب أن تخبرني من البداية "
" و هل كنت سوف تتراجعين عن حبي ؟ "
أنت تقرأ
الحرب المنسية / THE FORGOTTEN WAR
Hayran Kurguأكره كوننا لسنا سوى شعبٍ فُرضت عليه السذاجة فأُرغمنا على عبادة انسانٍ نٌجبر على التصفيق و البكاء و عندما نسأل نبتسم و نرد " نحن نحب الزعيم ... ربنا الجديد " السذاجة أصبحت منهج حياة، فلطالما كان الربُ بكل شيء عليم و الجهل أبدا ليس من صفاتهِ منذ الأ...