مرحبا
استمتعوا بالفصل
*
قد يكون هناك الكثير من النساء الجميلات
لكن أجملهن في نظري هي المرأة الوحيدة التي أحببتها
كان محقا نابليون عندما كان ينظر إلى جوزيفين كأجمل النساء رغم كل خصالها السيئة
و رغم الغباء الذي يتصف به الجمال عادة فيمكنني غض الطرف كثيرا عن تصرفات يون الغبية ، المتهورة و غير المسؤولة
تركتُ قدمها بعد أن لففتها بشاش و وضعت عليها مرهما للحروق ثم سحبت المقعد و جلست مقابلا لها في المطبخ و هي ابتسمت لي فنفيت معكرا حاجبيّ لذاعبست من جديد
" كيف تتصرفين باستهتار يون ؟ "
" نسيت أن القدر ساخن و حملته بكفي فوقع و معه الماء الساخن ... على قدمي "
" هيا مدي كفيك "
قلتها عندما أخذت من جديد علبة المرهم ففعلت لكن تصرفها جعلني أستشيط سخطا عليها عندما مدتهما ليقابلني ظهرهما ، ألم أخبركم أنها غبية
" يون ... "
" نعم حبيبي "
أجابت ببسمة فكنت مرغما عى الحفاظ على عبوسي و غضبي لأرد و حتى لا تدرك نقطة ضعفي
" أين مكان الحرق ؟ "
حينها أدارت كفيها لتجعل باطنهما مقابلا لي و عبست من جديد ، هي محظوظة أنني لم أصرخ بوجهها أنها غبية ... لكنني أحبها
وضعت لها المرهم فكانت تحدق هي بالمسدس على الطاولة
" بيكهيون لما حملت المسدس ؟ "
فأجبتها ببدون أن أبعد اهتمامي عن كفيها و أناملها المحترقة ... ليس حرقا بليغا
" تحسبا لأي طارئ "
" هل أفزعتك ؟ "
حينها رفعت نحوها نظراتي و أومأت لترد كأنها تؤنب نفسها
" كثيرا ما أتصرف بعدم مسؤوولية "
" فقط ؟ "
" و استهتار "
" ليس كافي "
" ما الذي تريد أن أقوله أكثر "
" لا شيء "
قلتها ثم استقمت لأضع علبة المرهم على الطاولة ، تقدمت نحوها و حملتها فاعترضت
" بيكهيون ضعني أنت لا تزال مريضا "
أنت تقرأ
الحرب المنسية / THE FORGOTTEN WAR
Fanfictionأكره كوننا لسنا سوى شعبٍ فُرضت عليه السذاجة فأُرغمنا على عبادة انسانٍ نٌجبر على التصفيق و البكاء و عندما نسأل نبتسم و نرد " نحن نحب الزعيم ... ربنا الجديد " السذاجة أصبحت منهج حياة، فلطالما كان الربُ بكل شيء عليم و الجهل أبدا ليس من صفاتهِ منذ الأ...