الفصل الثاني و الثلاثون ( الأخير )

1.4K 137 226
                                    

مساء الخير أعزائي

إنه الفصل الأخير من عملنا و الكثير سيفتقدني و اياه *ثقة أنوش مافيا هههههه 

و لكن بالتأكيد إن شاء الله هناك أعمال غيره و بديات كثيرة 

استمتعوا به 

*


لست شخصا يتخلى بسهولة عن معتقداته

لا يمكنني التراجع بسهولة عن قراراتي

لقد قررت الابتعاد ، بخيري و شري

لن أؤذي أحد و بالتالي لن أسمح لأحد أن يؤذيني

كنت أقف بينما أشد على كفي برعب بينما أحدق في يون التي تتمدد على سرير الفحص و طبيب المستشفى كان يفحصها ، أغمضت عينيّ و تذكرت تلك اللحظة

عندما صعدنا معا للسيارة و هي كانت تئن ألما

لقد سلمته الملفات و لكن بذات الوقت كان لدي خطة للقضاء على كل شيء

إلتفت لها و أمسكت كفها فاعترضت بسرعة

" بيكهيون أتركها هي تؤلمني كثيرا "

" الحقير "

قلتها و التفت أحدق به مع تلك المرأة ، يقفان بينما يحدقان بي و يبتسمان ، يعتقد أنه جلب امرأة واحدة و تمكن من هزيمتي و بالتالي إهانتي لكنه لا زال لا يعلم ما الذي غرسه فينا كيم من شر ، صحيح أنني تخليت عن إخلاصي للرجل و لكن لم أتنازل عما علمني إياه من شر عندما يمسني الأذى

" يون أغمضي عينيك ولا تفتحيهما مهما سمعت "

التفت لها فتوسعت عينيها التي كانت مبللة بدموعها و الظاهر عليها تعبها و خوفها لتهتف بهمس

" ما الذي ستفعله بيكهيون ... أرجوك يكفي لا أريد أن يحدث لك مكروه "

" أغمضي عينيك يون "

قلتها بصراخ غاضب فأغمضتهم بينما هناك بكاء عالق بصدرها ، فتحت وقتها النافذة بجانبي و شغلت المحرك متراجعا للوراء ، كانا يعتقدان أنني مغادر و هما من حققا الانتصار و لكن عندما كنت في وضع آمن أنا أخرجت مسدسي و صوبت نحو خزان البنزين الذي كانا يقفان تحته تماما ... الغباء فطرة لا يمكن التخلص منها في البعض 

رسمت بسمة ساخطة ثم أطلقت عليه لينفجر كل شيء حولهما  و اختفيا معا وسط النيران و يون صرخت بذعر عندما فتحت عينيها محدقة بي

" بيكهيون ... "

" لقد تخلصنا منهما "

هذا ما قلته و ابتعدت بسرعة غير سامح لها برؤية ما خلفته ورائي من نيران

الحرب المنسية / THE FORGOTTEN WARحيث تعيش القصص. اكتشف الآن