مساء الخير أعزائي
إنه الفصل الأخير من عملنا و الكثير سيفتقدني و اياه *ثقة أنوش مافيا هههههه
و لكن بالتأكيد إن شاء الله هناك أعمال غيره و بديات كثيرة
استمتعوا به
*
لست شخصا يتخلى بسهولة عن معتقداته
لا يمكنني التراجع بسهولة عن قراراتي
لقد قررت الابتعاد ، بخيري و شري
لن أؤذي أحد و بالتالي لن أسمح لأحد أن يؤذيني
كنت أقف بينما أشد على كفي برعب بينما أحدق في يون التي تتمدد على سرير الفحص و طبيب المستشفى كان يفحصها ، أغمضت عينيّ و تذكرت تلك اللحظة
عندما صعدنا معا للسيارة و هي كانت تئن ألما
لقد سلمته الملفات و لكن بذات الوقت كان لدي خطة للقضاء على كل شيء
إلتفت لها و أمسكت كفها فاعترضت بسرعة
" بيكهيون أتركها هي تؤلمني كثيرا "
" الحقير "
قلتها و التفت أحدق به مع تلك المرأة ، يقفان بينما يحدقان بي و يبتسمان ، يعتقد أنه جلب امرأة واحدة و تمكن من هزيمتي و بالتالي إهانتي لكنه لا زال لا يعلم ما الذي غرسه فينا كيم من شر ، صحيح أنني تخليت عن إخلاصي للرجل و لكن لم أتنازل عما علمني إياه من شر عندما يمسني الأذى
" يون أغمضي عينيك ولا تفتحيهما مهما سمعت "
التفت لها فتوسعت عينيها التي كانت مبللة بدموعها و الظاهر عليها تعبها و خوفها لتهتف بهمس
" ما الذي ستفعله بيكهيون ... أرجوك يكفي لا أريد أن يحدث لك مكروه "
" أغمضي عينيك يون "
قلتها بصراخ غاضب فأغمضتهم بينما هناك بكاء عالق بصدرها ، فتحت وقتها النافذة بجانبي و شغلت المحرك متراجعا للوراء ، كانا يعتقدان أنني مغادر و هما من حققا الانتصار و لكن عندما كنت في وضع آمن أنا أخرجت مسدسي و صوبت نحو خزان البنزين الذي كانا يقفان تحته تماما ... الغباء فطرة لا يمكن التخلص منها في البعض
رسمت بسمة ساخطة ثم أطلقت عليه لينفجر كل شيء حولهما و اختفيا معا وسط النيران و يون صرخت بذعر عندما فتحت عينيها محدقة بي
" بيكهيون ... "
" لقد تخلصنا منهما "
هذا ما قلته و ابتعدت بسرعة غير سامح لها برؤية ما خلفته ورائي من نيران
أنت تقرأ
الحرب المنسية / THE FORGOTTEN WAR
Fanficأكره كوننا لسنا سوى شعبٍ فُرضت عليه السذاجة فأُرغمنا على عبادة انسانٍ نٌجبر على التصفيق و البكاء و عندما نسأل نبتسم و نرد " نحن نحب الزعيم ... ربنا الجديد " السذاجة أصبحت منهج حياة، فلطالما كان الربُ بكل شيء عليم و الجهل أبدا ليس من صفاتهِ منذ الأ...