الحرب المنسية / THE FORGOTTEN WAR

الفصل الواحد و العشرون

مرحبا بعشاق بيكهيون الشمالي 

استمتعوا بالفصل 

*

الرجل الحر مهما تنكر لهذه الكلمة " الحريّة " سوف يجدها بين أيامه

صحيح أنني لا أؤمن بها ولا أراها كما يراها الجميع

لكنني صنعت لنفسي واحدة خاصة بي وحدي من يفهما

لست أسعى لها و لا لفرضها الآن

لكنني حر بطريقة ما

تأكدت من نوم يون ثم أقفلت الباب بينما لا أزال حاملا لمسدسي بعد أن ارتديت قميصي بدون أن أقفل أزراره

عدت لغرفة المعيشة و جلست أمام جونغ إن الذي وضع كوب الماء أمامه ليحدق نحو الباب ثم بي و تساءل 

" هل صحيح ما سمعناه ؟ "

فوضعت المسدس على الطاولة لأرد ببرود 

" ما الذي سمعتموه ؟ "

" أنك وقعت بحب الهاربة و سوف تتزوج بها قريبا "

رسمت بسمة جانبية ثم أسندت ذراعيّ على قدمي مجيبا

" ألم نتعلم أن كل شيء ممكن الحدوث في مهماتنا ؟ حتى الحب و الزواج ؟ "

حدق بعينيّ ثم تنهد ليقترب و يجلس بقربي و ربت على كتفي

" اسمع بيكهيون ... بعيدا عن مهمتنا و عن الوطن و الخيانة ، الحب كثيرا ما يصيبنا فلا نتمكن منه "

و باصرار أجبت بكذب

" أنا أنفذ مهمتي "

أبعد كفه عن كتفي ثم ضمها مع كفه الثانية لينبس بهدوء شعرت أنه أحدث صدعا في قلبي

" مهمتك انتهت "

حينها التفت ناحيته متوسعة عينيّ ، أشعر أن جميع دمائي هربت مني ، حدق بعينيّ ليومئ

" أنت تعلم ما تعنيه هذه الجملة "

حينها وقفت و وجهت المسدس نحو رأسه بدون تفكير ، لست مستعدا لخسارتها و لو خسرت كل شيء ، تبين أنها كلي و كل دنياي

رسم بسمة لا تزال هادئة ليستقيم و أنا حركت معه مسدسي بدون أن أبعده عن رأسه

" أرأيت ؟ أنت أحببتها أكثر من وطنك و خنته "

" أنا لم أخن وطني "

" عندما فُتح قلبك لخائنة أنت خنت الوطن "

ألصقت فوهة المسدس بجبينه و عينيّ كانت في هذه اللحظة تقدحان شرا

" جونغ اخرس "