اقترب منها ، وضع كلتا يديّه حولها حيث استقرتا علي المكتب ، خبط عدة مرات وصرخ :
" بما كنتي تفكرين ؟ "فكرت إيلا لما هو غاضب ولم تستطع أن تصل الي اجابة مقنعة
كانت متعبه وتود ان تنتهي الليلة هنا وليفترقا .
اجابت :" هل انت غاضب علي لأنني جئت لتحذيرك ؟ "
لعن تحت أنفاسه :
" هل تظنين انني لا استطيع تدبر اموري "ادمعت : " فقط ظننت أنه علي تحذيرك "
صرخ بها : " هل تعرفين ان كنتي جئتي الي منزلي حيث تتبعك السيارة
ربما كنتي في عداد الموتي وربما كنت أنا "اجابت : " لقد جئت لكي احذّرك كيف يؤدي هذا الي قتلك ؟"
اجابها : " اللعنه ، هل انتِ بهذا الغباء ، هذا ما أرادوه من البداية ان تكوني الهاء لي لانني بالطبع علي قدر من الغباء لأنقذكي مجدداً "
تساقطت دموعها وسألت : " هل كنت ستفعل ؟ "
لم يجيب هدأت انفاسه قليلاً ، الآن فقط انتبه إلي الكدمة التي استقرت بزاوية شفتيها ، رغبة عارمه بأن يتحسسها اصابته ، قاومها كشئ لا يذكر
تابعت إيلا :
" إذا انقذتني هل ستكون غبياً ؟ "تسللت يده الي الكابيشو او غطاء الراس أنزله عن رقبتها ، كان شعرها منسدلا فأزاحه للجانب الآخر ، انتبه الي علامات الخنق ، كدمات بارزة واماكن اصابع غليظة قد استقرت علي عنقها ، احتقن غضباً سأل بهدوء :
" ماذا فعلا بكي"لم يكن ينتظر رداً بقدر ما كان متفاجئاً ، لقد هدداها ضرباها وخنقاها ورغم ذلك اختارت ان تأتي اليه ، اي بلهاء تفعل ذلك .
اجابت :
" لا شئ ، لا عليك . "
أردفت :
" لقد قلقت عليك ، هناك دماً فوق حاجبك " تسللت يدها لتفحص الجرح
فأطبق علي يدها بقوة ، فهمت إيلا أنها تعدت خطوطه الحمراء وأنزلت يدهايعرف لوكاس جيداً إن كانت ترغب به إمرأة ، لا يدري حيال إيلا ولكنه تأكد انها تنظر له بعينيّ انثي ابتعد بهدوء :
" ابقي هنا سأجلب سيارتي لأوصلكي "مسكت بيده ، التفت لها انتابه شعورغريب ، بات يدرك الآن رغبته في النوم مع أحداهما ، امرأة ولكن ليست هي ، نظرت له بعينين متسعتين :
" أنا خائفة ، لا استطيع البقاء هنا "
راع اهتمامه بلوزتها كان طوقها مفتوحاً يكشف عن ثدييها
سحب يده ، بات يشعُر بالخطر فجأة ، تلك الفتاة لها تأثيراً عليه
لا يحب ذلك بل يكرهه ، عليه أن يضع حداً لذلك الآناجاب : " هل تظنين أنني جليس اطفال ؟ هذا ما كان ينقصني "
حاولت التماسك هي خائفة لذا عليها أن تحتمل كلماته : " فقط سأتبعك بهدوء ما الفارق ؟ "
أجاب :
" نعم تتبعيني كما مصائبك .. هل يعجبكي هذا ؟ هل تستغلين الموقف ؟
ربما قليل من الاغراء سيفي بالغرض "
أنت تقرأ
Dusk love
Action" محتوي جرئ " لوكاس باو ، بطَل الملاكمةِ الذي يَخرج من السجن بعد حبس دام لأكثرِ من ثمانيّة سنوات ليأخذ انتقامهِ بعد أن أعماهُ الغضَب وفي طريقهِ إلي هذا الإنتقام يُقابل إيلا التي تقعُ في حبهِ ويصبحُ ذلك عقبة في طريقهِ فهل يتغيّر شيئاً حينما تري ظلامه...