«'8»🔓

7.4K 192 48
                                    

اقترب منها ، وضع كلتا يديّه حولها حيث استقرتا علي المكتب ، خبط عدة مرات وصرخ :
" بما كنتي تفكرين ؟ "

فكرت إيلا لما هو غاضب ولم تستطع أن تصل الي اجابة مقنعة
كانت متعبه وتود ان تنتهي الليلة هنا وليفترقا .
اجابت :

" هل انت غاضب علي لأنني جئت لتحذيرك ؟ "

لعن تحت أنفاسه :
" هل تظنين انني لا استطيع تدبر اموري "

ادمعت : " فقط ظننت أنه علي تحذيرك "

صرخ بها : " هل تعرفين ان كنتي جئتي الي منزلي حيث تتبعك السيارة
ربما كنتي في عداد الموتي وربما كنت أنا "

اجابت : " لقد جئت لكي احذّرك كيف يؤدي هذا الي قتلك ؟"

اجابها : " اللعنه ، هل انتِ بهذا الغباء ، هذا ما أرادوه من البداية ان تكوني الهاء لي لانني بالطبع علي قدر من الغباء لأنقذكي مجدداً "

تساقطت دموعها وسألت : " هل كنت ستفعل ؟ "

لم يجيب هدأت انفاسه قليلاً ، الآن فقط انتبه إلي الكدمة التي استقرت بزاوية شفتيها ، رغبة عارمه بأن يتحسسها اصابته ، قاومها كشئ لا يذكر
تابعت إيلا :
" إذا انقذتني هل ستكون غبياً ؟ "

تسللت يده الي الكابيشو او غطاء الراس أنزله عن رقبتها ، كان شعرها منسدلا فأزاحه للجانب الآخر ، انتبه الي علامات الخنق ، كدمات بارزة واماكن اصابع غليظة قد استقرت علي عنقها ، احتقن غضباً سأل بهدوء :
" ماذا فعلا بكي"

لم يكن ينتظر رداً بقدر ما كان متفاجئاً ، لقد هدداها ضرباها وخنقاها ورغم ذلك اختارت ان تأتي اليه ، اي بلهاء تفعل ذلك .

اجابت :
" لا شئ ، لا عليك . "
أردفت :
" لقد قلقت عليك ، هناك دماً فوق حاجبك " تسللت يدها لتفحص الجرح
فأطبق علي يدها بقوة ، فهمت إيلا أنها تعدت خطوطه الحمراء وأنزلت يدها

يعرف لوكاس جيداً إن كانت ترغب به إمرأة ، لا يدري حيال إيلا ولكنه تأكد انها تنظر له بعينيّ انثي ابتعد بهدوء :
" ابقي هنا سأجلب سيارتي لأوصلكي "

مسكت بيده ، التفت لها انتابه شعورغريب ، بات يدرك الآن رغبته في النوم مع أحداهما ، امرأة ولكن ليست هي ، نظرت له بعينين متسعتين :

" أنا خائفة ، لا استطيع البقاء هنا "

راع اهتمامه بلوزتها كان طوقها مفتوحاً يكشف عن ثدييها
سحب يده ، بات يشعُر بالخطر فجأة ، تلك الفتاة لها تأثيراً عليه
لا يحب ذلك بل يكرهه ، عليه أن يضع حداً لذلك الآن

اجاب : " هل تظنين أنني جليس اطفال ؟ هذا ما كان ينقصني "

حاولت التماسك هي خائفة لذا عليها أن تحتمل كلماته  : " فقط سأتبعك بهدوء ما الفارق ؟ "
أجاب :
  " نعم تتبعيني كما مصائبك .. هل يعجبكي هذا ؟ هل تستغلين الموقف ؟
ربما قليل من الاغراء سيفي بالغرض "

Dusk love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن