19' 🔓

3.2K 122 26
                                    



همس ضد اذنها :

" افتحي حقيبتك "

اصابها تشنج ، لا تعرف لما يؤلمها الآمر ، لما يريد رؤية حقيبتها ، هل يشكُ بها أم الأسوأ من ذلك ، هل يعرف بالفعل ؟

" الآن ..."

ابتلعت غصة حلقها ودفعَت لهُ بالحقيبة ، فتحها :

" اين ما جلبتيهِ للطوارئ ؟ "

يا لوقاحتهِ
اجابتهُ : " في المكان الذي من المفترض ان تكون به ."

اجابها بسخرية :
" توقيت مناسب جداً لارتداء الابيض ."

اجابتهُ :

" حقاً ؟ هل تريد ان تخوض في هذه التفاصيل الآن ؟  بالمناسبة ، هذا ليس ابيض هذا لون صدفيّ."

اجابها :

" حقاً ، هل تريدين الخوض في هذه التفاصيل الآن ؟"

سحبت منه الحقيبة بعنف لتسقط مفاتيحها عند قدميها :
" هل يمكنكَ القيادة الآن ؟"

قالتها وهي تنحني لتلقط المفاتيح ، وتراقبهُ يبدأ بالقيادة ، اخرجت الجهاز الصغير من حذائها و دفعته وراء الكرسيّ بينما ترفع يدها الاخري لتضع المفاتيح مرة اخري بالحقيبة ..

..

دخلَت شارلوت إلي غرفة سبستيان ،، كان مستنداً بظهرهِ علي الأريكة  ..

" سأقطعُ فقرة احلامك بوجودك في فراش إحداهن ، علينا التحرك الان . "

قام ببطئ :
" لما ؟ "

اجابتهُ وهي تستند علي الباب :
" هناك حفلة لفرقة الشياطين لن تُحب ان تضيعها .."

" ما اللعنه معك سبستيان انهُ لوك سيقابل أحدهم في شارع المخازن عند الميناء ، علينا التحرك الآن ."

خرجا من الغرفة سويـاً ، جلست شارلوت بجانب سبستيان داخل السيارة ، راقبت الحاسوب ، عليهما ان يصلا في غضون عشرين دقيقة ، لم يتحدث كليهما حتي مرّت عشر دقائق قبل ان تقول :

" اسرع اللعنه لقد توقف سيره .. "

حاول أن يقود أسرع ، كان قلقاً ، مرّت الدقائق المقبلة ثقيلة و ببطئ حتي توقفت السيارة بشارع مظلم ملئ بالحاويات و علي الاطراف العديد من المخازن المتهالكة التي بدا ان أحداً لن يدخلها ، لا احد ابداً بالجوار ، بدا عليهما القلق وتحدثت شريكتهُ كأنها تعلم ما يدور بعقلهِ

Dusk love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن