همس ضد اذنها :" افتحي حقيبتك "
اصابها تشنج ، لا تعرف لما يؤلمها الآمر ، لما يريد رؤية حقيبتها ، هل يشكُ بها أم الأسوأ من ذلك ، هل يعرف بالفعل ؟
" الآن ..."
ابتلعت غصة حلقها ودفعَت لهُ بالحقيبة ، فتحها :
" اين ما جلبتيهِ للطوارئ ؟ "
يا لوقاحتهِ
اجابتهُ : " في المكان الذي من المفترض ان تكون به ."اجابها بسخرية :
" توقيت مناسب جداً لارتداء الابيض ."اجابتهُ :
" حقاً ؟ هل تريد ان تخوض في هذه التفاصيل الآن ؟ بالمناسبة ، هذا ليس ابيض هذا لون صدفيّ."
اجابها :
" حقاً ، هل تريدين الخوض في هذه التفاصيل الآن ؟"
سحبت منه الحقيبة بعنف لتسقط مفاتيحها عند قدميها :
" هل يمكنكَ القيادة الآن ؟"قالتها وهي تنحني لتلقط المفاتيح ، وتراقبهُ يبدأ بالقيادة ، اخرجت الجهاز الصغير من حذائها و دفعته وراء الكرسيّ بينما ترفع يدها الاخري لتضع المفاتيح مرة اخري بالحقيبة ..
..
دخلَت شارلوت إلي غرفة سبستيان ،، كان مستنداً بظهرهِ علي الأريكة ..
" سأقطعُ فقرة احلامك بوجودك في فراش إحداهن ، علينا التحرك الان . "
قام ببطئ :
" لما ؟ "اجابتهُ وهي تستند علي الباب :
" هناك حفلة لفرقة الشياطين لن تُحب ان تضيعها .."" ما اللعنه معك سبستيان انهُ لوك سيقابل أحدهم في شارع المخازن عند الميناء ، علينا التحرك الآن ."
خرجا من الغرفة سويـاً ، جلست شارلوت بجانب سبستيان داخل السيارة ، راقبت الحاسوب ، عليهما ان يصلا في غضون عشرين دقيقة ، لم يتحدث كليهما حتي مرّت عشر دقائق قبل ان تقول :
" اسرع اللعنه لقد توقف سيره .. "
حاول أن يقود أسرع ، كان قلقاً ، مرّت الدقائق المقبلة ثقيلة و ببطئ حتي توقفت السيارة بشارع مظلم ملئ بالحاويات و علي الاطراف العديد من المخازن المتهالكة التي بدا ان أحداً لن يدخلها ، لا احد ابداً بالجوار ، بدا عليهما القلق وتحدثت شريكتهُ كأنها تعلم ما يدور بعقلهِ
أنت تقرأ
Dusk love
Action" محتوي جرئ " لوكاس باو ، بطَل الملاكمةِ الذي يَخرج من السجن بعد حبس دام لأكثرِ من ثمانيّة سنوات ليأخذ انتقامهِ بعد أن أعماهُ الغضَب وفي طريقهِ إلي هذا الإنتقام يُقابل إيلا التي تقعُ في حبهِ ويصبحُ ذلك عقبة في طريقهِ فهل يتغيّر شيئاً حينما تري ظلامه...