18'🔓

4.1K 150 38
                                    

‏‎" اهدئي !"

‏‎قالها لوكاس قبل أن يقترب بالسكين إلي مؤخرة عنقها ، استدارت
‏‎سريعاً ليخبرها :
‏‎" لا تتحركي إيلين ." ، هل يُخبرها هذا بينما هناك سكيناً يكاد يلامس عنقها ! اقترب بهدوء ، شعرت إيلين بحافة السكين تلامس عنقها من الخلف

‏‎" ثقي بي ." قالها قبل أن يبدأ بإحداث شِق عرضي دقيق في رقبتها
‏‎عضَت إيلين علي شفتيها تكظِم ألمها ، ضغَط علي رقبتها بأصبعيّه قبل أن تخرج رقاقة أشبهُ بشريحة من عُنقها التقطها ونظرَ لها بدقة بينما تشاهدهُ ايلين ، جذبَت مناديلاً ورقية ووضعتها علي رقبتها وعادت لترتدي ملابسها علي عجالة .

‏‎جلس علي الكرسيّ مواجهاً لها ، سألتهُ :

‏‎" ما هذا ؟ "

‏‎أجابها : " شريحة ذكيّة ."

‏‎ارتدت بنطالها وهي تُجيبه :
‏‎" حقاً ؟ لأنني ظننتها غسالة أطباق ."

‏‎لم يبتسم وأردف :
‏‎" هذه الشرائح تفعلُ الكثير أولها تحديد مكانك في اي بقعة في العالم . "

‏‎أخذَت إيلا نفساً عميقاً وجلست :
‏‎" أنا متعبة ، ألا يُمكنك فقط الابتعاد عن كُل هذا
‏‎لأنني لا اريد توريطي . لا أريد بعد الآن ."

‏‎اجابها وهو يراقبها :

‏‎" هل تعرفين شعور أن تتجاوزي حداً لم تتصوري أنكِ ستتجاوزينهُ
‏‎بالنهايّه ، تستمرين بتحريك هذا الحد حتي تجدين نفسك عاجزة عن ايجاد مكانهُ الصحيح ! "

‏‎استمعت إيلا بهدوء ، لقد تجاوزت نقطة لا تعرف كيف ترجعُ عنها
‏‎كانَت مشوشة وبدأت جفونها تثقُل كثيراً ، أجابتهُ وهي تسند رأسها للأريكة
‏‎بصوت منخفض ، كأنها كانت تحدث نفسها :

‏‎" حتي لو عرفتُ مكان هذا الحد الفاصل بيننا ، لا أعتقدُ أنني سأضعهُ "

‏‎ طالعها لوك وكأنها المرة الأولي
‏‎يتأمل تفاصيلها ، يسترجعُ جسدها العاري و ملمس بشرتها ضد يده
‏‎أدرك الآن أنهُ يشتهيها ، لم يشعر برغبة بأي شئ مؤخراً كرغبتهِ الآن ، اقتربَ منها يحاول تعديل وضعيّة جسدها او حتي نقلها للفراش وهناك تجمّد لوهلة لم يقوَي علي ذلك ، كان يرغَب أن يُدمي شفتيها أن يفعل بها ولها أشياء لم يفعلها أحداً لها ، يعرفُ جيداً أن ذلك لن يحدث .
‏‎كانا في عالمين منفصلين وكأنهما في حرب والحروب لا تأتي سوي بالقتلي .

‏‎تركها وخرَج .

..

‏‎ذهَب لوك إلي مارل ، وضعَ أمامه الشريحة فوق المنضدة ثم أغلق الباب ،

Dusk love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن