" اهدئي !"
قالها لوكاس قبل أن يقترب بالسكين إلي مؤخرة عنقها ، استدارت
سريعاً ليخبرها :
" لا تتحركي إيلين ." ، هل يُخبرها هذا بينما هناك سكيناً يكاد يلامس عنقها ! اقترب بهدوء ، شعرت إيلين بحافة السكين تلامس عنقها من الخلف" ثقي بي ." قالها قبل أن يبدأ بإحداث شِق عرضي دقيق في رقبتها
عضَت إيلين علي شفتيها تكظِم ألمها ، ضغَط علي رقبتها بأصبعيّه قبل أن تخرج رقاقة أشبهُ بشريحة من عُنقها التقطها ونظرَ لها بدقة بينما تشاهدهُ ايلين ، جذبَت مناديلاً ورقية ووضعتها علي رقبتها وعادت لترتدي ملابسها علي عجالة .جلس علي الكرسيّ مواجهاً لها ، سألتهُ :
" ما هذا ؟ "
أجابها : " شريحة ذكيّة ."
ارتدت بنطالها وهي تُجيبه :
" حقاً ؟ لأنني ظننتها غسالة أطباق ."لم يبتسم وأردف :
" هذه الشرائح تفعلُ الكثير أولها تحديد مكانك في اي بقعة في العالم . "أخذَت إيلا نفساً عميقاً وجلست :
" أنا متعبة ، ألا يُمكنك فقط الابتعاد عن كُل هذا
لأنني لا اريد توريطي . لا أريد بعد الآن ."اجابها وهو يراقبها :
" هل تعرفين شعور أن تتجاوزي حداً لم تتصوري أنكِ ستتجاوزينهُ
بالنهايّه ، تستمرين بتحريك هذا الحد حتي تجدين نفسك عاجزة عن ايجاد مكانهُ الصحيح ! "استمعت إيلا بهدوء ، لقد تجاوزت نقطة لا تعرف كيف ترجعُ عنها
كانَت مشوشة وبدأت جفونها تثقُل كثيراً ، أجابتهُ وهي تسند رأسها للأريكة
بصوت منخفض ، كأنها كانت تحدث نفسها :" حتي لو عرفتُ مكان هذا الحد الفاصل بيننا ، لا أعتقدُ أنني سأضعهُ "
طالعها لوك وكأنها المرة الأولي
يتأمل تفاصيلها ، يسترجعُ جسدها العاري و ملمس بشرتها ضد يده
أدرك الآن أنهُ يشتهيها ، لم يشعر برغبة بأي شئ مؤخراً كرغبتهِ الآن ، اقتربَ منها يحاول تعديل وضعيّة جسدها او حتي نقلها للفراش وهناك تجمّد لوهلة لم يقوَي علي ذلك ، كان يرغَب أن يُدمي شفتيها أن يفعل بها ولها أشياء لم يفعلها أحداً لها ، يعرفُ جيداً أن ذلك لن يحدث .
كانا في عالمين منفصلين وكأنهما في حرب والحروب لا تأتي سوي بالقتلي .تركها وخرَج .
..
ذهَب لوك إلي مارل ، وضعَ أمامه الشريحة فوق المنضدة ثم أغلق الباب ،
أنت تقرأ
Dusk love
Action" محتوي جرئ " لوكاس باو ، بطَل الملاكمةِ الذي يَخرج من السجن بعد حبس دام لأكثرِ من ثمانيّة سنوات ليأخذ انتقامهِ بعد أن أعماهُ الغضَب وفي طريقهِ إلي هذا الإنتقام يُقابل إيلا التي تقعُ في حبهِ ويصبحُ ذلك عقبة في طريقهِ فهل يتغيّر شيئاً حينما تري ظلامه...