بعد قليل من الوقت ،، ذهبَت ماي الي جيم :
" المدير يريد رؤيتك .. "
نظر لها بخفة : " الا تعرفين لما ؟؟ "
اجابتهُ :
" لا اعرف ربم سيوبخك و لكن بخصوصية .. "
بعد دقائق عاد جيم الي مكتبه الصغير بجانب ماي محبطاً ،، سألت :
" هل اصبتُ ؟ "
اجابها :
" لقد سألني ان كنت اريدك ك شريكة .. "
ابتسمت :
" اذن هذا ما دار حوله الامر .. "
اجابها : " اي امر ؟"
اجابت مسرعة : " لقد خرجت شارلوت من مكتبه منذ قليل ،، رأيتها وانا اجلب قهوتي .. "
نظر لها ،، تحدثت مسرعة :
" لا تشعُر بالاحباط ،، تلك الغبيّة ما زالت تحبه . "
...
دخلت ماي الي مكتب سبستيان :
" لن نصبح شريكين بعد الآن ،، اصبحت مع جيم ،، لم نتفق انا وانت باي حال .. اليس كذلك ؟؟ "
برر سبستيان :
" ماي رجاءاً فقط لا تأخذي هذا بطريقة شخصية ،، انا
قاطعته :
" لا يهِم .. يعجبني جيم بأي حال .. "
اجابها :
" لا تتمادي بهذا الاعجاب كثيراً .. "
اجابتهُ بعفوية
" لما ؟ .. "
وقف سبستيان :
" هذا الرجل يواعد شارلوت .."
..
جلس والد ايلا عبر الطاولة في مقهي فارغ امام ماريا ،، يقرأ الجريدة و يتجاهلها ك فأر او قطة في زقاق ،، انتظرتهُ حتي انهي قهوته ،، و اغلق الجريدة بشئ من الدراما :
" سعيد انكِ اتخذت القرار الصحيح .. "
لم تُجيب ليردف :
" اذن افترض انكِ تريدين المال لاكتراء شقة هنا .. "
اومأَت ،، تابع :
" لقد فعلتُ هذا مسبقاً عنكِ ،، شقة باطلاله رائعة و قريبه ايضاً من الجامعة .. ستجدين اموالكِ هناك ،، لا تكوني غبيّة و تضعيها دفعة واحده بحساب واحد .. "
سألت بهدوء :
" متي علي ان انتقل ؟ "
اجابها :
" اليوم ،، وقتما تصبحين مستعدة راسليني و سيأتي سائق يقلكِ الي هناك . "
أنت تقرأ
Dusk love
Action" محتوي جرئ " لوكاس باو ، بطَل الملاكمةِ الذي يَخرج من السجن بعد حبس دام لأكثرِ من ثمانيّة سنوات ليأخذ انتقامهِ بعد أن أعماهُ الغضَب وفي طريقهِ إلي هذا الإنتقام يُقابل إيلا التي تقعُ في حبهِ ويصبحُ ذلك عقبة في طريقهِ فهل يتغيّر شيئاً حينما تري ظلامه...
