3' 🔓

11.6K 272 64
                                    

ذُعر ديفيد الواقف هناك وسُرعان ما صرخَت سمانثا وأسقطَت المفاتيح أرضاً " خبر جيد ، زوجك لا يخفي عنكِ شيئاً وخبر سئ أني سأجعلكِ أرملة وبعدها أُريحكِ من الحياة "

تحدّث ديفيد في ذعر :

" إهدأ أرجوكَ يا لوكاس إنهُ ستيوارت طلب مني أن ابيعك ذلك اللعنة التالفة ، سامحني يا رجل لديّ
أطفال "

نظر لوكاس :
" آه يا للطافتي الزائدة التي تجعلني متعاطفاً ، حسناً لن أقتلك "

ابتهج الرجل وظهرت ملامح الراحة علي وجهه فأردف لوكاس موجهاً حديثه لزوجته :

" أنا أيضاً كذَبت ، لقد قمتُ بإصلاح المسدس "

ومع نهايّة جملتهِ أصاب ديفيد برصاصة استقرت في ركبتهِ اليسري ليهوي أرضاً ويصرخ من الألم وزوجته تبكي ذعراً بعد أن اطلقت صرخة مروعة ، زوجها يتزحزح للوراء وهناك أخرج سكينه ليرمي سمانثا أرضاً ويضع السكين علي جمبها ثم فجأة يُحدث شقاً طولياً بالسكين في فخذها ، لم يوقفه صراخ المرأة التي بدت وكأنها تصارع ألماً مُبرّحاً ولم يوقفه نهر الدماء الذي تدفق من فخذها ، مسح السكين في ملابسها و قام علي قدميّهِ

" إنهُ عرق النساء ، آلام مُبرحة حد الموّت ! "

قالها قبلَ أن يخرج وكأن شيئاً لم يحدُث ، وقفَ خارج الغرفة ليستخدم هاتفه ويرفعهُ علي أذنه بعدَ مكالمة '911'

"  رجل وزوجته قد أصيبا إثر سطو علي ذلك
العنوان .. "

..

بالحانة القديمة التي يُحيط بها أكثر الشوارع المتهالكة في المدينة وقفت إيلا بالخارج تنتظر كما طلبَ حبيبها ' ثاو ' أن تفعل ، شعرَت بالغرابة تماماً في ذلك المكان ومرّ الكثير من الوقت تنتظر هناك ولم يَعُد ، حاولت الإتصال به ولعنَت تحت أنفاسها
شعرَت بالبرد لذا لم تقاوم رغبتها بالدخول مجدداً
جلست في أحد الكراسي المنزويّه تلعن رغبتها ونفسها لأنها أخبرت ثاو أن يذهبا سوياً لتلك الأماكن
اقترب رجلاً منها وجلس :

" تبدين صغيرة جداً علي أن تكوني هنا " 

نظرت إيلا للرجل نظرةً حارقة ولم تُجيب
إقترب الرجل منها حتي سرَت تلك الكهرباء ، تملكها الخوف للحظة ، راع اهتمامها ذلك الجزء الصلب الذي يُلامس خصرها

" لا تقومي بأي حركة غبيّة "

تخبطت إيلا حينما سمعَت تلك العبارة وهي تري ذلك المسدس الموجه لخصرها ، شهقَت إيلا ووضعت يدها علي فمها ، كان ذلك أحد أكثر المواقف المروعة التي شهدتها طوال الإثنين والعشرون عاماً التي عاشتها
لم تستطيع أن تتحدث بحرف ولم تحاول الإلتفات لو أطلق النار عليها لما لاحظ أحد من صخب تلك الموسيقي ، التي علَت كثيراً باللحظات الأخيرة ما جعلها ترتجف خوفاً

Dusk love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن