تحدث :
" لما يتصِل بكي ؟ "
اجابت :
" لا اعلّم ، لم يحدث شئ منذ آخر مرة ولم يقم بالاتصال بي . "مسح لوك عينيه بعصبية ، هل تخونه ربما ؟
" ضعيه علي الاسبيكر .. "طاوعتهُ ، لم تكن تخفي شيئاً باي حال ، لن تخاف ان يسمع لوك هذه المكالمة .
" ايلا ؟ . "
اجابت :
" نعم ، هل هناك امر ما ؟ "اجابها:
" ربما بدأنا بداية خاطئة ، اريد ان اعوّض هذا الأمر لكي ، اريد رؤيتك . "تحدثت :
" ارجوك سبستيان ، فقط لا اريد لي التورط في كل تلك الامور .. "
اجابها :
" سآخذكي الي مقهاكي المفضل ، اعرف ان حلواكي المفضلة الدوناتس وانا شرطيّ ، نحن بارعين جداً بأكلها . "ضحكَت بخفه ، لثانيه قد نست ان عليها انتهاج انضباط معين بما ان لوك بجانبها ، و لكن كانت المحادثة ودية مما اراحها كثيراً ، اردف سبستيان :
" فقط محادثة ودية ، لا اكثر ولا اقل . "
لم تنظر ل لوكاس :
" حسناً . فقط اخبرني متي ؟ "اجابها :
" لا داع سأمر لاصطحابك ، سأخبركي قبلها .."اجابت :
" حسناً اذن . "
...
احس لوك بتلك المكالمة الوديّة تسحق جمجمته ، تلك المكالمة اما لا هدف لها او لهدف ما . كل ما يعرفه كيف سيطرت الافكار علي عقلهِ ،، هل كان يغازلها ؟
لما كان حميميّاً معها الي هذا الحد ؟؟ ما الذي يسعي اليهِ ؟؟نظر لها لوك مثبتاً عينيه عليها :
" ما كان ذلك ؟؟ "اجابتهُ :
" ظننت انك ستطلب هذا مني .. "اجابها :
" كيف لي ان اطلب هذا الهراء ؟ بأي جزء من جسدك تفكرين ؟ "دافعت عن نفسها :
" ربما هذا ليس هنك ، لا نعرف السبب بعد لذا سيكون علي ان استمع لهُ فقط لنري ما الذي يقوله .. "
اجابها :
" لما تظنين ذلك ؟ لما تظنين انني ارغب بدفعك ناحيته بأي شكل ؟ "
لاحظت عصبيته ، اجابت بهدوء :
" فقط لأنك فعلت هذا مسبقاً ، رأيت انه سيكون مفيداً لك . "
أنت تقرأ
Dusk love
Action" محتوي جرئ " لوكاس باو ، بطَل الملاكمةِ الذي يَخرج من السجن بعد حبس دام لأكثرِ من ثمانيّة سنوات ليأخذ انتقامهِ بعد أن أعماهُ الغضَب وفي طريقهِ إلي هذا الإنتقام يُقابل إيلا التي تقعُ في حبهِ ويصبحُ ذلك عقبة في طريقهِ فهل يتغيّر شيئاً حينما تري ظلامه...