" يبدو ان ابنتك علي علاقة ب لوكاس باو .. "بدت علي مالكرين علامات الغضب :
" كيف لك ان تكون متاكداً ؟؟ "
اجابه :
" اذن ربما عليك التاكد .. مالكرين لا تفعل شئ ،، اعرف اشخاصاً مهمة تريده حياً .. "
..........
دخَل مالكرين الي المقهي بغضب حيث تنتظره ابنته ،، جلس علي الكرسي :
" من اين تعرفين لوكاس باو ؟؟ "
اضطربت ايلا ،، لم تعرف كيف تجاوبه
نظر لها والدها :
" لقد اجلّت طائرتي لنيويورك لأجلس هنا معكِ واتحدث حول هذا الهراء.."
لم يعطها فرصة لتتحدث :
" عليكِ ترك هذا الرجل ،، لا اكترث حول اينما وصلتما بتلك العلاقة و لكن عليكِ الا تريه مجدداً .. "اعترضت :
" ماذا ؟؟ لم تتدخل بحياتي العاطفيه قبل اليوم ؟؟ لما عليّ فعل ذلك ؟؟ "
اجابها :
" هذا الرجل مجرم لعين ،، لقد ادين و اخذته الشرطة و هو يضغط زناد مسدس ،، و يتاجر بالمخدرات ايضاً .. "دافعت :
" لم يكن هذا ما حدث .. "صُدم والدها ،، يبدو انها تعرف الكثير ،، لقد وصلا بتلك العلاقة الي مرحلة اكبر مما كانت تدور برأسه ..
صرخ عليها :
" لن اكرر كلامي ،، ستتركين هذا الرجل اللعين .. "
اجابت :
" لقد وجدت شئ واحد اخيراً يبقيني سعيده ،، لما عليك ان تاخذ هذا مني و بتلك البساطة ،، هل هذا حول منصبك؟؟ "
اجابها :
" اسمعي لقد دللتكِ كثيراً ،، ستتخلين عن تلك العلاقه و سأسدد مصروفات جامعتكي ،، سادفع ايجار المنزل و سأفِك تجميد بطاقاتكِ الائتمانيّة .."
اجابت :
" لقد سددت مصاريف الجامعة بالفعل ،، انت مخطئ بابا لظنك انني سأقايض سعادتي بالمال .. "غلَت الدماء بعروق والدها :
" اذن ابحثِ عن من يقلك .. "
اجابت :
" سيارتي بالخارج .. "
اجابها :
أنت تقرأ
Dusk love
Action" محتوي جرئ " لوكاس باو ، بطَل الملاكمةِ الذي يَخرج من السجن بعد حبس دام لأكثرِ من ثمانيّة سنوات ليأخذ انتقامهِ بعد أن أعماهُ الغضَب وفي طريقهِ إلي هذا الإنتقام يُقابل إيلا التي تقعُ في حبهِ ويصبحُ ذلك عقبة في طريقهِ فهل يتغيّر شيئاً حينما تري ظلامه...