وقف الرجل وتحدث :
" جوّاً ثقيلاً ، اليس كذلك ؟ "
تفحصت هيئته ، بنيّته العضلية وطول قامته وردّت :
" ليس أثقل من قلبي "
اجابها : " يوماً سيئاً هاه؟ "
أجابت : " لقد اختبرت أسوأ "
ابتسم : " تبدين كمن يتحدث في رواية "
ابتسمت بتكلف : " رواية لن تحب قراءتها "
مدّ يده ليصافحها : " ستيوارت "
صافحته بلطف : " إيلين "
" هل تمانعين المشي قليلاً ؟ "
أجابت : " لست بمزاج جيد ولدي طريق طويل "
ابتسم : " لا مشكلة " وتابع خطواتها الرشيقه بينما تنسل بين السيارات المرصوفه علي الطريق حتي دخلت الي سيارتها وتابعها تقود حتي غابت عن نظره .
..
الثالثة عصراً
عقب يوم الزفاف
دخلت السكرتيرة الي المكتب :
" مستر هازارد ، ستيوارت بالخارج ."
" ادخليه "
دخل ستيوارت الي الغرفة ، جلس علي الكرسي بأريحيّه
سأل هازارد : " اي جديد ؟ "
أجابه : " شئ غريب ."
سأل هازارد : " ما الجديد؟ "
أجابه : " فقط شابه عادية تذهب الي الجامعة وتتسكع مع صديقاتها
لقد تبعتها الي فلوريدا بالسيارة ، كانت ذاهبه الي حفل زفاف طيّار ، عرفت لاحقاً انه ابيها "
اجاب هازارد : " وما الغريب "
اردف : " اخبرك انها فتاة بريئة لا تبدو ابداً ك امرأة تمكث مع لوكاس
لقد تحدثت اليها ، بدت لطيفه جداً
اخبرك ، هناك قطعة مفقودة ، ولوكاس غادر البارحة مع عاهرة من الملهي
نحن حتماً مخطئين بشئ ما "
اجاب هازارد :
" هل تستمع لي حتي ؟ أخبرك لن يترك لوكاس امرأة تقضي ليلة في بيته هكذا يجب ان يكون مهتماً بل مهتماً جداً "
جادل ستيوارت :
" لا ادري ولكنه ليس غبيّاً ليهتم مرتيّن "
اجابه : " هو ليس غبياً لذا نستهدف قلبه "
جادل مجدداً : " لن يُضرب رجلاً بنفس المطرقة مرتيّن و بالتحديد
لوكاس باو يا رجل "
أجابه : " إنها ليست مطرقتنا هذه المرة ، إنه مطرقته "
قالها قبل ان يبتسم بخبث .
...
" لارا ، سيأتي إدوارد اليوم عليكي اختيار فيلم نشاهده سوياً "
أنت تقرأ
Dusk love
Action" محتوي جرئ " لوكاس باو ، بطَل الملاكمةِ الذي يَخرج من السجن بعد حبس دام لأكثرِ من ثمانيّة سنوات ليأخذ انتقامهِ بعد أن أعماهُ الغضَب وفي طريقهِ إلي هذا الإنتقام يُقابل إيلا التي تقعُ في حبهِ ويصبحُ ذلك عقبة في طريقهِ فهل يتغيّر شيئاً حينما تري ظلامه...
