توقفت سيارتهُ اخيراً امام فيلا ضخمه ، فكرت ايلا ، هل يمتلك هذه الفيلا ؟ كيف لهُ ان يمتلكها ويجلس في بيتهِ المتواضع ، نفضَت الافكار عن رأسها و هي تعرج بجانبه ، امسكَ بها :" هل هي هواية ان تأذي نفسك ؟ "
ابتسمت ببرود :
" نعم اقوم بهذا الامر كثيراً في وقت فراغي ."استندت اليهِ وهي تمشي نحو الخطوات القلية ناحيّة المدخَل ، احساس يدهُ حول جسدها كان يرغمها علي التفكير بأي شئ سواه و لكن كانت تفشَل ، هذا النوع من التأثير ، لم تحظَ به من قبل ، كيف لشخص واحد ان يحمل هذا القدر من الجاذبية ..
لا تعرف ماهية شعورها ، تعلّق ، احتياج ، اطمئنان ، اعجاب ، تساؤل و شغف .. ربما حب !!دخلت ايلا و جلسَت علي الاريكة
عاد بصندوق الاسعافات الاوليّة ، جلس ع احد ركبتيه ، مسك بقدمها ، همّت ان تقول شيئاً ، قاطعها :
" شش ، اهدئي . "
كانت قدمها اليسري من الخلف مدماة بفعل الحذاء الجديد ، ذلك الشعور الذي تعرفه جميع النساء . طببها و وضع لاصقة عليها ، مسك بقدمها و تحسسها ببطئ ، قبل ان يلوي بها لتصدر صوت طرقعة ، صرخت ايلا ليضع يده حول فمها ، توقفت عن الصراخ ، لقد عالج التواء قدمها ..
تنهدّ و هو يجلس بجانبها ، اسقط الجاكيت عن كتفيها ، نظر لملابسها مجدداً :
" لما ؟ لما ايلا ؟ في كل مرة تتخذي بها قرار ك ذلك سيخرج الأمر عن سيطرتك .. ما الذي كنتِ تحاولين فعله ؟ "
احسَت انها تصحو من ثمالة ما ، كان محقاً ..
لما ؟
لا تعرف بعد ..امتدت يدهُ الي حلق الانف الذي ركبته لينزعه ، لم تظن ان هذا الحلَق سيصمد حتي الآن .
تحدثت ببطئ :
" ربما تماديت قليلاً .."....
جلب كأسين و زجاجتين من الواين المعتّق ، يحتاج كليهما الي ذلك ، ربما ستحكي لهُ لما قدمت علي فعل بهذا الغباء ، صبت ايلا حتي ملأت نصف كأسها ، سألتهُ :
" هل تمتلك هنا بعض الملابس ؟ "
اجابها
" الطابق العلوي اقصي اليمين . "قامت عن الاريكة و صعدت ، بحثت عن غرفة النوم ، دخلت لتأخذ hoodie ارتدته بعد ان خلعت ملابسها ، اسدلت شعرها و ازالت القرطين ، دخلت الي الحمام و استخدمت اللوشن لتزيل ماكياجها ، صفعت نفسها بالماء البارد ثم عادت لأسفل ..
أنت تقرأ
Dusk love
Action" محتوي جرئ " لوكاس باو ، بطَل الملاكمةِ الذي يَخرج من السجن بعد حبس دام لأكثرِ من ثمانيّة سنوات ليأخذ انتقامهِ بعد أن أعماهُ الغضَب وفي طريقهِ إلي هذا الإنتقام يُقابل إيلا التي تقعُ في حبهِ ويصبحُ ذلك عقبة في طريقهِ فهل يتغيّر شيئاً حينما تري ظلامه...