20'🔓

3.2K 126 23
                                    


..

مرّ اليوم التالي بطيئاً ، ذهبَت إيلا الي الجامعة ، تسكعت مع ماريا ولارا ، عادت الي بيتها ، لا احداث مثيرة حتي دقّ منزلها في التاسعة ...

تمنّت لو كان لوكاس ، لم يَكُن ، كان والدها .

دخل بعنف ، كان غاضباً :
" ما الذي تفعليه في هذا المكان ؟ "

اجابتهُ :

" اشتقتُ لك ايضاً ، شكراً علي البادرة اللطيفة . "

نظر لها بغضب :

" ما الذي كنتِ تفعليهِ في مركز الشرطة ؟ هل عدتي الي المخدرات اللعينة مجدداً ؟ ، انتِ  ك أمك ، تفعلين ما يحلو لكِ . "

اجابتهُ :

" هل تعرفُ عني اي شئ ؟ لا تحاول وضع هذا عليّ بابا ، ان كنت قلقاً عليّ فعليك الارتياح ، ان كنت قلقاً حول مظهرِك ، فلم افعل ما يُضر به . "

اجابها :
" لا تثيرين غضبي ، ما اللعنة التي كنتِ تفعليها هناك . لقد جئت من كندا الي هنا تاركاً زوجتي وانتِ تتحدثين هكذا . "

ابتسمت :

" آه زوجتك الثالثه ، لم اهنئك رسمياً بعد . "

اجابها :
" عليكِ بقليل من الاحترام ، فلم اقرر ان ادفع لكِ رسوم الجامعة حتي ، لم تكوني علي هذا القدر من الذوق ان تظهري في الزفاف . "

اجابتهُ :

" نعم لقد جئت ، استمعت لحوارك اللطيف عني مع ابنتك المفضلة . بربك انت لا تعبأ بي ، انت فقط تريد ان تجعل ماما منبوذه ، لا اكترث لأموالك اللعينة . "

لم يترك لها رداً سوي صفعة ، كانت اول صفعة تتلقاها من والدها ، اختنقت ، بدأت تشعُر بقلبها ثقيلاً ، وضعت يدها علي وجهها و حاولت ان تلتزم الهدوء :

" رباه اكرهُ نفسي لانك والدي ... "

قالتها وهي تدخل الي غرفتها ، لا تريد رؤية وجهه ، كانت تمشي واستمعت الي صوت تكسير الانتيك الزجاجيّ الذي دفع به والدها الي الارض ، لم تكترث حتي بالنظر وراءها ، اغلقت باب الغرفة بعنف و جلست علي الفراش .

..

فتح ثاو باب شقتهِ ليري رجلاً يعرفهُ جيداً .

" سيد داميّان ، لم اتوقع رؤيتك . "

دخل الرجل بعنف الي البيت ليري زجاجات الويسكي والواين الفارغة ،، نظر لعين ثاو الحمراء واللاصقة حول انفهِ  :

Dusk love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن