..مرّ اليوم التالي بطيئاً ، ذهبَت إيلا الي الجامعة ، تسكعت مع ماريا ولارا ، عادت الي بيتها ، لا احداث مثيرة حتي دقّ منزلها في التاسعة ...
تمنّت لو كان لوكاس ، لم يَكُن ، كان والدها .
دخل بعنف ، كان غاضباً :
" ما الذي تفعليه في هذا المكان ؟ "اجابتهُ :
" اشتقتُ لك ايضاً ، شكراً علي البادرة اللطيفة . "
نظر لها بغضب :
" ما الذي كنتِ تفعليهِ في مركز الشرطة ؟ هل عدتي الي المخدرات اللعينة مجدداً ؟ ، انتِ ك أمك ، تفعلين ما يحلو لكِ . "
اجابتهُ :
" هل تعرفُ عني اي شئ ؟ لا تحاول وضع هذا عليّ بابا ، ان كنت قلقاً عليّ فعليك الارتياح ، ان كنت قلقاً حول مظهرِك ، فلم افعل ما يُضر به . "
اجابها :
" لا تثيرين غضبي ، ما اللعنة التي كنتِ تفعليها هناك . لقد جئت من كندا الي هنا تاركاً زوجتي وانتِ تتحدثين هكذا . "ابتسمت :
" آه زوجتك الثالثه ، لم اهنئك رسمياً بعد . "
اجابها :
" عليكِ بقليل من الاحترام ، فلم اقرر ان ادفع لكِ رسوم الجامعة حتي ، لم تكوني علي هذا القدر من الذوق ان تظهري في الزفاف . "اجابتهُ :
" نعم لقد جئت ، استمعت لحوارك اللطيف عني مع ابنتك المفضلة . بربك انت لا تعبأ بي ، انت فقط تريد ان تجعل ماما منبوذه ، لا اكترث لأموالك اللعينة . "
لم يترك لها رداً سوي صفعة ، كانت اول صفعة تتلقاها من والدها ، اختنقت ، بدأت تشعُر بقلبها ثقيلاً ، وضعت يدها علي وجهها و حاولت ان تلتزم الهدوء :
" رباه اكرهُ نفسي لانك والدي ... "
قالتها وهي تدخل الي غرفتها ، لا تريد رؤية وجهه ، كانت تمشي واستمعت الي صوت تكسير الانتيك الزجاجيّ الذي دفع به والدها الي الارض ، لم تكترث حتي بالنظر وراءها ، اغلقت باب الغرفة بعنف و جلست علي الفراش .
..
فتح ثاو باب شقتهِ ليري رجلاً يعرفهُ جيداً .
" سيد داميّان ، لم اتوقع رؤيتك . "
دخل الرجل بعنف الي البيت ليري زجاجات الويسكي والواين الفارغة ،، نظر لعين ثاو الحمراء واللاصقة حول انفهِ :
أنت تقرأ
Dusk love
Action" محتوي جرئ " لوكاس باو ، بطَل الملاكمةِ الذي يَخرج من السجن بعد حبس دام لأكثرِ من ثمانيّة سنوات ليأخذ انتقامهِ بعد أن أعماهُ الغضَب وفي طريقهِ إلي هذا الإنتقام يُقابل إيلا التي تقعُ في حبهِ ويصبحُ ذلك عقبة في طريقهِ فهل يتغيّر شيئاً حينما تري ظلامه...