أتذكرك ما نسيتُ أني قد نسيتك
وأني أتفيّأ بظل آخر ليس بظلك
وأنّك مركونٌ في أقصَي رفوف ذاكرتي
علي وجهك يتزايد سمكُ الغبار ...
أفلت ستيوارت يدها ، كان ذكياً هذا القدر
لن يفتعل مشهداً ، ليس اليومخرج لوكاس يجرّها خلفه ، يبدو أنهُ لا يألف فكرة
ان يمشوا البشر بجانب بعضهما البعض
وصل إلي غرفته فتحها ، تفاجئت إيلا
تذكّرت حلمها عنهُ حينما جلست فوق قدميّه وقبلّها
بدّت الغرفة مشابهه كثيرة لما كانت في الحلم
كيف وهي لم تشاهد مباراة ملاكمه قبل اليوم ولم تعرف كيف تبدو غرفة
ملاكم ، احتاجت لثوان لتعالج الصدمه ثوانٍ لن يمنحها لهاكان ما زال قفاز الملاكمة في يده اليسري ، خلعه بعنف وضرب به الخزانة الذي اصدّرت صوت صرير
تخللت يده شعره بقليل من الصبر :" ما علاقتكي بهذا الرجل ؟ لما جئتي بالمقام الأول م اللعنة التي
تريدينها ايتها العاهرة "حافظت إيلا علي رباطة جأشها ، لقد جاءت له بقدميّها بكل ثقة
لا شئ لتخافه
بحثت بحقيبتها و فتحت هاتفها امامه ، تظاهرت بالبحث في قائمة الأرقام
: " انظر لا أسجّل رقمك باسم my man .."نظرت الي يديها وقلبتها أمامه :
" انظر أيضاً لا يوجد خاتم خطبة ، لذا لا تجرؤ أن تعاملني
هكذا أبداً مجدداً "لأول مرة تواجهه ، الا تعرف الي من تتحدث بحق الجحيم
صر علي اسنانه فبرزت عظام فكيّه ، أظلمت عيناه
خافت إيلينابتعد عنها بخطوات والتف ، أخذت طريقها ناحية الباب
سحب ذراعها ودفع بها الي الحائط :" لم أخبرك بالخروج " ولكم الجدار ورائها
أغمضت عيناها وحمت وجهها ، ظنت أنه سيلكمها
كانت توشك علي البكاء ، هي أضعف كثيراً مما تبديه
وربما أمامه فقط ." ظننت انك انتهيت " قالت بنبرة متقطعة
ابتعد مجدداً وشاح ببصره عنها
الآن تفهم ، انه يحميها منهُ ربما يود سحق جمجمتها
ربما يرتاب بها
لما كسر أنف ستيوارت ؟
لما يظنها معهأدرك لوك أنه لن يهدأ قبل ساعة
سيحطم عظام قدميّها لو ظل هنا دقيقة واحدة
تذكره بفشله تذكره بقلبهناداه أحد : " لوكاس لديك مقابله هل نسيّت يارجل ؟"
التقط مفتاح من الخزانه :
" ستحبسين هنا
وحتي آتي ستعلمي نفسك كيف تتحدثيـن معي "ماذا هل ينوي حبسها ، كان يقف عند الباب بالفعل حينما تحدثت
" ماذا من تظن نفسك مـا الذي تظ
أنت تقرأ
Dusk love
Action" محتوي جرئ " لوكاس باو ، بطَل الملاكمةِ الذي يَخرج من السجن بعد حبس دام لأكثرِ من ثمانيّة سنوات ليأخذ انتقامهِ بعد أن أعماهُ الغضَب وفي طريقهِ إلي هذا الإنتقام يُقابل إيلا التي تقعُ في حبهِ ويصبحُ ذلك عقبة في طريقهِ فهل يتغيّر شيئاً حينما تري ظلامه...