لم تبتستم ماريا بوجهه :
" ايلا ليست هنا .. "
اجابها :
" لم آتي من اجل ابنتي .. اتيت من اجلك ،، لقد تأخرتي في الرد علي عرضي كثيراً .. اشعُر بقدر ضئيل من الاهانة .. "
اجابتهُ بعصبية :
" لا امتلك رداً ،، عليك ان تغادر . ".
دفعَ الباب و دخل بعصبيّة :
" يبدو انك تعرفين بالأمر .. "
لم تُجيب ،، وضع يديه في جيبي بنطاله و نظر لها :
" كم هذا حزين ،، الآن تحتاجين الي الاهتمام و المال و الحمايّة .. "
اقتربت منه :
" لما تفعل ذلك ؟؟ لست متأكدة مما تفعله و لكن هل تعرف ماذا ؟؟ التمس الآن عذراً لكي لا تروق لابنتك او حتي والدتها .. "صرخ بها :
" ايتها اللعينة الغبيّة ،، من تظنين نفسك ؟ "
لم تُجيب ،، اقترب منها و قبض علي يديها :
" هذه آخر فرصة سأقدمها لكي ،، عليكِ ان تكوني عاقلة ،، سأنتظر ردك هذا المساء .. "
خرج و ترك الباب مفتوحاً ، لما لا تعطيها الحياة فرصة فقط لتحزن ،، وقت مستقطع او اي شئ ، لما تتسابق المصائب لتحّل فوق رأسها ..
باتت مدركة الآن انها وحيدة بالكامل ، ما يمنعها عن الانتقال لم يكن تهديد هذا الرجل بأنهُ سيوقعها بالمشاكل لأنها كانت واقعه بالفعل
و لكن كانت بحاجه الي المال .. كانت تحتفظ بتلك الفساتين و الحقائب و الأحذية التي اكتراهم لها جراي من تلك الماركات باهظة الثمن ، كانت تنوي عرضهم علي ايباي و استلام مبلغ زهيد ، بالتفكير في هذا الآن كرهَت تلك الفكرة ، و كرهت فكرة ان يظلو هناك في خزانتها ليذكروها بهِ و كيف انهُ قتل بلا رحمة ..حتماً عليها التخلص منهم ..
فتحت ماريا خزانتها و القت نظرة علي هدايا جراي ،، لن تفعل ذلك ،، بدأت بتصوير كل شئ صور واضحة و جانبيّه ايضاً و لكن بلا اهتمام يذكر و عرضت كل الأشياء علي ايباي ..
عليها دفع ايجار هذا الشهر ان كانت ترغب بالبقاء هنا .
......
دخلَت شارلوت الي مركز الشرطة ببنطال اسود ضيّق يكشف عن استدارة فخذها و بلوزة خفيفة باللون الابيض و بها نقاطاً سوداء متفرقة و حقيبة باللون الجمليّ و ثنَت الجاكيت فوق زراعها بخفة ، كان حذاءاً مريحاً رغم صوته الذي يجعلك تفطن سريعاً انها خطوات انثي ، كان لشعرها القصير التغيير الأكبر من طلتها ، أحست بالثقة بينما كانت تخطو للداخل ..
أنت تقرأ
Dusk love
Action" محتوي جرئ " لوكاس باو ، بطَل الملاكمةِ الذي يَخرج من السجن بعد حبس دام لأكثرِ من ثمانيّة سنوات ليأخذ انتقامهِ بعد أن أعماهُ الغضَب وفي طريقهِ إلي هذا الإنتقام يُقابل إيلا التي تقعُ في حبهِ ويصبحُ ذلك عقبة في طريقهِ فهل يتغيّر شيئاً حينما تري ظلامه...