14'🔓

6.7K 159 28
                                    


كان الرجّل يتحمم بينما تلحفّت ماريا في الفراش وحينما خرج من الحمام
كان قد لّف فوطه حول خصره واخبرها :

" اذا اردتي الخروج الآن ستأخذكي سيارة ، لا مانع لدي في ان تنامي هنا"

سألت :
" ما الذي كان سيحدثُ ان لم احضر هنا ؟ "

اجابها :
" اخبرتكي بالتفاصيل بالفعل "

مهلاً ، هلْ حَقاً ظننتْ أنني قد أطعَن أحداً "

" بل ظننتُ انكي ستأتين "

" ما الذي سأفعلهُ بعد ؟ "

أجابها : " ربما ينتهي الأمر هنا "

راقبته وهو يأخذ قلماً ودفتر شيكات ويكتب رقماً ثم يقوم بقطعِ الورقة
:

" لأن حسابكي مُجمّد لذا "

ناولها الورقَة التقطتها بحرص وقالتْ :
" اظنْ أنني سأرحل "

" حسناً ، ضعي ملابِسكي ، سيُقلِك السائِق "

..

راقبتهُ ميّا يتحسس المسدس ، ابتلعَت لُعابَها :

" بربّك لن تقوم بفعل ذلك انا استطيعُ أن أشرَح "

اجابها : " كان يُمكنكي الشرح قبل ذلك "

ترجّت : " لقد بحثتُ عنك ، أريد إصلاح الأمور
أعرفُ أن هناكَ جزءاً منك سيسامحني "

جذَب شعرها :

" لقد بُترتْ تلك الأجزاء ، سأحرِقُ قلبك
سأسلبكِ كل ما هو عزيز "

أدمعَت عيناها :

" لم ولن أحُب رجلاً غيّرك ، فقط رأيتُ أنها أقَل الخسائر
لقد وقفتُ في ردهة السجن كل مرة ولم تُسعفَني قدمايّ أبداً للدخول
كنتُ سأقتل بكل حال لا أمانعُ ان أقتَل علي يدك

قاطعها :
" قتلك ؟ لن ألوث يدي بدماء عاهرة "

" أنا فقط أريدُ المساعدة "

أجابها : " أيّ مساعدة ، أعرفكِ جيّداً ، أنتي خائفة حَد اللعنة تعرفين لمَ جئتي ل هنا ؟ لما تَهربين لأنكِ لم تتوقعي خروجي الآن
ربما لو علمتي لكنتِ في نيفادا أو أي دولة لن تُسلمكي
كل ما عليكِ فعله هو الانتظار ، لتحترقي إذّن بقلقك لأنني سأُطيل عذابك "

لم تَعُد تبكي ، أدركَت لا شئ مما ستقوله سيغيّر أي شئ
لقد ارتكبَت خطأ فادحاً

..

سألها حينما وقف في طريقهِ للخروج :

" آه أخبريني ، كم تتقاضيّن في الفراش الآن ؟ "

" فقط اعلَم لم يلمسني رجل بإرادتي قبلك أو حتي بعدك
فقط عُدت لنقطة الصفر بعد غيابِك "

خرج وصفق الباب خلفه .

دخَل لوكاس الي بيتهِ ليجد رجلاً يعرفهُ جيدا زا تشورتشرر
أو المعذِب

Dusk love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن