كان الرجّل يتحمم بينما تلحفّت ماريا في الفراش وحينما خرج من الحمام
كان قد لّف فوطه حول خصره واخبرها :" اذا اردتي الخروج الآن ستأخذكي سيارة ، لا مانع لدي في ان تنامي هنا"
سألت :
" ما الذي كان سيحدثُ ان لم احضر هنا ؟ "اجابها :
" اخبرتكي بالتفاصيل بالفعل "مهلاً ، هلْ حَقاً ظننتْ أنني قد أطعَن أحداً "
" بل ظننتُ انكي ستأتين "
" ما الذي سأفعلهُ بعد ؟ "
أجابها : " ربما ينتهي الأمر هنا "
راقبته وهو يأخذ قلماً ودفتر شيكات ويكتب رقماً ثم يقوم بقطعِ الورقة
:" لأن حسابكي مُجمّد لذا "
ناولها الورقَة التقطتها بحرص وقالتْ :
" اظنْ أنني سأرحل "" حسناً ، ضعي ملابِسكي ، سيُقلِك السائِق "
..
راقبتهُ ميّا يتحسس المسدس ، ابتلعَت لُعابَها :
" بربّك لن تقوم بفعل ذلك انا استطيعُ أن أشرَح "
اجابها : " كان يُمكنكي الشرح قبل ذلك "
ترجّت : " لقد بحثتُ عنك ، أريد إصلاح الأمور
أعرفُ أن هناكَ جزءاً منك سيسامحني "جذَب شعرها :
" لقد بُترتْ تلك الأجزاء ، سأحرِقُ قلبك
سأسلبكِ كل ما هو عزيز "أدمعَت عيناها :
" لم ولن أحُب رجلاً غيّرك ، فقط رأيتُ أنها أقَل الخسائر
لقد وقفتُ في ردهة السجن كل مرة ولم تُسعفَني قدمايّ أبداً للدخول
كنتُ سأقتل بكل حال لا أمانعُ ان أقتَل علي يدكقاطعها :
" قتلك ؟ لن ألوث يدي بدماء عاهرة "" أنا فقط أريدُ المساعدة "
أجابها : " أيّ مساعدة ، أعرفكِ جيّداً ، أنتي خائفة حَد اللعنة تعرفين لمَ جئتي ل هنا ؟ لما تَهربين لأنكِ لم تتوقعي خروجي الآن
ربما لو علمتي لكنتِ في نيفادا أو أي دولة لن تُسلمكي
كل ما عليكِ فعله هو الانتظار ، لتحترقي إذّن بقلقك لأنني سأُطيل عذابك "لم تَعُد تبكي ، أدركَت لا شئ مما ستقوله سيغيّر أي شئ
لقد ارتكبَت خطأ فادحاً..
سألها حينما وقف في طريقهِ للخروج :
" آه أخبريني ، كم تتقاضيّن في الفراش الآن ؟ "
" فقط اعلَم لم يلمسني رجل بإرادتي قبلك أو حتي بعدك
فقط عُدت لنقطة الصفر بعد غيابِك "خرج وصفق الباب خلفه .
دخَل لوكاس الي بيتهِ ليجد رجلاً يعرفهُ جيدا زا تشورتشرر
أو المعذِب
أنت تقرأ
Dusk love
Action" محتوي جرئ " لوكاس باو ، بطَل الملاكمةِ الذي يَخرج من السجن بعد حبس دام لأكثرِ من ثمانيّة سنوات ليأخذ انتقامهِ بعد أن أعماهُ الغضَب وفي طريقهِ إلي هذا الإنتقام يُقابل إيلا التي تقعُ في حبهِ ويصبحُ ذلك عقبة في طريقهِ فهل يتغيّر شيئاً حينما تري ظلامه...