كانت إيلا هناك تصلها الجمّل متقطعة ، تشعُر بالإنعزال ، الرجفة و الحزن
فقط تستمعُ إلي كلمات متناثرة وجُملاً ثقيلةهل تُريد أن أوصلكما ؟
رنّت الجملة بأذنها
هل تُريد أن أوصلكما ؟
مجدداً
وأبَت أن تتوقف ...ابتسَم إيجو قبل أن يقوم بسهولة عن الأريكة و يتوجَه للخارج ، تنفست إيلين الصعداء ، وقف إيجو هناك يبتسم بخبث وخطي أول خطوة ناحية السُلّم
أوقفهُ لوك :" ارسل احداً ينظِف تلك الفوضي وربما تستطيع أن تنقذهم إن كنت سريعاً "
تابع إيجو طريقهُ بصمت...
" الآن تحركي " قالها لوك لإيلين التي بدَت غارقة في البكاء ، تنظُر للرجلين المطروحين أرضاً وترتجف
اخذَت هاتفها ، راقبها لوك وهي تطلب الإسعاف ثم أخذ الهاتف منها سريعاً
" ما اللعنة معكي ؟!!"سحَب يدها وأخذ حقيبتها التي استقرت علي كرسيّ بجوار الباب
ثم جرّها خلفه للخارجتركها عند صالة البطل الرياضيّة لم يفكّر في مكان آمن أكثر
" اعتني بها " قالها ل كال الشخص الثاني الذي يثق بهِ بعد مارل ، وذهب إلي the torturer ، اليوّم سيقتُل المعذِب لا محالة
..وجدها مارل جالسة بالغرفة ترتجف ، حقاً كيف تركها لوكاس بتلك الحالة
، بدت هزيلة وكأنها فقدَت الكثير من الوزن منذ آخر مرة رآها بها
فتح مارل الغرفة واقترَب، كانت حالتها جداً سيئة
بَعض الأشخاص ربما يأتون في الحيّاة الآخري علي هيئة مهدئات
إن فعلوا سيكون أولهَم مارل .
ربَت علي ظهرها وقرّب منها كوباً من الماء
أياً كان ما رأتهُ فقد رأت شيئاً مريعاً" عزيزتي هل تُريدين التحدث عن الأمر ؟ "
ارتجفت لم تُجيب وبدا لها الأمر ك حلم سوداويّ قاتم ولكن لا سرير وعيناها مفتوحان وهي بكامل تركيزها ، كشئ لن يحدث في الواقع إلا أنها الآن تلمس يدها وتعرفُ أن هذا الشعور حقيقيّاً ليس حلماً .
ذهَب مارل وعاد مجدداً وهو يحمل شريطاً ، كان شريط مهدئ أخرج حبة وناولها لها :
" تناوليها إيلين " ، نظَرت إيلين لهُ وحينها أدركَت كيف أن هذا الرجل مغناطيس يجذبُ الثقة ، وثقت بهِ وسرعان ما أخذَت الحبة .
جلس معها مارل لمدة عشر دقائق قبل أن يلمَح وجهها كانَت قد توقفَت عن البكاء وهدأت رجفتها كثيراً." هل أنتِ بحال أفضَل ؟ "
" لم أكن أسوأ يوماً مارل . " قالتها غير مباليّة
فقط تريد التحدث مع أحدُهم
أجابها :
" ما الذي حدث ؟ "أجابتهُ :
" فقط قضيتُ أحد أطول وأسوأ أيام حياتي ، لم أعُد أعرف من أنا وكيف وجدتُ نفسي فجأة هنا في هذه البقعة من الأرض "
أنت تقرأ
Dusk love
Action" محتوي جرئ " لوكاس باو ، بطَل الملاكمةِ الذي يَخرج من السجن بعد حبس دام لأكثرِ من ثمانيّة سنوات ليأخذ انتقامهِ بعد أن أعماهُ الغضَب وفي طريقهِ إلي هذا الإنتقام يُقابل إيلا التي تقعُ في حبهِ ويصبحُ ذلك عقبة في طريقهِ فهل يتغيّر شيئاً حينما تري ظلامه...