الدرس السابع

18.2K 95 6
                                    

استيقظت بي أخيراً بذراعين حرّتين من قيود ماركوس

لكن حالما شعرت بالبلل بين ساقيها تحت الغطاء ،انتفضت من استلقاءها بسرعة ، كان بإمكانها أن تستشعر اللزوجة بين فخذيها وكم أن هناك من السوائل تصدر أصواتاً دبقة ايضاً

جعلها ماركوس تنام عارية بعد أن انتهى من حفلة المجون التي قام بها البارحة

ثم هرعت لترتدي شيئاً وتركض للحمام ،فتحت الباب بسرعة لتجد كريستين الحسناء الشقراء تقف عارية من الأعلى وتغطي جزءها السفلي بمنشفة بينما تمشط شعرها الذي يقطر ماءً

اعتذرت بي خجلة وأغلقت الباب بسرعة ثم عادت لتتذكر ما لاحظته قبل ثانية

أولاً أن كريستينا حسناء للغاية عندما يكون شعرها غير مربوط

ثانياً أن لديها نهدين كبيرين للغاية  وثالثاً الحروق الكثيرة التي تشوه ظهرها

فقالت بي لنفسها : ما قصتها يا ترى ؟ لم حسناء بهذا الوجه الانثوي الناعم لديها ظهر مشوه بهذا الشكل المخيف ؟

لمَ كلّ ما حولي مليءٌ بالأسرار ؟

وبينما هي شاردة الذهن ، خرجت كريستين من الحمام مرتدية حمالة صدر وردية اللون تكاد لا تتسع لصدرها العارم لكنها تتناسب مع لون بشرتها شديد البياض  ولم يسع بي سوى الشعور بالغيرة

أما كريستين ابتسمت لها وقالت : صباح الخير آنسة بي ، لقد نظفت الحمام لأجلك

بي : شكراً لك كريستين ، لكن لا داعي لذلك

كريستين : هيا استحمي قبل أن يأتي السيد ماركوس

بي : أين ذهب ؟

كريستين : خرج باكراً كي يحضر بعض الحاجيات

بي : اه حسناً ، و ايضاً  كريستين ،تبدين اليوم جميلة جداً

ابتسمت الشابة الطويلة بسعادة ورمت بقبلة في الهواء لبينالوبي ، ثم ذهبت لغرفتها ،وعندما ادارت ظهرها بان عمق الجروح وقسوتها اكثر فأكثر

لكن بي تجاهلت الامر حالياً ودخلت كي تستحم وتحاول حل مشاكلها الكثيرة أولاً

كانت تفكر بسلامة أبيها أولاً وخائفة من أن يغدر به رئيس الأركان ترافيس على حين غرة ،خرجت من المغطس وذهبت لترتدي ملابسها

وحالما لاحظت انعكاسها على المرآة ، لاحظت ثدييها كم هما صغيرين وكم ان هناك مساحة كبيرة بينهما

أمسكتهما بيديها ، وجدت أن بإمكان يدها ورغم صغرها أن تحتوي معظم ثديها ،وهذا دليل على كم أن ثدييها اصغر من ثديي كريستين بكثير

قالت بإحباط : أراهن أن كريستين لا يتسع ولا حتى نصف ثدييها داخل يدها

ثم صفعت نفسها على الخد ،ليس وقت هذا الآن ، ارتدت ملابسها ثم خرجت

حبيستهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن