بي : مارك لا تلعب دور الغيور معي ،أنت تخنقني
مارك : هل علي أن أراه يلمسك تحت فستانك وأقف أشاهد ما يحدث ؟
بي تبدأ بالسير عبر الغرفة وهي تضع يديها على وجهها ،تتنهد ثم تقول : كم مرة عليي أن أخبرك أن لا أحد في هذا الكوكب قادر على التحرش بي ؟ ثم إن لمسي جزأ من عمله وهو لم يضع يده تحت ملابسي لكنك أنت توهمت ذلك
مارك : أنا لا أبالغ هذا الرجل المنحرف لو أعطيناه بعض الوقت ، قد يضع قضيبه فيك
بي : فليكن، المهم ...لا تقيد حركتي ....لا تملي علي ما أفعل ...أنا أكره ذلك ..وبشدة ، وسأعود في الغد لإكمال الإعلان وجلسة التصوير
مارك : لن اسمح لك ، لن أقف أشاهد رجالاً آخرين يلمسونك بدون حياء ولا أفعل شيئاً
بي : لست مجبراً على المجيئ هذا أولاً ، ثانياً سأطلب منه أن يحضر مساعدة تصوير ، تتكفل بلمسي ،ها مارأيك ؟ أنتم الذكور تحبون رؤية فتاتين يتلامسان
مارك : تباً تخيل الأمر يجعلني منتصباً
بي : إذا لمسني رجل تعتبره تحرش وإذا لاطفتني فتاة تعتبره مثير ؟ ألست أنت أكبر منحرف ومنافق في الدنيا ؟
حك ماركوس أنفه وقال : الفتاة لا تملك قضيباً لتضعه بداخلك
تنظر له بي بخيبة وتقول : على فكرة نستطيع ممارسة الجنس والاستمتاع دون حتى لوجود قضيب ذكري ،انتم تعطونه أهمية كبيرة وهو ليس كذلك ...الخيانة تبقى خيانة مع ذكر أو أنثى
مارك : أنا أثق أنه لا فتاة ولا أي رجل يستطيعون جعلك تصرخين في الفراش كما افعل أنا ،لذلك لا أتوقع أن تمارسي مع غيري
يصيب جسدها قشعريرة ثم تقول : طالما أنك تتمتع بهذه الثقة ،فلا خوف عليك فيمن يلمسني أم لا
مارك : لا لا هناك فرق ، أي أحد عدا ذلك المنحرف
بي : اصمت الآن إنه يتصل ،على الأغلب يريد طردي
مارك : سأذهب لأستحم
وعندما عاد لم يجد بي في الغرفة ، فأصابه الفزع وبدأ ينادي بإسمها ، وظن أنها قد عادت لشقة التصوير ،وأراد الاتصال بها بينما يرتدي ملابسه ليخرج
لكنه وجد على قبضة الباب رسالة كان محتواها ( لو كنت تثق بي ...لا تلحق بي ، أما لو وجدتك أمامي فسأنهي علاقتي بك فوراً، دعني ارى كم تثق بي ،وأنا أعدك أنني لن أخيب ظنك ....تعلم فقط أن تعطيني حريتي..لا تقيدني)
دماءه كانت تغلي ، يريد فتح الباب والهرع إليها ،لكنه أصبح خائفاً من التهديد الذي يراه مكتوباً أمامه ،فماذا لو لحق بها وبدا مجرد متملك غيور يريد استملاك حرية حبيبته ؟ ماذا لو خان تصرفه ثقتها به ؟ وبعدها تركته فعلاً؟