الدرس الرابع عشر

11.2K 85 4
                                    

استيقاظ صعب ،عانت منه بينالوبي التي بالكاد استطاعت تحريك جسدها المتيبس

رفعت نفسها بذراعيها غير متذكرة مالذي حدث،لتشعر بأن قلبها ينبض بضعف وأنه يعاني حتى يعطي النبضة التالية

وضعت يدها على قلبها ، لتلاحظ ذلك الكم الذهبي المطرز بتطريزات دانتيل على شكل ورود
من منتصف يدها إلى أعلى كتفها ، لكن ذلك لم يكن فستاناً وإنما مجرد  ثياب نوم مثيرة ، مفتوحة من منطقة الصدر والبطن وبالكاد تغطي أعضائها

كان التطريز الذهبي يحيط بجسدها وكأنه مرسومٌ عليها فقط ،الفراغات في التطريزات يظهر كثيراً جداً من بشرتها العاجيّة ،تأملت اللباس الفاضح الجميل الذي اكتست به

و اول ما خطر في بالها هو ماركوس ،لو ماركوس رآها بهذه الطلة الملكية المثيرة والبهية قد يفقد عقله، قد ينقض عليها كالمجنون

وعلى ذكر الانقضاض ، بالكاد استطاعت تذكر صور مشوشة من ليلة البارحة ، تذكر فقط أن سوربنت كان بشعره المفرود وصدره العاري ،يلعق فخذها من الخلف بينما ينظر لوجهها المرتخي بعيونه اللامعة  ،يقبل عانتها وسُرّتها  ويداعب مهبلها بقمة قضيبه

انتفضت فزعة واضعةً يديها على وجهها : ياللهول ! ..لقد مارس معي الجنس ..!

ارادت الانتفاض من سريرها والذهاب إليه ، لكن ساقها مربوطة للسرير بواسطة سلسلة معدنية ثقيلة وثخينة

نطقت بغضب : سوربنت آيها الثعبان الحقير !

نقر الباب حينها بخفة ودخل الأمير ، ومعه صينيه طعام وضعها على الطاولة

لتمسك بي الوسادة وترميها عليه بكل ما أمكنها ، ثم تنحني لاهثة من التعب أما هو فيلتقط الوسادة بسهولة 

سوربنت : غاضبة ؟!

بي : بما أنك تريد أن تتزوجني ، لمَ تمارس الجنس معي قبل الزواج ؟ أليس من المفترض على الأمير النبيل الانتظار حتى ليلة زفافه ؟

سوربنت ابتسم وقال : ليس بعد أن كسرت عروستي كبريائي أمام رجلٍ آخر ، أمارست الجنس مع ذلك اللواء ؟

بي اتكات على لوح السرير خلفها ووضعت ذراعها فوق ركبتها بينما تجلس بثقة رغم أن ثيابها الرقيقة الفاضحة تكشف أعضائها وخفايا جسدها ثم قالت : وما شأنك آيها الأمير؟ أنا لم أصبح عروستك بعد ، ليس لك علاقة بماضي

سوربنت : ليس بعد الآن ...اليوم ستجرين عملية القلب المفتوح ، وبعدها سنتزوج مباشرةً

اتسعت عينا الضابط الأعلى ، ونهضت من فراشها تريد الانقضاض عليه

السلسلة كانت ثقيلة وجرّها كان صعباً ،طوله كاف لتسمح لها بالتجول في مهجع الأمير لكن قوته كانت خيالية

صد لكماتها التي أصلاً كانت متعبة بكل سهولة ، وأمسكها من كلتا يديها بيد واحدة دون جهد ، فوقعت بي على ركبتيها  أمامه وهي تفكر ( ما سر قوة هذا المعتوه ؟ اي قوى عجيبة هذه ؟ لو قاتل ماركوس فمن المحتمل أن يغلبه بسهولة ...اعتقد أن لا خروج لي من هذا المأزق ، الظروف أقوى مني بكثير )

حبيستهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن