لم تستطع بي النهوض بسرعة ومازالت ساقيها ترتجفان بعد أن لامس قضيب رجلٍ لأول مرة غشائها الرقيق في الأسفل
عادت لتستلقي وتلف نفسها في الغطاء العنبي الغامق ،وغطت في النوم حتى حلول المساء
عندما فتحت عينيها ، كان هناك بعض الأصوات في الخارج واللوحة لوحدها تقابل الجدار
أصابها الفضول ، تمسكت بأطراف الغطاء وبدأت تقوم بجره خلفها وهي تمشي برؤس أصابعها نحو اللوحة
ثم عندما رأتها ،شهقت وتجمعت بعض الدموع في عينيها ، كانت اجمل ما يمكن لعينيها أن تقع عليه
لم تكن لوحة إباحية بذيئة كما توقعت بل كانت لوحة ممزوجة بروح الفن وقداسته ،كإحدى اللوحات الزيتينة العتيقة التي رسمها فنان ما في عصر النهضة
كانت بينالوبي في اللوحة بروح مختلفة ، ربما كما يراها ماركوس
الألوان التي فيها ،انحناءات جسدها ، الضوء والظل ، كانت لوحة تقدس حضور المرأة وبهاء وجودها في الحياة ، وكأنها أجمل ما يزين هذه الدنيا
دخل ماركوس ليجدها تتأمل اللوحة
ابتسمت واقترب منها واضعاً يديه في جيبه : أأعجبتك ؟
وضعت يدها على صدره وهمست : إنها مذهلة ، أشعر الآن أن عيناي أشبعتا بالجمال والسكينة
أنت توازن بين الألوان وتعطيها حقها أكثر حتى من فلترات صور الهاتف المحمول ، ثم إنك تجيد تجسيد الظل والنور بشكل يجعلني اعتقد انها حقيقة ، مستواك في الرسم قد تطور بشكل مذهل
أنا فخورة بك حقاً
ابتسم ماركوس كطفل صغير في السابعة تمدحه والدته على حصوله على اول امتياز في المدرسة ، حك أنفه برضا وسعادة
ضحكت بينالوبي وخفق قلبها بسبب روحه الطفولية ، فأجمل مافي الرجال انهم يعودون أطفالاً عندما يحبون
فهمس في أذنها وقال : علينا تخبأتها لأن لدينا ضيوف
فسحب الغطاء عنها لتصرخ وتخبأ عورتها ويغطي اللوحة به ، ثم يذهب ليغلق عليها الباب بينما تكمل ارتداءها لثيابها
فكرت بينالوبي في داخلها : لقد عشت حياة طويلة دون اي نوع من المغامرات الجنسية ،اما الآن فهي تنفجر كلها في وجهي
لم أتخيل يوماً أن يرسمني أحدهم ، كلما عرفته في حياتي هو الضابط يقف فوق رأسي يصرخ ويلطخني ببصاقه بينما يأمرني بمزيد من تمارين الضغط
كيف استطاع ماركوس لمس الأنوثة التي في داخلي رغم هاذين الساعدين المعضلين ؟
هل لي يا ترى أن استرد أنوثتي المسلوبة معه ؟
ماهي الانوثة أصلا؟ أن أكون مرغوبة ؟ محبوبة ؟ لطيفة ؟
ما سر وجود حواء ؟ اهي هنا لكي تغوي ؟ أم تعطف وتحن ؟ أم لتُغتَصَبْ وتُستَغل ؟