الدرس التاسع

15.9K 112 3
                                    

اول قبلة لهما كانت تشبه عندما تدخل شيئ  جديد لجهاز حاسوبك فلا يستجيب ويخبرك بوجود خطأ ،لم يستوعب عقل بينالوبي ولا أحاسيسها القبلة الأولى

كانت مغمورة بحرارة الأنفاس ورطوبة الشفاه والمجرّتين المثاليتين في كلٍّ من أعينهما ، ألتقتا عند أرنبة أنفيهما المتحاكّين

خُصلات شعره السوداء نزلت لتغطي وجهه ،لتجعل مظهره أكثر وحشية وضراوة،وكأنه على وشك إلتهام بينالوبي ، تأوهت الصبية  ففتحت فمها أكثر ليتفحصه هو بلسانه الذي حشر نفسه سريعاً في جوفها

يتذوق ضربات قلبها وخوفها الذي يهز  جوف صدرها ، وتلك الارتعاشات السريعة التي تعبر  الجسد  كالفراشات والجنيات

كادت القبلة الثانية لتأخذ ركناً لها في ذاكرة التعريف الخاصة  ببينالوبي لولا أنه عاد ليرص قضيبه بين فخذيها ويقوم بجولة أخرى

لكن بي بدأت تتعب رغم أنه لم يدخل قضيبه في فتحة مهبلها الضيق ،فما عساه يحصل لها عندما يفعل ذلك ،جسدها بدأ يتهاوى وركبتاها لن تحتملا  سند فخذيها اللذان يتم لطمهما من الخلف بساقي الفحل الذي يهزها

فألقى حمولته ، وترك بي لترتاح في مكانها بوضعيتها تلك ، فهي لم تتوقع أن تحصل على معاشرة ساخنة هكذا  في أول لقاء لهما بعد إصابته في معركة البارحة

وبينما تنام على وجهها بفخذين مُحمرّين ، يغطيها ويستلق بجوارها بينما يأن من شدة الألم في كتفه ، فمتعة الجنس قد غطت عليه لفترة وجيزة ،ثم عاد بشكل أقوى بعد كل هذا الصفع والاحتكاك والحركة

نهض ليأخذ مسكن ألم ويسأل نفسه ( وهل كنت متضطراً لمعاشرتها رغم إصابتي ؟ هل أنا مهووس بها لدرجة أنني أحاول مضاجعتها حتى وأنا في هذه الحال ؟ أنا لم افعل ذلك مع أي امرأة أخرى من قبل ! ........لا ، لقد فعلتُ ذلك لأنني أخاف أن أفقدها ...فهذه المرأة كالزئبق ، قد تتسرب من بين أصابعي في أي لحظة ، لهذا أحاول إخضاعها لي كلّما رأيتها ، أحاول التشبع بحرارة جسدها قبل أن أبرد دونها

نظر لها بينما يخرج من الغرفة وقال : بي ..أرجوك كوني فتاةً عاقلة وكفى هرباً

_______________________________________
أحدهم قرع الجرس ،لتستيقظ بي فزعة ، فتنهض وتلاحظ أنها عارية ، فتهرع للبحث عن ثيابها وشعرها المبعثر يغطي وجهها ، خرجت من الغرفة لتجد أن ماركوس يتجه نحو الباب ،لتسرع بدورها وتلتقط ثيابها من على الأرض ، وتسمع صوتاً أنثوياً يقترب

تحثُّ الخطى نحو داخل الغرفة  وتغلق الباب ورائها وتأخذ بارتداء ثيابها

لتسمع صوت فتاتين يتعالى في الخارج ، لم تكن بحاجة لأن تقترب وتستمع لحديثهما فهما أصلاً تتحدثان بصوت عالٍ

كانتا هنا كي تطمئنا عليه بعد أن لم تجداه في المستشفى 

رحب بهما بحفاوته المعتادة مع الحسناوات ، ومن أصواتهما عرفت أنهما جاكلين وليديا  ،أولهما ملازمة والثانية رئيسة ممرضات في المشفى العسكري

حبيستهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن