كانت تستلقي على الأريكة في غرفة الجلوس وفي يدها قلم ودفتر ، ترسم عليه بينما تهز بساقها المرفوعة
صوت التلفاز يصدح في الصالة ، وكريستينا تحدث حبييتها على الهاتف
وبينما بي تخربش على الورق ، وجدت نفسها ترسم اللباس المثير ذو اللون الذهبي ،والمفتوح من الخلف والأمام ...والذي ألبسها إياه سوربنت عندما استفاقت
مقيدة للسريروضعت طرف القلم في زاوية فمها وقالت : أتساءل ،من أين خطرت لسوربنت فكرة الثوب ؟ وكذلك ..ماذا لو رآني ماركوس بثوب كهذا ؟ كيف يا ترى ستكون ردة فعله ؟
كريستين تأتي من خلفها وتفزعها بصوتها وهي تتكأ على طرف الاريكة وتقول : هاااا تفكرين بذلك الزي المثير إذاً ! ....حينها كنت تبدين كالتفاحة الذهبية
بي : رباه ! ....لقد أفزعتني كريستين
كريستين تقترب من بي وتهمس: اعرف خياطة ماهرة ستسطيع خياطة ذات الثوب ...أترغبين بذلك ؟
احمرت وجنتا بي وانخفضتت ببصرها نحو الارض وحاولت المكابرة لكن هي فعلاً تتمنى لو يراها ماركوس به ،هي فقط تود لو ترى ردة فعله
فتلكزها كريستين على ذراعها وتقول : هيا بي ، لا تمثلي علي .... تودين معرفة كيف ستكون ردة فعل مارك عند رؤيتك به
لتنتفض بي من مكانها خجلة وتقول : لكن ...كيف عرفتي ؟
كريستين : أنا اقرأ أفكار المنحرفات بسهولة
فتقول بي بفزع : هل أنا منحرفة ؟
لتضحك كريستين وتقول : اهدئي ...أنا امازحك فقط ، لكن كلنا منحرفون قليلاً ، ثم لا ضير من تجربة أمور جديدة مع شريكك ، فانتما مارستما الجنس عدة مرات ، لذلك علام الخجل الآن ؟
تنفخ بي خديها وتعبس ثم تقول بخجل : ح...حسنٌ إذاً ....اذهب إلى مكتبي ، ثم تأخذيني للخياطة
كريستين: تحركي إذاً كي نلحق شراء القماش
بي تقفز من فورها وتقول بينما تهرع للغرفة : أتمنى فقط ان نجد القماش المطرز ذاته
وبينما تغلق الباب عليها تكمل الشقراء محادثتها من الخارج : نستطيع طلبه منها ، ستسطيع صنع واحد مثله مهما كان صعباً
لتمد بي رأسها من الباب بحماسة : واو ! ....أجربتي تفصيل اي شيئ عندها ؟
فتقول كريستين بثقة : نعم بالطبع ، كل بذلات الاغتيال ،كانت تصنع لنا جيوب خفية لنضع بها السم والابر والسكاكين ، كانوا يفتشونا عند البوابات حتى تصل أصابعهم لداخل فتحات مؤخراتنا ، لكن صدقيني ، لا أحد كان يعلم بمكانها ...تلك المرأة ..مجنونة
لتقف بي مصدومة ثم تقول : أكل ما في حياتك صادم هكذا ؟ أنا ادين لك بطفولة كاملة ...وعدٌ علي أن أخذك بجولة في مدينة الملاهي كي أعيد لك طفولتك التي سلبت منك