بعد أن ابتعد من فوقها ، تركها تبكي حتى تُفرغ كل تلك المشاعر المختلطة التي شعرت بها دُفعة واحدة
شعر بالذنب ، لكنه ذنب فيه شيئ من السّخرية ، كيف لضابطة تطلق النار وتنقذ أباها وتجعل رئيس أركان يهرب ،أن تبكي فقط لأن رجلاً داعب بين فخذيها بلسانه ؟
ماهذا التناقض العجيب الذي تحمله الفتيات ؟
وبعد أن هدأت ، تكوّرت على نفسها وبدت ظريفة بعينيها الدامعتين وقميص ماركوس الكبير الذي يصل لنصف فخذيها ، حيث رفعتهما لعند صدرها وبقيت تعانق نفسها مرتجفةً لبعض الوقت
لم يكن لماركوس القوة ليكلمها فهو عرف أنه ارتكب أمراً بذيئاً جداً فيها ، ربما أكثر بذائة وجرأة من تمرير قضيبه بين فخذيها
ظن أنه أوشك على فهمها ،لكنه على العكس ،شعرَ أن الأمر بات أكثر تعقيداً
فقام بتغطيها واطفأ الأنوار ودخل غرفته لينام ، لكنه تذكر أن قرطيها اللذين يحملا جهاز تعقب قد تدمرا في أخر معركة
لو تركها تهرب ، وهذا ما ستفعله وخصوصاً بعد ما فعله بها اليوم ، فقد يجد صعوبة في إيجادها
كان عليه إحضار قرطين جديدين لها ،وفي هذا الوقت المتأخر ولا صائغ ولا أي صانع أجهزة تتبع سيكون جاهز
لذلك اتصل بكريستين ، التي كانت مشغولة بتقبيل الفتاة التي تجلس على حضنها بفستان قصير دون ملابس داخلية
أمسكت الجميلة الشقراء ثدي حبييتها واعتصرته بقوة كي تتأوه بصوت مسموع
وحالما أدركت أن المكالمة من سيدها ماركوس ، أجابت فوراً
وبينما هي تقوم برمي الفتاة المنتشية على الاريكة ورفع فستانها قال ماركوس : أريد منك مراقبة الصغيرة ، لغد فقط ...أنا أثقل عليك كريستينا علم ذلك ، لكن احتمليني أرجوك
فقالت بينما تفرك نفسها بجسد الفتاة البيضاء الناعمة التي تفتح ساقيها بشدة : سيدي أنت تعلم أنني تحت أمرك لآخر حياتي البائسة
لكن ربما هذه المرة بشرط
ماركوس : كريستين ، اطلب المبلغ الذي تريدينه
كريستينا قالت بينما تُشعل لنفسها سيجارة : سأراقب الصغيرة ، لكن هناك فتاة كانت تعمل في مكتبك ، أحضرها لي
ماركوس : كريستين ....لا استطيع ، لستُ خاطفاً ، ليس من المنطق أن تعاشري فتاة لا تعرفك ، هلّا خففتي من حدة همجيتك عزيزتي ؟
ارتشفت من السيجارة ،ثم انخفضت فوق نهد فتاتها ونفثت الدخان فوق أحد نهديها اللذين تعتصرهما ، ثم وضعته في فمها ، لتعارك ارجل الصهباء الجميلة الاريكة وتكتم صوتها بصعوبة
قالت كريستين له : لا تخطفها ، لكن اجمعني بها في حفلة أو اي شيئ
ماركوس : جيد ، أصلاً في نهاية هذا الأسبوع جاكلين دعتني لحفلتها ،سترافقينني وستكون تلك الصبية هناك