Psycho8

2.4K 66 6
                                    


________________________________________

قفزات من بلاصتها من بعد ما غفات و هي كتفكر فحل لوضعها الحالي ، فبلاد بعيدة من بعد عاماين مقدراش تهدر و لا كتعرف لوغتها ،كانت هي فحال شي باطو وسط لبحر بلا بوصلة تحدد ليه اتجاه لي ياخد.

لون السما أشار ليها بلي الوقت كان الصباح بكري، تحركات من فوق هديك نموسية لي كرهتها .
غسلات وجها فالحمام المشروك مع الغرفة و خرجات من بعد ما لقات لباب محلول.
وقفات وسط الدروج كتنهد فاش سمعات صوت قرطاس و تهراس ديال الزاج ، شي واحد فايق! إمكانية هروبها من جديد نقصات .
خرجات لبرا كطل براسها هو لول ، كانو باقيين الحراس حتا هما واقفين مضورين وجهم جيهت صور، مكينعسوش، مكيعياوش ؟!
سولات راسها لي ولا لبلاصة لوحيدة فين كتسمع صوتها.

حطات رجليها برا و بزربة رجعتها عندها فاش حسات ببرودة غتجمدها، نزلات راسها كتشوف فالثلج لي فسر ليها لبرودة باش كانت حاسة ، حتى لكسوة ديال المرضى لي لابسة مكانتش مدفياها.

تجاهلت الأمر معنقة راسها بذراعها باش تحافض على حرارة جسمها مخليا رجليها يديوها لجهة الخلفية من لقصر فين قابلها ظهرو.
كان جلال واقف على مسافة من طبلة عليها قراعي دزاج كينيش على كل قرعة فيهم مفجرها بلا ميخطأ لمرة وحدة.
عكسها تماما هي لي كانت كتجمد مع كل دقيقة برا، هو كان لابس غير قميجة كحلة مع سروال ديال لكوستوم مبينش عليه معالم لبرد.

للحظة تاهت فتفاصيل جسمو من لور، حركة مفاصل كتافو مع كل مرة كيحرك ذراعو، خصرو ضيق بالنسبة لعرض كتافو...
:"كنكره لي كيتسلت مور ظهري
خرجها صوتو من سهوتها مخليها تستوعب الموقف و حمدات الله حيت كان باقي عاطيها بظهرو.

طلق على اخر قرعة تما مهرسها قبل ما يضور عندها
متقدم منها بخطوات ثابتة حتى اختارق مساحتها الشخصية. فارق طول بينهم حتم عليها تهز راسها باش تشوف فيه و تفهم نظراتو لغريبة ليها، تاهت فيهم و ما فيقها غير يديه لي تسللات بشوية كيقيس فحنكها مخلي لون عينيه لبني يضلام حتى ولا كحل، لمساتو ليها كانو خفاف لدرجة خلاوها تشك واش قاصها اصلا.
تراجعت بلور نافرة منو بسبب احاسيسها لي كيضاربو فروحها بتناقضهم، وخا دوزات سنوات من حياتها كتبعد و كتكره لجنس الآخر الا انه هو!...هو كان غيرهم تعجبات بشكلو من أول ما شافتو شيئ طبيعي بحيث مكانش من النوع لي يدوز بلا حتى تأثير على اي أنثى كيفما كانت، و لكن فساعات معاه قدر يخلي لكره و الحقد ياخدوا السيادة على مشاعرها ناحيتو، قاسها فحاجة كانت هيا كل ما كتملك:توازن حياتها! لي وصلات ليه بصعوبة.
مكان عندها والو من هاد الدنيا من غيرو حتى حزنها و ماضيها تقبلاتهم و تعايشت معاهم مآمنة بلي هذا نصيبها من الحياة و بلي عائلتها كانت أكبر نعمة و جا هو حرمها منها و خلاها تحس بالضياع للمرة الثانية فحياتها.

ثواني دازو عليهم فحال السنوات غير غارقين فعينين بعضياتهم، كل واحد كيحارب نفسو من الداخل بملامح باردة فحال طقس لمدينة.
يديه رجعت تحطات على حنكها و هاد المرة كان كيبززها عليها من لون عينيه لي كيقرب لكحل مع كل لحظة بغضب . رجع استوعب اش كان كيدير من بعد ما فيقو صوت فعقلو ، بعد يديه من عليها فحايلا حرقاتو و بحركة سريعة حط فوهة الفردي لي كان فيديه على موضع قلبها.

الحب المحرم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن