الحب المحرم

Psycho21

__________________________________

:"غنحتاج عينة من الدم ديالها باش ندير ليها تحاليل
استأذنت منو الطبيبة بطريقة غير مباشرة خصوصا و هو واقف عليها ملي دخلات متبع كل حركة كديرها ،حرك ليها عينيه موافق و هي خدات الدم لي محتاجاه كتجمع ادواتها الطبية و هو كيضور فالبيت ،مرة يديه على جبهة ماريا مرة كيطل من الشرجم ..مكانتش الأرض قاداه ولا طايق حالتها بدا كيعيا و المرض ديالو مكانش مساعد ،لأول مرة شخصياتو يتفارقوا بهاد الطريقة و كل وحدة منهم تعتامد حياة مختالفة كليا على التانية قاسمينو بيناتهم.
استبان:"فوقاش اتفيق؟
:"غير يمشي مفعول المنوم و تفيق ،خاسها ترتاح هادشي علاش
جاوباتو ببتسامة خفيفة و قدما حاول يبادلها نفسها مقدرش و اكتفى بأنه شكرها ببرود سامحليها تمشي
:"المساعد ديالي قدام الباب غيوصلك و (سكت شوية كيحك جبهتو )نتائج التحاليل بغيتهم فعنوان الشركة خوديه من عندو و نبغيهم يكونوا سريين من فضلك "
حركات راسها بآه مستغربة حالتو و كأنه شاك فشي حاجة و خرجات مخلياه موراها.
حيد فيستو و جر كرسي حطو قدام نموسية وحدة من يديه على الجانب الخشبي ديالو و التانية شادا راسو كيضرب بصباعوا على جبهتو و كأنه كيطلب من شخصياتو يخليوه يفكر ولو شوية ،الأفكار لي طاحوا عليه كانوا كلهم كيرجعوه لنفس النقطة و لنفس الإحتمال ..ولأول مرة فحياتو لقا راسو من بعد ثواني حاط يديه على ركابيه زايد لقدام كيطلب الله ميكونش لي فبالو بصح ،تكون اي حاجة الا لي فبالو ...معمرو حاول يدعي ولا حتى يطلب شي حاجة من لي خلقو من نهار موت علاء وخا كان صغير بزاف على هادشي الا انه هديك الليلة حس براسو مسخ و حتى الحق فأنه يدعي الله على شي حاجة مبقاش عندو و بلا ما يحس لقا راسو كيديرها ليوم و ماشي حتى على قبلو ..على قبلها !
قرب منها كثر حاط يديه على كرشها و عينيه عليها .
:"ميمكنش تكون كاين بصح
همس بينو و بين نفسو و بعد يديه بزربة و كأنها كتحرقو و رجع بلاصتو ..كانت ربعة دالصباح مغديش ينعس ولا كيفكر اصلا يديرها من اليوم .

شرقات الشمس عليه و هو باقي فبلاصتو مراقب حركتها كفاش تحركات بشوية بألم و اول ما دارتو فاش حلات عينيها هي انها ناضت كتجري جيهت الحمام كتحاول ترد و لكن معدتها اصلا خاوية هادشي لي خلا صدرها يتهز بعنف حتى تخنقات جالسة حدا الحمام وجها صفر كتشوف فيه وسط شعرها لي طاح على وجها و عينيها عامرين بدموع قبل ما تنوض بزز تغسل وجها و باقا كتحس بنظراتو عليها
ماريا:"غنقتل راسي قبل ما نحمل منك ،غنقتلو قبل ما يتولد حتى واحد فهاد الدنيا مكيستحق اب فحالك
دوات بحدة بلا ما تشوف فيه كدوز لما على وجها و هو فجنبها مجاوبهاش حيت عارفها فكرات فنفس الحاجة فاش شاف دموع فعينيها .
استبان:"الفطور من بعد ساعة ،المرافق ديالك الجديد هو مارسيل
رمى عليها كلامو و تخطاها داخل تحت المرش حلو و ضار لعندها حاط يديه على سمطة دسروالو كيشوف فيها ببرود حتى فهمات راسها و خرجات من الحمام رادخة الباب موراها .
وقفات قدام المرايا كتشوف فحالتها كفاش ولات ،صفرة و تحت عينيها لي زرق شيئ فكرها فيه ..علاش حتى هو كان باين عليه فحايلا منعسش الليل كامل و شعرو مخربق و هو لي مستحيل يبان بهديك الحالة قدام الناس .
قربات يديها من كرشها و حتى بغات تقيصها و تراجعت كتبكي مغطية فمها بيديها و شريط حياتها كولو داز قدام عينيها مخليها تبتاسم بستهزاء من راسها كفاش كان كيسحابليها بلي إغتصابها هو أسوء ما وقعليها و مستحيل يوقع كثر منو .
سمعات الباب ديال الحمام كيتحل ،مسحات دموعها بزربة و دخلات لغرفة الحوايج باش تخبا فيها و محتاجتش بزاف دالوقت باش تلعن كلاخها فاش دخليها حتى هو من جيهتو كيقلب فصفوف حوايجو ،تفاداتو مضورة راسها لجيهة حوايجها كدوز يديها بيناتهم بلا متشوف فيهم اصلا غير باغا تشغل راسها على مايمشي ،،معرفاتش شحال داز دالوقت عليها و هي فهديك الحالة كدير راسها كتقلب على ما تلبس حتى لقات يديه محطوطة على يديها و صدرو لي لصق مع ظهرها محرك صباعها تحت دياولو حتى وقف على كسوة بيضة متوسطة الطول جبدها مخليها عندها و بعد يديه اخيرا .
ضارت عندو محاصرة بينو و بين صف الحوايج و مستوى نظرها صدرو ..علاش خاسو يكون بهاد الأناقة كاملة!و من فوقاش القوامج كيلصقو على جسد.الرجال بهاد الطريقة ،بلا ما تحس لقات عينيها كيدوزو على كل شبر منو بلا حشمة ..وجهو ،لحيتو ،عينيه ،وشام لي طالع حتى لعنقو و اختفى ففكو ،يديه و الخواتم عليها ،تفاصيل كانو كتار بزاف باش تستحملهم حتى نسات انها ترمش .
ابتاسم بخبث كيشوف فيها كفاش سهات فتفاحة آدم لي فحلقو و قرب منها كثر حاط يديه على جنابها لي من سوء حظو فيقوها من سهوتها و دفعاتو بجهد حتى رجع بخطوات لور بحكم مكانش مركز
ماريا:"ريحتك مجهدة بزاف بعد عليا خنقتيني
قالت بقرف و كأنها ماشي هي لي كانت غتاكلو بعينيها من هادي جوج دقايق و حتى مشات لباب باش تخرج من غرفة الحوايج و تفكرات الكسوة لي فيديها و رجعات لقدامو لايحاها حدا رجليه مبدلاها بقطع كحلين عاديين
ماريا:"الا عجابتك لبسها
و خرجات مخلياه موراها باغي يقتلها ،كان استبان بالفعل كيقيس ففرديه باش يتيري فيها وتحكم فراسو فآخر لحظة ..كانت هي أكبر خطر على راسها و كونها كتستاهن بالمرض ديالو مكانش فصالحها ،فأبعد نقطة فعقلو كان عارف بلي موتها غتكون على يديه قدما رفض الفكرة كانت هادي حقيقة مستحيل يهرب منها !
طرطق عنقو كيحاول يهدن راسو و رجع كيشوف فالمرايا كيقاد حوايجو بخوف انهم يكونو خسرو .
من بعد نص ساعة كان هو سبقها لقاعة الماكلة واخد بلاصتو فالمقدمة ديالها و لوريس على يمينو و جولي و جو و مارسيل لي عكس ديما مكانوش كيهضروا مع بعضياتهم حتى انه الجو كان مشحون بيناتهم
خدات بلاصتها على ليصر حداه كتشوف فيهم مفهماش اش واقع و رجعوا ليها احداث الليلة لي فاتت .
ماريا :"كيف بقا ميكيلي ؟
وجهات سؤالها لمارسيل لي شاف فيها محيد سيكار من فمو و شاف فالزعيم ديالو لي خنزر فيها و كأنه مبغاهاش تسول
:"بخير الالة
جاوبها بحترام و رجع تركيزو على الطبسيل قدامو حتى عاودات سولاتو مصرة كثر
ماريا :"ماشي شي حاجة خطيرة ياك ؟
مارسيل :"لا
جاوبها و هاد المرة مشافش فيها و لكن قدرات تشوف وجهو لي ولا حمر و جولي لي كانت ملهوفة كثر منها باش تسمع جوابو وفاش معجبهاش اش قال نزلات راسها على طبسيلها مرة وحداخرا .
شافت ماريا فلي حداها بكره و هو بادلها بنظرات تحذير من انها تزيد كلمة وحداخرا و هو اصلا معصب من هدرتها معاه ،كان كيتعامل و كأنه ماشي هو لي خلا ميكيلي بين الحياة و الموت و قرب كاسو دالقهوة من فمو بكل برود بلا ما ينطق حتى واحد فيهم بشي كلمة ،تركيزهم كامل على اش قدامهم و الوحيد فيهم لي كلا هو جو .
سالاو و مع هز يديه سامحليهم يخرجوا ناضوا بزربة من بلايصهم و فاش بغات دير فحالهم لقات لوريس واقف حداها كيشوف فيها بطريقة غريبة
لوريس:"كيف بقيتي من لبارح
ماريا:"مزيان ..شكرا
قالت بلطف و ابتاسمات لاهتمامو بيها، غير عينيه لي فحصوها باش يتأكد بلي مدارليها استبان والو كانوا كافيين
لوريس:"اليوم غتبقاي مع مارسيل
كلامو كان لمارسيل بالخصوص لي شاف فيه هاز حاجبو كيتسناه يعتارض و فاش مادار حتى حاجة معجباتوش توجه للباب باش يخرج منو حتى لقا مارسيل حلو ليه مخليه يدوز و تبعو
مارسيل:"انا ممساليش باش نقابل بنادم
لوريس"انا القائد ديالك وهذا أمر
كلمو بعجرفة اول مرة يعرفها فيه و ابتاسم بجنب كيشوف فيه كفاش تعصب و قرب منو شانق عليه
مارسيل:"متجهلنيش !قائد على راسك سمعتيني
تكلم من بين سنانو و لوريس بعد يديه من على الكول ديالو بغضب
:"اصلا هادي أوامر الزعيم سير عارضو هو
قال ببرود و شاف فيه من الفوق لتحت بستحقار كيتسناه يزيد شي حاجة و فاش بقا ساكت مشا وخلاه موراه
مارسيل:"غتشوف اش غيدير فيك
تمتم بينو و بين راسو و دخل لعندها لقاها واقفا كتهضر مع جولي لي مربعة يديها و كتسمع ليها فحايلا بزز منها شيئ مخفاش على ماريا لي بزربة وضعات حد لحوارهم
ماريا:"مهم الا بغيتي تهضري مع شي واحد انا كاينا هنا تقدري تيقي فيا
و عنقاتها بشويةو جولي مبادلاتهاش حتى بعدات عليها ماريا منزلة راسها كتشوف فيديها بئحراج
خرجات جولي و قرب منها مارسيل ،شاف فيها و رجع عطاها بظهرو خارج و هي تابعاه
تساءلات بينها و بين نفسها على سبب هاد المعاملة الباردة ..هي اشنو دارت عاوتاني علاش كتحاسب على أفعال استبان ولا يمكن هذا الهدف ديالو من الأول يخليها منبوذة بيناتهم ،كلما حاولات تنقص من جحيمها فهاد القصر و تلاهي راسها و تبني علاقات معاهم كيرجعها لنقطة الصفر.