لم يستقيظ جيبوم من النوم، ليس لكونه قد اكتفى منه، بل لانه شعر بعينين ترقبانه...
" مساء الخير "قال الوجه الذي لا يفصل عن وجهه سوى انشات
غطى جيبوم وجهه بكفيه متنهداً
ضحكَ يونغجاي و ابتعد عن سرير جيبوم ليجلس على الاريكة، جلس جيبوم بتعب، لقد مر وقت طويل حقا منذ ان نام بهذا العمق و في سرير مريح كهذا
" هل نمت جيداً؟ " سأل يونغجاي
واخيراً رفع جيبوم بصره و نظر للامير، رأى كومه من قماش الشيفون ذات اللون الازرق الباستيلي يرتديها يونغجاي، حقاً لا يعرف كيف يتحرك بها، مع حزام ملىء بالمجوهرات بدا له انه هو الذي يضيء الغرفة وليس الشموع
اومأ جيبوم
" ماذا يفعل امير القمر هُنا؟! " سأله جيبومابتسم يونغجاي على منظر هذا القط النعسان، شعره الاسود اشعث و عيونه الرفيعة ازدادت نحولاً
" اتيت لأرافقكَ للافطار.. لقد نمتَ جيداً اليس كذلك؟ "
اومأ جيبوم
" لقد اعدتُ على نظام نومكم"" نعم ولأنني قد استخدمت بعض السحر لتنام عميقاً امس " ابتسم و كأنه لم يُذكر للتو سحر جيبوم
" ماذا؟! " قال يونغجاي بعد ان رأى تعابير جيبوم المُمتعضة
"لقد سحرتني؟! "
" نعم " ضحكَ الامير ضحكة صاخبة، فقد عندما تتحرك ملامح جيبوم بغير ملامحه الجامدة الباردة المعروفة يُطلق ذلك الربيع في قلبه، يشعر بالضحك حقاً..
" هيا قم وارتدي ملابسك وانضم للافطار الجماعي، لا تتوقع ان تفطر معي بعد اعطاءك هذه المعاملة الخاصة.. افهمت؟! " قال بعد ان هدأ من موجه الضحك
اومأ جيبوم ورأى الامير مغادراً يخرج من الغرفة..
استلقى بكسل
هو بالطبع يعرف ان يونغجاي يضع قفلاً سحرياً حول الغرفة التي ينام بها جيبوم حتى لا يزعجه احد، لكنه لا يَتحّمل الا ان يُفكر كيف لهذا ان لا يؤذي يونغجاي، كيف سيساعده وقوفه ضد كل من في القصر.؟!
...
كان يونغجاي يمشي بممرات القصر المفتوحة حيث يستطيع ان يرى جنود القصر وهم يتدربون بالاسفل، شعرَ باحدهم خلفه
" سمو الامير... " قال الصوت خلفه
كان ماثيو، ابتسم يونغجاي باشراق
" ماثيو اهلاً.. لقد مرت مدة منذ ان كنت هنا بالقصر"
" اسف لقد انشغلتُ بالايام الماضية.. "
" اشعر بالملل حقا يوغيوم مشغول طوال الوقت.. ايضا..
....ارى انك وخلال مللك استطعت ان تحضر صديق جديد! او.. هو ليس جديداً؟! "
أنت تقرأ
✫Moon Dance ✫
أدب الهواة•✩• سَيُرشدكَ القَمر بِضُوءهْ.. ولَكنهُ سَيَغرقْ بِالظَلام حَتى تَراهْ •✩•