الفصل التاسع: عيد ميلاد ليامي🎈

1.4K 123 19
                                    

ـ شوتو: صباح الخير ليامي!

أيقظ شوتو ليامي من نومها.

ـ ليامي (شبه نائمة): صباح... الخير.

ـ شوتو: استيقظي!

ـ ليامي: استيقظت! استيقظت!

ـ شوتو: هل تعرفين ما هو اليوم؟

ـ ليامي: يوم لا مدرسة فيه، تدريب فقط.

ـ شوتو: لا ليس هذا! صحيح ولكن... شيء آخر.

ـ ليامي: لا أعرف.

ـ شوتو: لا أصدق أنك لا تذكرين!

ـ ليامي: لا أذكر... أخبرني!

ـ شوتو: عيد ميلادك ليامي! عيد ميلادك!

ـ ليامي (فرحة): يا نسيت! عيد ميلادي! عمري أربع سنوات الآن!

ـ شوتو: وأنا عمري خمسة!

ـ ليامي (متضايقة): لا أصدق! ألا يمكنني اللحاق بك؟

ـ شوتو (ضاحكا): لا أظن! لا بأس... عيد ميلاد سعيد ليامي!!

ـ ليامي: شكرا شوتو! لكنني لا أظن أننا سنحتفل به.

ـ شوتو: لماذا! إنه عيد ميلادك الرابع!

ـ ليامي: أعرف لكن... لا أظن أن أمي أو أبي سيهتمان لذلك.

كانت ليامي محقة، أمي لم تكن في صحة نفسية تسمح لها بالاحتفال، وأبي لم يكن يهتم بأعياد الميلاد من قبل، الشيء الوحيد الذي كان يهتم له هو القوة الخارقة المثالية، وقد سبق وأن حصلت على ليامي على قوتها الخارقة "المثالية" قبل أوانها ... لذا لم يكن لعيد الميلاد ذاك أي قيمة لديه.

لكن فقط لأن أبي وأمي لن يحتفلا به فهذا لا يعني أننا لن نفعل! سبق وأن احتفلنا بعيد ميلاد شوتو الخامس... استغللنا غياب أبي وأمي عن المنزل واشترينا بعض الحلويات من الخارج، ثم لعبنا وتسلينا بها وبقوانا الخارقة، كانت طريقتنا للاحتفال بعيد ميلاد شوتو.

لكن احتفالنا بشوتو كان فقط لأن والدينا كانا خارج المنزل، مما عنى أنه لا يمكننا الاحتفال بليامي إذا بقي أبي وأمي في المنزل اليوم كله.

ـ ليامي: هيا لنتناول الفطور، لا يجب أن نتأخر على أبي وإلا فسيغضب!

ـ شوتو: صحيح نسيت... حين يغضب تظهر النيران في شعر رأسه ويصير كالبركان!

ـ ليامي (ضاحكة): تماما!

كنت أنا وفيومي وطويا لا نزال نائمين، الوقت كان لا يزال مبكرا. حين استيقظنا وجدنا كل الأمور في المنزل تسري كما العادة: أبي يدرب شوتو وليامي، وأمي في غرفتها. لم نكن نعرف ماذا تفعل هناك حتى تبقى اليوم بطوله فيها، وحتى نحن لم نكن نجرؤ على طرق باب غرفتها والاستفسار عنها، كان يؤلمنا حال أمي بقدر ما تؤلمنا قسوة تدريب شوتو وليامي.

ليامي تودوروكي/ أخت شوتو وطويا الصغيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن