ليامي تودوروكي/ أخت شوتو وطويا الصغيرة

الفصل الثامن عشر: بداية جديدة

سمع طرق على الباب.

ـ ميدوريا: تفضل؟

دخلت ليامي.

ـ ميدوريا: ليامي؟

ـ ليامي (تبتسم): مرحبا! هل... أخي هنا؟

مرر أحدهم الستارة... كان شوتو.

ـ شوتو: ليامي!

أسرعت ليامي إليه وابتسامة عريضة مرسومة على وجهها.

ـ ليامي: لن تصدق! شوتو! آ...

لاحظت ليامي أنه قد غير ملابسه، لم يعد مرتديا ثياب المستشفى.

ـ ليامي: ستخرج من المشفى!

ـ شوتو: نعم.

ـ ميدوريا: سمح له الطبيب بالمغادرة.

ـ ليامي: ماذا عن...

ـ ميدوريا: إيدا غادر في الأمس.

ـ شوتو: ميدوريا...

ـ ميدوريا: نعم؟

ـ شوتو: نلتقي... في الأكاديمية.

ـ ليامي (متحمسة): آ صحيح! شوتو! لن تصدق!

وضع شوتو إصبعه على فم ليامي.

ـ شوتو (يبتسم): لن أصدق، لكن هلا خرجنا أولا من هنا؟ لا نريد إزعاج المرضى.

ـ ليامي (بصوت منخفض): محق... آسفة.

خرج الاثنان من المستشفى.

ـ شوتو: حسنا، ليامي كنت تقولين شيئا؟

ـ ليامي: آ! احزر أنت أولا.

ـ شوتو: أحزر؟ حسنا... أهي متعلقة بالحلوى؟

ـ ليامي: ماذا؟ لا!

ـ شوتو: إذا أستسلم.

ـ ليامي: حقا؟ بهذه السهولة؟

ـ شوتو: لا أعرف! (بصوت منخفض) عادة المفاجآت التي تنال إعجابك تكون حلوى...

ـ ليامي (منزعجة): مخطئ... لا أحب الحلوى لهذه الدرجة!

ـ شوتو (يضحك): آسف أرجوك لا تغضبي... ما هي المفاجأة التي لن اصدقها إذا؟

ـ ليامي: إنها الأ... الأآدي... الأديمية... الـ...

لم يفهم شوتو شيئا.

ـ شوتو: تعلمين؟ يجب أن نفعل شيئا حيال نطقك.

ـ ليامي: أريد أن أقول... الأد... الأأ... (تضرب قدمها مع الأرض) سحقا! سحقا! سحقا!

وضع شوتو يديه على كتفي ليامي برفق.

ـ شوتو: ليامي، شهيق.

ـ ليامي (تشهق): شهيق.

ـ شوتو: زفير.

ـ ليامي (تزفر): زفير.

ـ شوتو: بهدوء... ماذا كنت تريدين أن تقولي؟