ليامي تودوروكي/ أخت شوتو وطويا الصغيرة

الفصل الخامس عشر: في المستشفى من جديد

كانت ليلة حافلة... نقل كل من ليامي، شوتو، ميدوريا وإيدا إلى المشفى، في حين سيق ستاين إلى السجن. ضجت وسائل الإعلام بهذا الحدث العظيم.

ـ المذيعة: ليلة أمس، تم إلقاء القبض على قاتل الأبطال ستاين من طرف أبطال المدينة الخارقين وبمساعدة أربعة مراهقين: ثلاثة منهم طلبة في أكاديمية "يوي"، الرابعة فتاة لم تتوفر لدينا بعد أي معطيات عنها. ستاين، الشرير الذي بث الرعب في المدينة بأكملها هو الآن في مقر الشرطة لاستجوابه عن معلومات فيما يخص حوادث البارحة.

نقل الأولاد الثلاثة إلى العناية الطبية المستعجلة وقضوا الليلة في نفس الغرفة، في حين قضت ليامي الليلة في الغرفة المجاورة لها. ـ الطبيب (إلى ليامي): حالتك ليست خطرة... في الواقع إصابة واحدة في الذراع، كنت لأسمح لك بمغادرة المشفى لو لم تتصرفي ذلك التصرف الغبي!

ـ ليامي: عفـ... عفوا.

ـ الطبيب: فيم كنت تفكرين حين جمدت جرح ذراعك؟ دعيني أخبرك أن هذا الفعل الطائش أثر على حركة الدورة الدموية... على الأرجح لن تستطيعي تحريك ذراعك خلال اليومين المقبلين.

ـ ليامي: فهمت...

ـ الطبيب: كل الشباب اليوم طائشون... استريحي الآن.

خرج الطبيب من الغرفة، نظرت ليامي إلى ذراعها، كانت ملفوفة بالضمادات إضافة إلى شريط أبيض يصل بين يدها عنقها.

ـ ليامي (في نفسها): هذا مزعج.

فكرت ليامي فيما قاله الطبيب... هل كان فعلها طائشا حقا؟ لكن لو لم تجمد الجرح لنزف، ولو نزف لاستطاع ستاين استعمال دمها لتفعيل قوته الخارقة. مهلا لحظة... ستاين!

تذكرت أحداث الأمس، تذكرت أيضا شوتو، نهضت على الفور وقد قررت البحث عنه.

استيقظ ميدوريا...

ـ إيدا: استيقظت!

ـ ميدوريا: أين نحن...

ـ إيدا: نحن في المستشفى، نقلونا إلى هنا ليلة أمس.

تذكر ميدوريا أحداث البارحة... نظر إلى شوتو، كان لا يزال نائما.

ـ ميدوريا: تودوروكي...

ـ إيدا: هاي ميدوريا، أود أن... أعتذر.

ـ ميدوريا: علام!

ـ إيدا: لو لم أذهب للثأر من ستاين وحدي لما كنت أنت وتودوروكي في المشفى الآن بكل هذه الإصابات، أنا آسف.

ـ ميدوريا: هذا غير صحيح... نحن أصدقاء! لابد من أن نساعد بعضنا، وأيضا... لو لم نتدخل لما ألقي القبض على قاتل الأبطال الآن، هذا واجبنا! ألسنا نحن من نريد أن نكون أبطالا في المستقبل؟

ـ إيدا: أجل لكن، لو لم تتدخل تلك الفتاة، من يعلم ما قد كان ليحدث لنا بسببي.

ـ ميدوريا: إيدا...