كانت اللعبة المفضلة لدينا هي لعبة الكرة في ساحة المنزل، فبعد كل وجبة غداء كنا نتجه إلى هناك، بعد إنهاء واجباتنا المدرسية، نلعب الكرة بتمريرها إلى بعضنا البعض، فنختار واحدا منا تكون مهمته قطع تمريرات الكرة وأخذها نسميه لاعب الوسط، ثم يتبادل الدور مع صاحب التمريرة المخطئة وهكذا.
باتت ليامي تشاركنا اللعب حين تعلمت المشي، أي عندما صار عمرها سنتين.
ـ ليامي: أعطني إياها!
ـ فيومي: حاولي أخذها! خذها ناتسو!
كان دور ليامي لمحاولة أخذ الكرة، فقد كنا نلتزم بقواعد اللعبة بغض النظر عن العمر.
ـ ناتسو: أمسكتها... شوتو هي لك!
كاد شوتو أن يوقعها على الأرض، وقبل حدوث ذلك أمسك طويا الكرة في آخر لحظة.
ـ طويا: أمسكتها!
ـ ليامي: طويا أعطني إياها!
ـ طويا: عليك أخذها بنفسك! إليك ناتسو.
ـ ناتسو: تم الإمساك بنجاح.
ـ شوتو: مرروها لي!
ـ فيومي: لكنك كدت أن تسقطها... مررها إلي ناتسو.
ـ ناتسو: خذي...
ـ فيومي: إليك طويا!
كانت ليامي تحاول وتحاول قطع تمريرات الكرة بلا جدوى، لكنها لم تفقد الأمل رغم سرعتها البطيئة.
ـ شوتو: ليس عدلا!
ـ طويا: خذها إذا يا شوتو.
رماها طويا إلى شوتو... لكنه كاد أن يسقطها مجددا، وفي اللحظة المناسبة أمسكت فيومي الكرة قبل أن تصل إليها ليامي.
ـ ناتسو: أرأيت؟ كدت تجعلنا نخسر مجددا!
ـ شوتو: ليس عدلا!
ـ فيومي: بل هو عدل.
بدأت عينا شوتو تتلألآن وتمتلئان بالدموع، ولما أحست فيومي بأنه على وشك البكاء، تصرفت...
ـ فيومي: حسنا لا تبكي... خذها.
ابتسم شوتو وكأن شيئا لم يكن، وبينما الكرة في الهواء كانت ليامي تجري محاولة إمساكها. استطاع شوتو لأول مرة إمساك الكرة بطريقة صحيحة وبأعجوبة، لكن ليامي التي كانت تحاول الإمساك بها قبله تعثرت قدمها فسقطت على الأرض.
ـ طويا: يا إلهي...
ـ ناتسو: سوف...
ـ فيومي: تبكي!
نهضت فيومي بصعوبة، نظرت في يديها المتسختين بالتراب فبدأت عيناها تتلألآن... ثم ذرفت أول دمعة من عينيها، وبعدها بدأت بالصراخ بصوت مرتفع.
ـ ليامي: ماما!!!
ـ طويا: كلا أرجوك لا تبكي! شوتو أعطها الكرة.
أنت تقرأ
ليامي تودوروكي/ أخت شوتو وطويا الصغيرة
Phiêu lưuاسمك ليامي تودوروكي😍، أنت أخت شوتو وطويا والابنة الصغرى والخامسة لإنديفار وراي تودوروكي، دائما ما كان يقال لك أنك طفلة مميزة بسبب ابتسامتك التي تؤثر في كل من حولك، عشت حياة سعيدة جدا مع أسرتك... إلى أن أتى ذلك اليوم... مع اكتشاف شوتو لقوتي الجليد و...