الفصل السابع: عودة شوتو

1.8K 127 50
                                    

مر أسبوع منذ إرسال شوتو لتسجيله الصوتي إلى ليامي، الذي حكى فيه عن أحواله بالأكاديمية، لاحظ أنها استمعت إلى التسجيل لكنها لم ترد فبدأ يقلق... أرسل إليها يسألها هل هي بخير، ردت عليه بعد بضعة أيام برسالة أخرى تقول فيها: "أنا بخير شوتو لا تقلق، أنا فقط كنت مشغولة بأمور المدرسة لذا لم أرد عليك قبلا، آسفة" كان هذا كل ما كتبته، لم يقتنع شوتو تماما، شعر أن خطبا ما يجري مع ليامي، فكتب لها:

" لا بأس، اهتمي بنفسك وبدراستك جيدا، أنا أنتظر بشوق السنة القادمة التي ستلتحقين فيها بأكاديمية يوي معي لذا اعملي بجد! إذا حدث أي شيء معك فقط أخبريني، ثقي أنني سأظل مقربك دائما ولن أتركك وحدك أبدا، أحبك ليامي"

مرت ثلاثة أيام، لم تقرأ ليامي الرسالة، بات شوتو متأكدا من الأمور لا تجري على ما يرام في المنزل، لكن لم يكن بيده حيلة إلا انتظار العطلة القادمة بعد شهر ونصف. أعلن الأستاذ "إيزاوا" عن تنظيم بطولة الأبطال الخارقين السنوية، والتي كانت ستقام بعد يومين... استعد شوتو خلال هذه الفترة جيدا، كان مصمما على الفوز فيها بالمركز الأول دون استمال قوة نار أبيه، بل بجليد أمه فقط.

مرت المرحلة الأولى للبطولة، سباق الجري، فاز فيه شوتو بالمركز الثاني... لكنه فاز بالمركز الأول في المرحلة الثانية هو وفريقه. حانت استراحة ما بين المرحلتين الثانية والثالثة، كان شوتو حينها في غرفة الانتظار وحده، نظر إلى هاتفه... لم تقرأ ليامي رسالته بعد، فجأة دخل إنديفار.

ـ شوتو: ماذا تريد.

ـ إنديفار: لا تقل إنك لا تزال تنوي الفوز في البطولة لقوة الجليد وحدها، عد إلى رشدك شوتو، النار جزء منك، يجب أن تتقبلها.

ـ شوتو: ليس شأنك، أفعل ما يحلو لي.

سمع شوتو نداء نهاية الاستراحة، حان دور نزاله الأول... خرج غاضبا من القاعة واتجه إلى الحلبة. خاض أول قتال له ففاز فيه بجدارة وبقوة الجليد فقط... أحدث كتلا جليدية ضخمة في الحلبة فاضطر المسؤولون لوقف النزالات مؤقتا ريثما ينتهون من إذابة الجليد. كان نزاله القادم ضد ميدوريا... التقى به فتحدثا معا قبل بداية النزال.

ـ شوتو: البطل إنديفار... هو والدي.

تفاجأ ميدوريا...

ـ شوتو: أظنك سمعت عن الزواج بدافع دمج القوى الخارقة.

ـ ميدوريا: أجل سمعت... نوعا ما.

ـ شوتو: تزوج أبي بأمي غصبا عنها، من أجل أن ينجبا طفلا بقوتي الجليد والنار معا، طفلا بقوة مثالية.

ـ ميدوريا: هذا مريع...

ـ شوتو: كلما حاولت تذكر أي ذكرى عن أمي، أجد أنها كانت إما حزينة أو غاضبة، جعلها أبي تعاني... أذكر أنها قالت لي يوما إنها لا تطيق النظر إلي لأن الجانب الأيسر مني يذكرها بأبي، قالت ذلك ثم سكبت الماء المغلي على وجهي.

ليامي تودوروكي/ أخت شوتو وطويا الصغيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن