البارت كتبته وجيت انزله امبارح لقيت النت ضعيف جدا، شحنت وجيت انزل البارت راح ممسوح وانا مقهورة بجد لانه كان ٥٠٠٠كلمة وكبير وحرفياً انا زعلانه بجد 💔 متزعلوش البارت دا قصير انا عارفه بس غصب عني لان ايدى وجعتني حقيقي، هعوضكم بإذن الله يوم الاتنين ببارت جديد وطويل وأحداث شيقة وغامضة 💜
.. ..دَلف جاسر إليّ الشركة بداخله غضب من قرار ميرا بالموافقة عليٰ آدم فهو يعلم جيداً بأن ميرا لا تحمل مشاعر حُب لآدم او أحدهم فهي أخته قبل كل شيء يستيطع فهم مايدور بخيالها، صعد إليّ أعلي حيثما يتواجد مكتب آدم تسأل السكرتيرة عنه أردفت بأنه بالداخل، طرق الباب ثم دلف كان آدم يعمل وهو مرتدياً نظارة جعلته يبدو وسيماً أكثر، خلع نظارته وأذن لجاسر بالجلوس.. بعد عدة ثوانٍ قطع هذا الصمت جاسر عندما أردف..:من كام اسبوع طلبت مني أيد ميرا ودلوقتي جاي اقولك علي قرارها
يعلم آدم بأن ميرا عنيدة كثيراً ولا تستمع من أحد فقلق وتوتر قليلاً، قطع جاسر تفكيره عندما أردف.: ميرا وافقت عليك ياآدم مبروك
فَرح آدم كثيراً بهذا الخبر لم يفتعل شيء سوا احتضان جاسر له، ضحك جاسر عليٰ هذا الأبلة ثم خرج تاركاً اياه يمسك هاتفه يتصل بأحدهم..
أردف جاسرً...: كنت عارف وواثق انك هتوافقي
أردفت ميرا بغضب بداخلي...: أنت عارف اني وافقت علشان خاطر أخويا، لولا كده مكنتش وافقت اني اتجوز واحد زيك اصلا
أغمض جفونه كي لا ينفعل عليها ثم أردف...:مقبولة منك بس بعد كده تتعودى انك تكلميني بأحترام علشان كل حاجه هتتغير بعد النهاردة
أردفت ميرا قائلة بغباء...:يعني اي
أدم بغضب من غبائها اللعين...: يعني كل حاجه هتتغير بمعني إنك هتكوني مراتي، لازم تفكرى قبل ماتقولي اي كلمة غلط، لازم تفكرى قبل ماتعملي تصرف تندمي عليه بعدين، وبعدين انسي حكاية إنك صغيرة والكلام دا، الخروج ليه حدود يعني مش كل شويه تخرجي من البيت، حتى لو هتخرجي يكون عندي خبر بخروجك، أنتِ خلاص هتبقي مدام ولازم تكوني واعية
أردفت ميرا بخجل...: أنت هتتحكم فيا من دلوقتي، بقولك ايه انا محدش بيجبرني علي حاجه مش عايزاها انا بعمل كل حاجه بمزاجي سلام دلوقتي
لم تنتظر حديثه بل أغلقت الهاتف بوجهه، زفر بضيق وظل يسب ويلعنها بداخله، لكن مهلاً سترين أن كل شيء سيتغير لاحقآ...
***
أخبرت إلين زين بأنها تريد أن تتحدث معه فـِ بعض الأمور، سَعد زين كثيراً وحزن فـِ نفس الوقت عندما عَلم بأنها لا تُحبه أو تحمل مشاعر حب له، ذهب زين مبكراً عن الموعد ينتظرها ويُفكر، شارد عندما أخبرها بحبه لها، ملامحها غير مُتقبلة لحبه لها،هل سترفض أم ستوافق.!
بعد ثوانٍ جاءت إلين متوترة بعض الشيء فهي لا تعلم كيف ستخبره بأنها موافقة عليه، دلفت إلي الكافيه ظلت تبحث عنه وجدته شارداً في شيئاً ما.. ذهبت إليه ثم تنحنحت، جلست أمامه وهي تفرك فـِ يدها ثم تحدثت قائلة له..:انا كنت حابة نتكلم فـِ مكان غير البيت علشان اكون براحتي أكتر واتكلم، انا جاية اقولك رأيي بتمني متزعلش يازين بس أنا...
أردف زين بحزن بعدما قاطعها...: خلاص يا إلين ردك وصل، كنت حقيقي بتمني توافقي او تديني أمل حتي انه ممكن توافقي بعدين
تحدثت إلين بحزن مصطنع وكبت إبتسامتها...: أنا اسفة يا زين، بس أنا موافقة
تحدث زين بفرحة عارمة...: بجد، يعني وافقتي عليا، اجيب ماما وبابا امتي
تحدثت إلين بضحك..: أنت الفرحة نسيتك اننا نفس البيت
تحدث زين بفرحة وخجل..: آسف بس متوقعتش توافقي خالص، إلين وافقت ياحجة ، ياحسين إلين وافقت ياحسيييين
تحدثت إلين بضحك..: يخربيت محمد طاهر اللي لحس دماغك دا
تحدتث سيدة في السبعينات بضحك علي زين: ربنا يتمملك علي خير يابني ويفرح قلبك دايما
إلين بضحك...: يخربيتك اسكت بقا هتفضحنا، يلا اطلبلي حاجه اشربها
تحدث زين بضحك...: لا تشربي اي احنا نأكل ونخرج نحتفل
ابتسمت إلين له ثم طلب الطعام وشرعوا فـِ تناوله وسط خجل إلين، فرحة زين وابتسامته غير مُعتادة
***
أستيقظ عاصم بحزن شديد علي غير العادة فهو يتمني لو تُحبه مي ولا تعتبره كصديق، عندما يطلب منها الخروج معه يشعر بأنها غير راضيه تماماً عن هذه المقابلات خاصته،يشعر بأنه عبء عليها ووجوده غير مُرحب به،قرر بفعل شيء ما، أدرك بأنه سيجرحها لكن ليس بيده شيء...
***
خرج من غرفته ذاهباً لغرفتها لكي يصطحبها معه للأسفل، طرق الباب ولم يجد رداً منها قلق قليلاً فهو أخبرها أن لا تذهب إلي أي مكان دون أخباره،ذهب إلي الشاطئ وجدها جالسة مُغمضة جفونها تستنشق الهواء النقي مُستمتعه بالهدوء والبحر، ذهب وجلس بجانبها شعرت حور بأن احدهم يجلس بجانبها نظرت وجدته سيف زفرت بضيق فهو لم يتركها جالسة بمفردها..
تحدثت إليه بضيق..: خير ياسيف! هو أنت مش وراك حاجه غيري
تحدث سيف إليها بضيق...: أنتِ غلطانه وبتزعقي كمان! هو أنا مش قولتلك متخرجيش من أوضتك غير لما اجي اخدك وننزل او تقوليلي رايحة فين! مبتسمعيش الكَلام لية ماتردي عليا.
تحدثت ميرا بغضب..: واقولك لية يعني!
أردف سيف بضيق من معاملتها هذه..: علشان لو حصل حاجه اكون موجوده، افرضي انك اتخطفتِ او ضعتي في مكان
تحدثت ميرا لتنهي هذا النقاش..: خلاص ياسيف، حصل خير أنت لقتني اهو وانا كويسة يلا بقا سيبني لوحدي
وقف سيف ثم أردف بغضب عارم..: تصدقي انك معندكيش دم، وأنا غلطان اني كنت خايف عليكِ
غادر من امامها ثم زفرت بضيق، أغمضت جفونها مرةٍ أخرى، زفرت عندما شعرت بيد علي خصرها من الخلف
تحدثت ميرا بضيق..: يوووه ياسيف قو..
شهقت عندما وجدته شخص آخر غير سيف ينظر إليها بطريقة مقززة
تحدث الشخص بهيام...: قاعدة لوحدك لية ياميرا
تحدثت ميرا بغضب...: وأنت مالك، وبعدين أنت اتجننت ازاى تمسكني بالطريقة دى
تحدث الشخص بغضب..: اه مجنون بقالي سنة ونص بحاول اكلمك وتصديني، طول الوقت مع اللي اسمه سيف دا، مش مدياني أي فرصة حتي اقولك صباح الخير، حاولت كتير اخلي أي بنت تعرفنا علي بعض بس أنت ِرافضة، أي ارحميني مش كده
تحدثت ميرا بعدما طفح الكيل..: أنت عبيط ياض أنت، بقولك ايه امشي من وشي لحسن واللهِ هندهلك سيف يشوف شغوله معاك
تحدث الشخص بسخرية...: واللهِ طب ماتندهي والا اقولك أنا هندهلك عليه
ثم تحدث بصوت عالٍ..: ياسيف، ياسيييف، شوفتي اهو ندهت مجاش سيف لية
=لا ياحلو جيت، بس أنت بقا جيت لأضاق
قد نطق بها سيف عندما أمسكه من تلابيب قميصه وسدد له بعض الصفعات والكِلام في معدته حتي تجمع الكثير لفض الأشتباك بينهم.. نظر سيف لحور نظرة سخرية ثم تركها وغادر، لعنت حور نفسها بداخلها من حديثها اللاذع معه، هناك أعين أقسمت بأنها ستفعل شيء...
***
كانت جالسة فـِ غرفتها واهمة والدتها بأنها تستذكر دروسها لكنها شاردة تفكر فـِ ما تفعله تُحب شخص كثيراً، شخص آخر واعدة له بالزواج، شعرت بأن عاصم مظلوم فيما تفعله بمواضيعها الكثيرة حزنت عليه كثيراً فهي تُريد أن تخبره بحقيقة مشاعرها الكاذبة، بينما كلما تذكرت حديث جاسر اللاذع عندما أهانها فـِ الشركة، اقسمت بأنه ستعذبه بقرار الموافقة علي عاصم لكنها من تعاني في هذا الموضوع، تساقطت دموعها فهي لا تعلم ماذا ستفعل فيما بعد، فزواجها من عاصم سيتم تحديده قريياً
***
#Mahy
أنت تقرأ
جحيم ابن عمي
Lãng mạn• جـاء الـعـالـم بِـوّسـعـهُ وبِـوّسـع أعـبـائـهِ فـوضـعـهـا عـلـى أكـتـافـي ثـم ذهـب ولـتـكـنْ تـلـك هـي الـبـدايـة... *مـنـار _ خـطـاب* •