وصل حمزة الي الجامعة وخلفه جاسر دلف بهيبتهورجالة الحراسة مُحاوطينه والجميع في حالة إستغراب
لما كل هذه الحراسة والبعض بإعجاب فهو وسيم بدرجة
كبيرة لما لا فهو إبن زياد العراقي يشبه ابيه كثيراً في
وسامته ورجولته وهيبته الكبيرة فتح الباب فجأة وجد
الدكتور قابض بشدة علي يد مي ويصرخ بوجهها
لتطاول بيدها علي هذا الاحمق الذي غازلها هجم عليه
حمزة ثم قال....
حمزة....: انت بتعمل ايه في أختي يابن***** دا أنا
هطلع روح امك في ايدي
امسكه حمزة من تلابيب ملابسه وظل يلكمه حاول
جاسر وجميع من في مكتب العميد أن يبعدوا حمزة
ولكن لم يحاولوا السيطرة عليه فكان وجهه مخيف
والشرار يتطاير من عينه وأخيراً نجحوا في إبعاده عنه
نظر حمزة الي مي وجدها وجهها احمر من كثرة البكاء
ويوجد علامات اصابع عليه
اقترب منها ثم قال بصوت مخيف وحاد....:مين اللي
عمل فيكي كده
لم تُجيب مي نظراً لخوفها الشديد ودموعها المتساقطة
جوري بإندفاع.....:الحيوان دا كان بيقولها كلام مش
كويس وحاول يقرب منها وضربها بالقلم
نظر حمزة الي هذا الأحمق وجده ينظر اليه ببرود
مصطنع رغم خوفه الشديد منه....
تقدم حمزة منه ثم قال....:انت اللي أتجرأت ومديت
ايدك علي أختي
الشخص.....: اختك بتقولي انها عايزة رقمي علشان
نقضلنا يومين حلوين مع بعض وانا رفضت راحت
ضربتني بالقلم وانا مش هسكتلها طبعاً ضربتها انا كمان
حمزة بصوت مخيف جداً.....:انت عارف لو كنت سكت
كان اكرملك من اللي هعمله فيك دلوقتي بعد كلامك دا
أنت تقرأ
جحيم ابن عمي
Romansa• جـاء الـعـالـم بِـوّسـعـهُ وبِـوّسـع أعـبـائـهِ فـوضـعـهـا عـلـى أكـتـافـي ثـم ذهـب ولـتـكـنْ تـلـك هـي الـبـدايـة... *مـنـار _ خـطـاب* •