جحيم ابن عمي

البارت الحادي عشر ♥الجزء الثاني ♥

مرحبا 😂كدة انا مظباكم بجد المفروض اصلا ان النهارده بليل اسافر بس قولت هنزل علشان متنسوش الأحداث وهتوحشوني جدا 😍استنوا بقا عليا يومين بالظبط ورجعالكم تاني مع بارتات كتير جاية تشويقية عايزة ڤوت كتير وكومنتات تشجيعية ليا قبل قراءة البارت ❤بحبكم جدا ❤😍

نبدأ البارت**

انتهت كلاً من جورى،مي من المحاضرة ثم خرجوا

وجدوا عاصم يجلس في السيارة نظر الي مي وجدها

حزينة والدموع متحجرة في عينها خرج وذهب اليهم ثم

اردف متسائلاً....:مالك يامي

مي....:الدكتور زعقلي علشان نسيت ورق مهم في

البيت وكان محتاجه

عاصم....:طب لية متصلتيش بيا وانا اعدي علي مامتك واجبهولك

مي....:للأسف الورق مع حمزة في الشركة نسيته

هناك اخر مره روحت فيها

عاصم....:مفيش مشكله يلا نركب ونروح الشركة نجيبه

ابتسمت له مي ثم دلفوا ثلاثتهم الي السيارة وغادروا

الي الشركة...
****
انتهوا من الاجتماع ثم ذهب كلاً منهما إلي مكتبه كان

يجلس في مكتبه شارداً علي وجهه علامات الحزن يفكر
في من أخذت قلبه وعقله أحبها اكثر من أي شيء

امسك ورقة وقلم واراد ان يكتب مايريد قوله لها...

"أنا ضائعٌ في ظلمة الحياة ...في صعوبات الحياة اليوميّة ، ولكن عندما أفكّر فيكي ، تعطيني الكثير من السّعادة ، أنتي النّور الّذي ينير قلبي ، أنتي شمسي. أحبّك أكثر من أيّ أحدٍ آخر.
أردت أن أخبرك كم أحبّك ...أردت أن أهمس لكِ بكلماتٍ حلوةٍ عن كلّ الحبّ الّذي أملكه لكِ.
تذكّري أنّني معك دائمًا... فعندما لا تسير الأمور على ما يرام وعندما يملأ الحزن قلبك ، تذكّري أنّني أحبّك إلى الأبد.
في المرّة الأولى الّتي رأيتك فيها ، أردت أن أحملك بين ذراعيّ ، وحتّى اليوم أنتي بالنّسبة لي أجمل امرأة في العالم ، أحبّك وأقول لنفسي أنّه إذا كان المطر يتساقط علينا ، سأبقيكِ في أمانٍ بين ذراعيّ.
حببتي ، بمجرّد أن أكون معك ، لا أتوقّف أبدًا عن التّفتّح ،مثل أرضٍ مهجورةٍ بعد المطر... معك فقط آمالي تنمو...أحبّك.
حببتي أنا أحبّك بجنون ، قلبي لم يعد يميّز بين الحلم والواقع... لم يعد عقلي يفكّر بأيّ شيءٍ آخر: إنّه يفكّر فيكِ فقط"