البارت التاسع عشر♥الجزء الثاني ♥

2.2K 82 29
                                    


قام بالإتصال علىٰ والدها ليخبره بشيء ما لكن رفض التحدُث في الهاتف فدعاه إلى تناول الغداء فوافق الأخير بعد إلحاح والدها عليه، هبط لأسفل وجد الجميع يجلس في الحديقة فذهب وجلس بجوارهم نظر لمي وجدها مُمسكة بِكتاب تقوم بقرأته حمحم لها كي تأتي وتجلس بجانبه وسط استغراب الباقية،
تحدث آدم بمرح: يابخت إللي زيزو راضي عنه
ضحكت مي وقالت وهي تُعانق والدها: خليك في حالك يابارد، بعدين زيزو طول الوقت راضي عني صح يابابا
أردف زياد بإبتسامة: طبعًا ياحبيبة بابا، المهم عاصم لسه مكلمني من شويه
أزدادت نبضات قلبها بشدة نتيجة ذكر اسمه، وجدت العيون مُصوبها بإتجاهها فتحدثت بتلعثم وخجل: لية في حاجه!
أردف زياد بمكر: مافيش ياستي كان عايز يجي يتغدى معانا فقُلتله يجي، زمانه قرب يوصل أصلًا
تحدثت مي بعيون مُتسعة: إيه! جاي دلوقتي يالهوى
أومأ لها بإيجاب فركضت لأعلي كي ترتدى ملابس أخرى لتقابله فهي تعلم لِمَ هو قادم لكن أرادت إظهار عدم معرفتها بالأمر..
في الأسفل..
ضحك الجميع علىٰ هذه الحمقاء لكن زياد ابتسم  فأدرك قبول علاقتها بعاصم بينما زفر حمزة بإرتياح عندما وجد مي بالإمس وهي تضحك بسعادة في سياره عاصم فعلم بإعجابها به وقبولها له،
بعدقليل وقف حمزة وزياد بالخارج لإستقبال عاصم إستقبال حار ثم دلفوا وجدو الجميع مازالو جالسين صافحوا بعضهم  وظل إلقاء زين وعاصم الحديث المرح عليهم، قطع الصمت بعد ثوانٍ تسائُل عاصم عن مي فأخبره زين بأنها صعدت لتبدل ملابسها..هبطت مي لأسفل وجدت عاصم جالس وينظر إليها بإبتسامة هيام فأبتسمت بخجل وذهبت إلبهم جلست بجوار حمزة وزين..
فتحدث عاصم بحمحمة: عمو زياد أنا كنت حابب نحدد ميعاد الفرح وياريت لو يكون الشهر الجاي
زياد بجدية وهو يرمقه بنظرات لم يفهمها: بس ياعاصم امتحانات مي الشهر الجاي وغير كده ليه الإستعجال
نظر عاصم له بضيق ثم أردف بإبتسامة مُصطنعه: آه عارف، بس أنا هاكون معاها واشجعها كمان، ماتقول حاجه ياحمزة بما إنك اخوها الكبير
نظر حمزة لوالده فأومأ له بإيجاب بمعني تحدث فقال بجدية: واللهِ ياعاصم أنا شايف إن بابا عنده حق مافيش داعي للإستعجال
تحدث عاصم برجاءٍ لزياد: خلاص ياعمو إيه رأيك يكون الأسبوع الجاي، لو بتحب مي وافق
زفر زياد بضيق ثم وجه نظره لمي ليعرف ماذا تريد فأومأت له مسرعة فابتسم وتحدث: خلاص ياعاصم تمام الأسبوع الجاي، اينعم صعب أوي اننا نجهز ونعزم بس علشان خاطر مي مُستعد أعمل أي حاجه
صفق عاصم بسعادة وتحدث بمرح: يعيش زيزو يعيش
ضحك الجميع بشدة بينما تحدث زياد بغضب مُصطنع: ولد إيه زيزو دي أنا هابقي حماك يعني في دور باباك
ضحك عاصم ثم أردف بمزح: أي حاجه مي تقولها أو تعملها أنا هقلدها عندك مانع
تحدث الجميع بمرح: إذا كان كده تمام
ثم ذهبوا ليتناولو الغداء وسط مرح ومشاكسة زين لمي وسعادة عاصم التي لا تُقدر بثمن بعدما وافق عليه زياد..

جحيم ابن عميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن