جَلست علي الفراش مُتوترة مُرتدية فستان زفافها مُنتظرة عاصم لكن لم يأتي بعد ظلت شاردة في حياتها الجديدة التي تنتظرها ماذا ستفعل مع عاصم هل ستحبه مثلما يُحبها، هل ستعتبره زوجاً لها،شعرت بأنها ضائعة وسط صحراء لا تعرف لِمنَ تلجأ،صدح صوت طرقات الباب فأذنت للطارق بالدخول وجدته أبيها وعلامات القلق ظاهرة علي وجهه علمت أن عاصم لم يأتي بعد...
أردفت مي بتوتر...:بابا هو فين عاصم اتأخر لية كدة
أردف زياد بقلق...: مش عارفه والله يامي بنتصل بيه موبايله مقفول
دلف إلي الداخل زين، حمزة، ندى وعلامات القلق والتوتر ظاهران علي وجوههم..
أردفت مي ببكاء...: بابا أنا كده هتفضح وسط صحابي، عاصم قالي انه جاي الساعة ٧ والساعة دلوقتي بقيت ٨:٣٠ ولسة مجاش
أقتربت منها ندى تحتضنها ثم أردفت قائلة..: اهدى ياحبيبتي دلوقتي يجي، كل حاجه هتتحل بس اهدى أنتِ
طرقت جورى الباب بعد ثوانٍ وهي تبكِ، علمت مي انه حدث شيء ما لعاصم أقتربت منها مي مردفة..: مالك ياجورى بتعيطي لية، عاصم فين لية مجاش لحد دلوقتي
أردفت جورى ببكاء..: عاصم مش جاي يامي عاصم سافر أمريكا تاني
صدمة أعتلت وجههم لا تصدق ماذا حدث، لا عاصم لم يتركها هكذا، لا ييفعل شيء يُهينها، لم تفعل شيء هذه المسكينة سوا الجلوس علي أقرب كرسي إليها نعم تركها يوم زفافها... بعد وقتٍ من الصدمات فاق زياد
ثم أردف بعصبية...: يعني اي مش جاي هو لعب عيال والا اي، تحت في زفت صحافة وإعلام انا كده هتفضح وسطهم هنتصرف ازاى ونجيب الشخص اللي المفروض يكون عريسها دا منين
"انا العريس ياعمي"
صدمة أعتلت وجه مي والجميع،،،***
#mahy
أنت تقرأ
جحيم ابن عمي
عاطفية• جـاء الـعـالـم بِـوّسـعـهُ وبِـوّسـع أعـبـائـهِ فـوضـعـهـا عـلـى أكـتـافـي ثـم ذهـب ولـتـكـنْ تـلـك هـي الـبـدايـة... *مـنـار _ خـطـاب* •