ياجماعة بجد فين التفاعل حقيقي زعلت منكم انا بكتب والله وأنا تعبانه، فجأة الاقي التفاعل قل خالص يعني البارت يكون ٦٠٠ view،٤٥ vote!! لو الرواية وحشة وطولت قولولي اوقفها مش كده بجد 💔بحضر في بارت تاني الفجر لو خلصته النهاردة هنزله شجعوني بقا اكمل 💜
**كانت جالسة فـِ غرفتها واهمة والدتها بأنها تستذكر دروسها لكنها شاردة تفكر فـِ ما تفعله تُحب شخص كثيراً، شخص آخر واعدة له بالزواج، شعرت بأن عاصم مظلوم فيما تفعله بمواضيعها الكثيرة حزنت عليه كثيراً فهي تُريد أن تخبره بحقيقة مشاعرها الكاذبة، بينما كلما تذكرت حديث جاسر اللاذع عندما أهانها فـِ الشركة، اقسمت بأنه ستعذبه بقرار الموافقة علي عاصم لكنها من تعاني في هذا الموضوع، تساقطت دموعها فهي لا تعلم ماذا ستفعل فيما بعد، فزواجها من عاصم سيتم تحديده قريياً، قاطع حمزة شرودها الدام عدة دقائق وجدها هكذا علم بأنها تُفكر في شيئاً أدرك أنه موضوع عاصم تنحنح قليلاً ثم تقدم وجلس علي فراشها نظرت إليه ثم تحدث حمزة قائلاً..:مالك يا مي بقالك كذا يوم كده، نفسي ترجعي مي بتاعت زمان اللي بتضحك وتهزر واللي بتجرى ورايا وبتضايقني
تحدثت مي قائلة بألم...:أعمل اي ياحمزة غصب عني، انا نفسي ارجع مي بتاعت زمان بس مش عارفه أرجع انا تعبت، أنا حاسة اني بنت مش كويسة بفكر دايماً في شخص ومخطوبة لشخص تاني، حقيقي تعبت مش عارفه أعمل ايه
تحدث حمزة بشفقةٍ..اسمعي كلام قلبك، لأني مش هعرف أفيدك ولا عقلك كمان هيعرف يفيدك، القرار والرأي أنتِ اللي هتقررى مش حد تاني غيرك لان دي حياتك أنتِ محدش هيختارهالك
ثم تركها تُفكر بعُمق وغادر غرفتها في صمت رهيب مشفقاً عليها فهو يُريد أن تتزوج من جاسر رفيق دربه لكن ترك الأختيار لها،يدعو بأنها تختار القرار الصواب...
**
كانت جالسة في غرفتها تقرأ كتاب مرتدية نظارتها قاطع جلستها صوت طرقات الباب زفرت بضيق، ظنت بأنه سيف ستعتذر له عما فعلته لكن تفاجأت بأنه الشخص الذي غازلها أمام الشاطئ بداخلها خوف شديد لكنها مُدعية بأن نظرتها جامدة، خائفة بشدة فهي الساعة الواحدة صباحاً الجميع نائم، بينما ينظر إليها الشخص بشهوة وسخرية فهي منَ لترفضه جميع الفتيات يتمنون نظرة واحدة منه، قاطع نظرتها هذه عندما دلفت إلي الغرفة واغلق الباب تنفست بصوت عالٍ ثم تحدثت قائلة بخوف..: عايز ايه ياحيوان وبتقفل الباب ليه
نظر إليها بغضب عارم ثم تحدث قائلاً..:انا هوريكِ الحيوان دا هيعمل اي، وبقفل الباب لية هتعرفي دلوقتي
ثم ألقاها علي الفراش وسط صراخها المتواصل..بينما سيف كان ذاهباً في غرفته يُفكر فيما حدث لحور ولِمَ غضب كثيراً فيما تعرضت له أقنع نفسه بأنها أبنت عمته لا غير ذاك، قاطع تفكيره صوت طرقات الباب ذهب وقام بفتحه وجده عامل نظافة يخبره بما حدث لحور فسيف عندما حدث في الصباح لحور أخبره بأنه يخبره ما تفعله بدون أن تشعر، أخبره العامل بأنه سمع بعض الصرخات من غرفتها، لم ينتظر سيف بقية حديثه ركض إلي غرفتها سريعاً، ذهب وجد حور تصرخ بشدة ظل يطرق الباب بعصبية وحور تستنجد به كسر الباب دلف وجد شخص يعتدى عليها وسط صراخها ذهب وقام بكِلامه في معدته وصفعه عدة صفعات مُتالية لم يتركه غير وهو فاقد للوعي، نظر إلي حور وجدها مُنكمشة كوضع الجنين وملابسها مُمزقة ذهب وأحضر لها ملابس من الخزنة وأخبرها بأن ترتديهم ولا تقلق أمأت له ثم دخلت المرحاض، بينما قام سيف بالإتصال علي الشرطة ليقوموا بإخذ هذا الأحمق حتي لا ترأه حور مرةٍ أخرى، بعض ثوانٍ جاءت الشرطة وأخذوا الشخص وغادروا، قام سيف بترتيب الغرفة كما كانت وجلس ينتظر حور.. بعد دقائق خرجت حور بوجه أحمر علم بأنها كانت تبكي ذهب وأمسك بيدها ثم أصطحبها تجلس بجانبه تنحنح سيف ثم تحدث قائلاً..: أنتِ كويسة ياحور، عملك حاجه الحيوان دا
تحدثت حور ببكاءٍ..: لا معملش حاجه ليا بس كان عايز يعمل، الحمدلله إنك جيت في الوقت المناسب، شكراً اوى ليك وأنا اسفة علي اللي حصل الصبح واوعدك مش هكررها تاني
ابتسم سيف لها ثم تحدث..: أنا مش زعلان منك لأني متعود علي الدبش اللي بترمي، الحمدلله إنك كويسة مش هنقعد لحظة واحده تاني هنا انا هعدى عليكِ بكره تكوني جهزتي نفسك وشنطتك علشان نمشي
أمأت له ثم ابتسم لها، أخبرها بأنه سيغادر حتي تسترخي، غادر سيف بينما حمدت الله بأن سيف قد آتى ثم ذهبت في سبات عميق..
**
ذهب آدم إلي الشركة، صعد إلي أعلي حيثما يتواجد مكتب حمزة دلف وجلس بدون طرق الباب نظر إلي حمزة وجده شادر فقام بالتصفير فزع حمزة ثم نظر إليه بغضب عندما رأه يبتسم مثل الأبله قام حمزة من مقعده وأمسكه من تلابيب ملابسه ثم تحدث قائلاً..: قولي يا آدم هو انا كل مره بتكلم معاك بالألماني!
تحدث آدم بسماجة..: لا بتتكلم عربي
تحدث حمزة بغضب عارم..: طب أدام انا بتكلم زفت عربي مبتفهمش لية، مش قولتلك كذا مره ابقي خبط قبل ماتدخل!
تحدث آدم بضحك..: خلاص بقا أنت الكبير أقعد ياعم عايز اقولك حاجه
تركه حمزة يجلس وذهب جلس في مقعده ثم تحدث..: قول عايز ايه علشان ورايا شغل
تحدث آدم بسخرية..: شغل!! اومال مين اللي كان سرحان! عموما قبل مااتكلم اطلبلي حاجه اشربها
تحدث حمزة قائلاً بحب مصطنع..: قولي ياحبيبي تشرب اي
تحدث آدم ببلاهة..: عايز أشرب فراولة
=عنيا ياحبيبي
تحدث حمزة بهذه الكلمات ثم أمسك هاتفه وقام بالإتصال علي أحدهم ثم أردف..: بقولك يا عبدالله ابعتلي مايك
فزع آدم ثم أردف..: لا والنبي بلاش مايك، مش عايز أطفح حاجه، أنا بخاف منه والنبي لا
تحدث حمزة بضحك..:أدام بتخاف من الكلاب بتتكلم معايا بجرأة لية
تحدث آدم بإرتياح عندما وجده يضع هاتفه ولا يتحدث مع أحد..: ياعم الراجل لما بيتكلم بيتكلم بإيده مش بحاجة تاني
رفع حمزة أكمام قميصه قليلاً ثم تحدث..: تمام خلينا راجل لراجل
أردف آدم بخوف مصطنع..:بهزر معاك ياكبير، اقعد بقا عايز اتكلم في موضوع
جلس حمزة ثم نظر إليه، تحدث آدم قائلاً بجدية..:مي أختك مش عجباني اليومين دول كل ما أقعد جنبها الاقيها سرحانة وبتفكر كتير أوى
أردف حمزة محقاً..:عندك حق، هي بقالها يومين متغيره،حاسس بأنها عايزة تفسخ الخطوبه
تحدث آدم بجدية..: تفسخ! ازاي مش هي اللي طلبت تتخطب لعاصم
أردف حمزة قائلاً..:مي مش بتحب عاصم وأنت عارف كده، مي بتحب جاسر ونفسي يتجوزوا بجد.
شرد آدم قليلاً ثم أردف ببهجة..: انا عندى فكره
تحدث حمزة بسخرية..: قول يا ناصح افكارك دى اللي بتودى في داهيه دايما
ظل آدم يخبر حمزة عن أفكاره التي وجدها، ابتسم حمزة علي ذكاء آدم وأخبره بأنه سينفذ كل شيء مع الوقت..
**
أنتهت من حزم أغراضها ثم هبطت إلي أسفل وجدت سيف ينتظرها أمام سيارته، الحارس يضع الحقائب في السيارة من الخلف، ذهبت حور وجلست في السيارة بينكا جلس سيف في مقعد القيادة وغادر الفندق، ظل الصمت يعُم المكان حتي تحدث سيف قائلاً..: حور ممكن متحكيش لعمتو اي حاجه من اللي حصلت
تحدثت حور بخجل وتألم..: اكيد؛ مش هقولها حاجه
ثم أردف قائلاً بإرتباك..: أنتِ كويسة صح
أردفت حور بخجل شديد..: اه الحمدلله بخير
ثم توجه إلي القصر مباشرةٍ وسط خجل حور وإرتباك سيف..**
#Mahy
أنت تقرأ
جحيم ابن عمي
Romance• جـاء الـعـالـم بِـوّسـعـهُ وبِـوّسـع أعـبـائـهِ فـوضـعـهـا عـلـى أكـتـافـي ثـم ذهـب ولـتـكـنْ تـلـك هـي الـبـدايـة... *مـنـار _ خـطـاب* •