جلست في الكافية مُرتدية نظاراتها الطبية، تقرأ كتاب بشغف غافلة عن العيون التي تحاوطها بعضهم ينظر لها بِحُب والبعض الآخر بِحقد علىٰ ماتحمله هذه الفتاة من جمال شديد ومُغازلها البعض لها، ذهب إليها شخصُ كان يقف وسط مجموعة من الفتيات ويُراقب جميع تحركاتها مُنذ أن جلست ، جلس بجانبها وقام بالتصفير حتىٰ تترك مابيدها وتنظر إليه ليُحدثها،لكنه زفر بضيق لعدم الإستجابة له، نظر إلى الكتاب لوهلة وعاد بالنظر إليها مرةٍ أخرى أردف بمرح قائلًا: أنا جيت
لم تنظر إليه لمعرفة ماهية هذا الشخص
ثم قالت بهدوء مصطنع فهي تعلم من هذا الشخص لكنها غاضبة منه بسبب مايفعله من مُغازلة صديقاتها فهم يشكون إليها كُل يوم:نعم.. مين حضرتك أصلًا!
حملق بها وقال بمرح وهو يكتم ضحكته
علىٰ هيئتها: أنا الحبيب
رفعت نظرها عن الكتاب وتحدثت بغضب مصطنع:
حبيب إيه مش فاهمة!
وضع يده أسفل ذقنه وأشار لها بالكتاب التي تحمله قائلًا: مش بتقرأي كتاب مطلوب حبيب معني كده إنك عايزة حبيب.. طب ده معقول وأنا موجود!
ضحكت بشدة علىٰ مايتفوه به هذا الأحمق من حديث وقالت: مش معني إني بقرأ الكتاب ده يبقي عايزة حبيب هو بس الإسم لفت نظرى فقررت أقرأه
نظر إليها بطريقة درامية بعض الشيء وقال
وهو يغمز لها بعينيه: ايًا كان أنا واحد مكسور قلبه وعايز حبيبة تانية
نظرت يمينًا ويسار وأردفت بخوف من زوجها،حيثُ أنه اخبرها بأنه سيأتي إليها ليصطحبها: اتلم يامازن جوزى لو شافك بتتكلم كده معايا هيكون يومك أسود، أنت عارف وفاكر كويس آخر مره شافك عندنا في الفيلا عمل إيه!
تحدث بسخرية وغضب في آنٍ واحد: واللهِ! طب بحبك ياميرا وعايزك حبيبة ليا
قام شخصٌ ما بإمساكه من تلابيب ملابسه
وقال: وأنا كمان بحبك
تفاجأ مازن مما فعله آدم حيثُ أنه قام بِصفعه عدة صفعات مُتتالية علىٰ وجهه وركله أكثر من مرة تحت صراخ ميرا المُستمر ، ذهب آدم وجذبها من يدها بعنف وهو يرمقها بنظرات حدة وعيناه كالجُمر الملتهب مُصطحبها معه إلى السيارة عائدًا إلى القصر.مَـاهـي_عـاطـف.!
أنت تقرأ
جحيم ابن عمي
Romance• جـاء الـعـالـم بِـوّسـعـهُ وبِـوّسـع أعـبـائـهِ فـوضـعـهـا عـلـى أكـتـافـي ثـم ذهـب ولـتـكـنْ تـلـك هـي الـبـدايـة... *مـنـار _ خـطـاب* •