البارت السابع والعشرون ♥الجزء الثاني ♥

3K 77 34
                                    

وحشتوني ياحبيباتي ❤.
بإذن الله فاضل ٣فصول علىٰ الرواية وتخلص عارفة انكم استحملتوني كتير واستحملتو إعتذارى دايمًا بس الحمدلله يعني الرواية هتخلص وترتاحوا مني😂💃💃💃
عارفة إني رغاية بس خلاص اسيبكم مع الفصل متنسوش الڤوت والفولو والكومنت كدعم ليا علشان نو شغف 😂❤.
دُمتم بخير دومًا ❤.

****

دُهش كُلًا من جاسر ومي عند سماع ماقاله حمزة للتو من تقديمه لخُطبة جورى ولم يُخبر أحد من المشاعر الدافنة لا يعلم متي وكيف حدث هذا لكن كل مايرغب به في النهاية حُبها لا شيء آخر، سعد الجميع لأجله بشدة وقاموا بتهنئته بحب وسعادة عارمة، لكن جاسر لا يدع آدم لذا ركض خلفه كي يلكمه بشدة علىٰ حديثه الأبله الذي أخبر ميرا به في الهاتف، ضحك الجميع علىٰ مرحهم والسب واللعن ببعضهم، استأذن جاسر مُغادرًا معه مي وميرا مُحذرًا آدم عن عدم اللقاء بشقيقته والمُذاكرة بِجد حتىٰ يتزوج بها أذعن آدم مُسرعًا قبل تغيير رأيه ، صعد كُلًا من جاسر ومي السيارة بالأمام وجلست ميرا بالخلف في صمتٍ دام حتىٰ الوقوف أمام منزله، قبلت ميرا جاسر وعانقت مي ثم صعدت إلى أعلى كي تنم، بينما ذهب إلى مي واضعًا يده فوق خصرها وصعدوا إلى غرفتهم وسط ارتباكها البادي عليها بشدة دلف إلى المرحاض ولم ينبث بكلمة معها تاركًا إياها تُسرع في تبديل ملابسها ثم ركضت إلى الفراش تختبئ اسفله سمعت جاسر يخرج فأغمضت جفونها مسرعة قبل التفوه معها بحديثٍ ما، نظر إليها كاتمًا ضحكته علىٰ فعلتها فأراد اللهو معها قليلًا فذهب وجلس بجوارها
هامسًا بعبث: علىٰ فكرة رموشك بتتحرك فمش لازم تمثلي إنك نايمة
فتحت جفونها ناظرة إليه بحرج مُدعية الغضب وعدم اهتمامها بحديثه قائلة: أنت شايف نفسك ظريف يعني!
اقترب منها بشدة مُردفًا بهمس في أذنها: أنتِ شايفة إيه!
لم تدع تأثيره عليها المُهلك يستسلم له قائلة وهي تبتعد عنه: أنا مش شايفاك أصلًا
ضحك ثم قال بمرح وهو يرىٰ غضبها منه: من الواضح كده إنك بتتقلي عليا
ردت بإستهزاء وهي ترمقه من أعلاه لأسفله: بتقل! يابني أنت أصلًا بالنسبالي ملكش وجود في الحياة
اقترب منها هذه المرة قائلًا بجدية وعيناه تحمل الكثير من العشق لها: أنتِ بقي بالنسبالي كل حاجه، أنا بحبك علىٰ فكرة
صدمة اعتلت وجهها ناظرة إليه بدهشة من نطقه للكلمة التي تمنت أن تحصل عليها منذ علمت وأدركت عشقه لها لكن قام بدفن مشاعره الكامنة لها عندما يرغب في البوح بها، هي تحبه مثلما يحبها لكن لم تنس حديثه معها بأنها جشعة و تركض خلف الأموال لا شيء آخر، ترغب في البكاء الآن لكن عيناها تأبّى الهبوط شعر جاسر بها وأن حديثه مازال يُسيطر عليها فهم الآن تغيرها البادي علىٰ وجهها منذ علمها بأنه سيتزوج بها..
اقترب منها مُعانقًا إياها بشدة قائلًا بأسف وندم حقيقيين: أنا آسف علىٰ كل حاجه وحشه قُلتها في حقك، أنا بحبك أوي بجد عارف إنك مش هتصدقيني بس أنا مش بحبك من أسبوع أو اتنين أنا بحبك بقالي سنين وعارف ومتأكد إنك بتحبيني فعلشان خاطري نفسي تنسي إللى فات وتقوليها  نفسي اسمعها منك أوي
وجدت عيناه تحمل نظرات الندم والحزن فأرات نسيان كل شيء حدث ومُجاريته في المشاعر:
أنا كمان بحبك
وقف فوق الفراش يقفز ويصفق فرحًا بما تفوهت به فضحكت عليه بشدة أدركت انها تزوجت بمجنون لا محال.. جلس مرةً أخرى يُعانقها واعدًا إياها بقضاء السنوات القادمة في عشقٍ وحب عارم لم تتذوقه يومًا، اقسم بأنه سيعلمها انواع العشق علىٰ يده ..

****
هبطت إلى أسفل معها حقيبة السفر أرادت مُغادرة مصر والذهاب إلى ألمانيا لتكميل مسيرتها التعليمية وتغير المكان لا ترغب في المكوث أكثر هُنا، قابلت سيف علىٰ الدرج صاعدًا لوالدها كي يعطي بعض الأوراق نظر إليها بعدم فهم تارة والحقيبة تارة أخرى قائلًا بمرح: هربانة علىٰ فين كده وسايبة البيت يولع
ابتسمت ثم قالت بهدوء: مافيش ياسيدى مسافرة ألمانيا عايزة أغير جو شوية هناك ولما الدراسة تبدأ هرجع بإذن الله
نظر إليها بحزن لكن لم يُظهر هذا مُردفًا بإبتسامة: تروحي وترجعي بالسلامة، لو عزتي حاجه ابقي كلميني وهجيلك
ابتسمت له بإمتنان ثم خرجت واقفة تنظر خلفها قائلة ببكاء: مش عايزاك تتعلق بيا علشان أنا مش عايزة اتحب واتعلق أكتر من كده
ثم صعدت إلى سيارتها مُغادرة إلى ألمانيا تاركة خلفها قلبه المُهلك المُحطم بسببها ..

****
جلس في الحديقة غاضبًا فهو يرغب بالزواج منها الآن مثل آدم وحمزة لكن والده أخبره بالإنتظار حتىٰ يتزوج شقيقه وسيذهب معه لخُطبة حبيبته التي لطالما حلم بها وطول إنتظاره لها حتىٰ تيقن من مشاعرها الأخرى، رأته من بعيد هكذا فأردات مُشاكسته والاهو معها لِمَ لا؟  قامت بالتصفير كي تلفت انتباه نظر إليها بغضب فهو أخبرها بتركه الآن حتىٰ لا يفتعل شيء معها كي يندم عليه فيما بعد، جلست بجواره ربتت علىٰ كتفه بحنان مُردفة: خلاص بقي يازين كده كده كنت هخليك تستني شوية ماينفعش نتجوز دلوقتي
رمقها بغضب قائلًا بعصبية وصوت عالٍ: آه بقي قولي كده مانتِ مش هامك حاجه فأنا أصلًا عارف ومتأكد أنه حب من طرف واحد بس يلا مانا استاهل فعلًا
تركها راغبًا في الإبتعاد عنها الآن لكن سبقته مُمسكة بذراعه ترمقه بغضب كيف يمكنه قول هذا الحديث عنها؟ هي تحبه بل تعشقه مثلما يعشقها لكن لم يتفهم ماذا تعنيه سوى انها لا تكمن له مشاعر؟
أردفت بغضب فهي أكتفت من حديثه اللاذع معها ككل مرة يثير غضبها ويغادر لا يستمع إلى حديثها مثلما تفعل هي:
أنت أناني بجد يازين، كل مرة ترمي عليا اللوم وتمشي ولا كأن في شخص تاني في القصة دي، كل قرار لازم تاخده والكلبة إللى هي أنا لازم تقول سمعًا وطاعة آه مانت الراجل ليك الحق تعمل إللى عايزه، وأنا مش هببرلك موقفي ولا حاجه وأنت عندك حق أنا مش بحبك فعلًا، كون إن بابا اتمسك بالعريس إللى فات وأنا رفضته دا مش بيدل علىٰ تمسُكي بيك وبحُبك؟ رفضي للعرسان إللى بتيجي كل ده لية مسألتش نفسك؟ بس تمام أنا زي ماقُلتلك مش هبررلك حاجه هخليك كده براحتك تفكر زي مانت عايز
ركضت إلى الداخل قبل التفوه بكلمة معه فقررت عدم ذرف دموع وتركه يُفكر بحديثها هو يعلم بأنه أناني في حبه لها يرغب بها قبل أن يأتي شخصٌ ويتزوج بها، زفر بضيق لاعنًا ذاته علىٰ حديثه وعقله الذي يُفكر بكل شيء بشع سيحدث ..

• MAHY | مـاهـي

جحيم ابن عميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن