بعتذر عن التأخير كان عندى امتحانات وكورسس وليلة كبيرة أوى سعادتك 😂♥.
***
استيقظت من النوم مُبكرًا علىٰ غير عادتها نظرت بجانبها وجدته نائمًا كتمت ضحكتها عندما تذكرت ماذا حدث في مُنتصف الليل عندما وجدته يلقي بالأغطية علىٰ الأرض ويقترب منها كي يحتضنها وينعم بحنانها لكن نهرته بشدة علىٰ مافعله فظل يسب ويلعن بها لكن لا تُبالي به واكملت نومها السكين مرةٌ أخرى.. دلفت إلى المرحاض كي تستحم وأرادت عدم التفكير في شيء يجعلها حزينة لكن مهلًا هي مع سندها وحبيبها الأول فَلِمَ تحزن! أوهمت ذاتها انها لا تكمن له مشاعر فهي ترغب في مُعاقبته علىٰ كُل شيء منذُ أن رأت عاصم وهو يعنفها علىٰ أي شيء عندما تكون معه دومًا، انتهت من الاستحمام وخرجت مُسرعة قبل استيقاظه إلى غرفة الملابس كي تجلب شيء باللون الأسود لتذهب إلى مكانها المُفضل والمُسترخي بالنسبة لها انتهت من ارتداء الملابس والتقطت هاتفها ومُفتاح السيارة ثم تسحبت علىٰ أطراف اناملها، هبطت لأسفل وغادرت الفيلا بأكملها قبل إستيقاظ أحد ...
بعد ساعةٍ ونصف استيقظ بكسل شديد رأسه يألمه لعدم أخذ راحةٍ مُنذ أسبوع مضي لكن أمس انعم بنوم لم يعتاده من قبل بجانب زوجته وحبيبته التي لطالما تمني مُعانقتها، نظر بجانبه لم يجدها فذهب مُسرعًا إلى الحمام وغرفة الملابس فلم يجدها زفر بضيق عندما ظن بأنها قد سبقته وهبطت بدونه، حرك رأسه بيأس من هذه المجنونة التي كاد أن يُجن بسبب أفعالها الغير لائقة بالنسبة له.. دلف إلى الحمام ليستحم هو الآخر لعن ذاته عندما تذكر بأنه ليس في منزله ولم يجلب معه شيء كي يرتدى وجد روب الحمام الخاص بمي لم يجد حلًا أخر يفعله سوى ارتدائه والذهب إلى حمزة كي يأخذ منه ملابس مرةٌ أخرى، ضحك وهو يعلم جيدًا أن حمزة يكره بشدة أحد أن يقوم بإيقاظه فغادر إليه ظل يضرب الباب ويُدندن فتح حمزة الباب بغضب ليرىٰ من الأحمق الذي يفعل ذلك..
تحدث حمزة بغضب: هو في إيه من يوم وخنقتني أُمال هتعمل إيه باقي الأسبوع!
ثم أضاف بضحك علىٰ هيئته:وبعدين لابس روب مي لية يخربيتك مش للدرجادى.
كتم جاسر ضحكته ثم تحدث بعصبية مُصطنعة:ياعم اتنيل اختك هدت حيلي من أول يوم ومخنوق منها أصلًا، أنا دلوقتي مش جاي اتأمل جمالك، اوعي كده من وشي
قام بدفع حمزة جانبًا ثم ذهب نحو الخزانة وقام بإنتقاء العديد من الملابس وليس ملبس واحد! نظر حمزة إليه بصدمة ثم قال وهو يشير بسبابته علىٰ ملابسه: إيه كُل دا أنت هتهاجر والا إيه!
ضحك آدم ثم قال وهو يغادر: علشان مش عايز اجي هنا تاني اشوف وشك
اغلق حمزة خلفه الباب ثم زفر بيأس من صديقه ودلف إلى الحمام راغبًا في الهبوط كي يرىٰ مايحدث في الأسفل..
***
بعدما ارتدى ملابسه هبط لأسفل خجلان بشدة هو مُعتاد علىٰ المجيئ هُنا لكن الآن أصبح فرد من العائلة ذهب كي يبحث عن مي لكن لم يجدها بعد، خرج للبحث عن آدم وجده يجلس مع سليم وتيلا يضحك بصوت عالٍ ذهب وانضم إليهم بعدما قام آدم بمُناداته كي يجلس معهم ..
تحدث آدم بضحك: تعالي ياجاسر شوف المفعوص إللى لسه في ثانوي بيقولك إيه
قال سليم بعصبية من حديث آدم المُزعج بالنسبة له: مش فاهم قُلت إيه غلط! بقولك بحبها وعايز اتجوزها فعايز مُساعدتك
تحدث جاسر بهدوء : وفيها إيه ياآدم، سليم مقالش حاجه غلط فعلًا ادام بيحبها وبتحبه يبقي خلاص، ثم نظر إلى سليم وقال بإبتسامة: خلص بس السنة دي وهات مجموع حلو وأنا هساعدك ياعم، بعدين في حد بيعتمد علىٰ آدم في حاجه!
ابتسم سليم وتيلا بشدة ثم قام سليم وعانقه مُردفًا: شُكرًا بجد ياجاسر، مش عارف اقولك إيه يابخت مي بيك واللهِ
تحدث بهذه الكلمات ثم امسك بيد تيلا وغادرا إلى دروسهم بعدما عزما علىٰ المُذاكرة بِجد ..
بينما جاء آدم ليتحدث قاطعه جاسر: أُمال فين مي مش شايفها خالص
نظر إليه آدم بإستغراب ثم قال: ازاي مش كانت نايمة معاك
تحدث جاسر بغضب: ماتحترم نفسك إيه نايمة معاك دي، أنت ناسي انها مراتي
أردف آدم مُصححًا: مش قصدي ياعم، بقولك يعني إن امبارح كان فرحكم ودخلتو الأوضة مع بعض
زفر جاسر بضيق ثم قال وهو يمرر يده داخل شعره: مش عارف افتكرتها سبقتني ونزلت من غيري، مانت عارف إللى فيها
ربت آدم فوق كتفه ثم قال بهدوء: تعالي بس نصحي زيزو وندور عليها أكيد مهربتش منك ياعم
نظر إليه جاسر يود لو يفتك به لكن صبرًا، تحدث جاسر وهو يدلف مرةٌ أخرى إلى الداخل قائلًا: ابقي وريني هتتجوز ميرا ازاي!
ذهب حمزة إليهم بعدما وجد جاسر وهو يُعنف آدم علىٰ شيئًا ما قائلًا: في إيه مالكم
تحدث جاسر بضيق: بدور علىٰ مي مش لاقيها خالص
قال حمزة بقلق: ازاي يعني هي مش كانت معاك في الاوضة
نظر له جاسر بغضب ثم قال بعصبية: إيه العبط إللى أنت وهو في دا، أكيد مش هعرف هي فين وانزل ادور عليها
أغمض حمزة عينه يهدأ قليلًا مُراعيًا شعور جاسر من أفعال شقيقته الغير مرضية بالنسبة له!
جاء حمزة ليتحدث وجد مي تأتي، وجهها أحمر بشدة كأنها تبكي..!
ذهبوا إليها تحدث جاسر بنفاذ صبر من أفعالها: كنتي فين وبتعملي إيه برا من الصبح كده
نظرت إليه بغضب ثوانٍ ثم قالت بإشمئزاز: وأنت مالك بعمل إيه والا كنت فين أصلًا
صاح بها حمزة بصوت عالٍ فقد طفح الكيل: مي احترمي نفسك وكلمي جاسر كويس، متنسيش أنه بقي جوزك
نظرت إليه بصدمة من دِفاعه عن صديقه وهي لا!
تحدثت بعصبية فارطة: ايوة ملهوش دعوة وأنت كمان ملكش دعوة وابعد عني
جاء جاسر ليتقدم نحوها بعض السنتيمترات لكن توقف عندما جذبه آدم من يده كي يقف كما كان، تقدم من مي رابتًا فوق يدها قائلًا بحنان: طب بلاش هما مش هتقوليلي أنا كنتي فين
التفته إليها تؤنبه من نسيانه ماذا تفعل اليوم : مانت عارف النهاردة الجمعة بحب اروح الصبح ازور ماما
نظروا إليها بصدمة لاعنًا ذاتهم وبالأخص حمزة فكيف له نسيان ذلك اليوم!، بينما جاسر اشفق عليها متمنيًا اخذها بين ذراعيه ليُعانقها كي لا تبكي أو تذهب إلى مكان بدونه وبدون علمه..
جذبها حمزة إليه مُردفًا بأسف: أنا آسف بجد مش عارف نسيت ازاي، بعدين احنا دايمًا بنروح مع بعض لية مستنتيش
أردفت بحب رغم ضيقها عندما ارتفع صوته عليها أمام زوجها: أنا عارفه إنك مش بتحب حد يصحيك فعلشان كده سيبتك نايم ونزلت
ابتسم لها ثم طبع قُبلة علىٰ يدها قاطعهم صراخ شخصٌ من خلفهم نظروا وجدوا زين مُمسكًا بقلبه قائلًا بمرح: خـــــيــانــــة، ازاي تحضنوا بعض وأنا مش موجود، لأ أنا لا اسمح بهذا
ضحك الجميع علىٰ مزح زين ثم تقدم من حمزة ومي مُعانقًا إياهم، بينما جاسر جذب مي منهم محتضنها بتملك قائلًا بغضب مُصطنع: خلاص ياجدعان ماتنسوش انها مراتي
نظرت مي إليه بسعادة داخلية لكن أرادت عدم إظهار ذلك فابتعدت عنه قائلة بتوتر: يلا نفطر أنا جعانة جدًا
أومأوا لها ثم دلفوا جميعًا إلى الداخل..
استغرب بشدة من تأخير شقيقته فهو يعلم بأنها ذهبت إلى الجامعة كي تلتقي بزميل لها تأخذ بعض المذكرات لكن تأخرت بشدة، ظل يهاتفها لكن لا يوجد رد.! تذكر أنه معه رقم مازن فقد أخذه منه عندما كان بالمنزل فقام بالإتصال عليه..
حمد ربه بأن ميرا حدثته وطمنأنته بأنها بخير، اخبره مازن بأنه سوف يجلبها إلى المنزل، ذهب وجلس معهم مرةٌ أخرى وجد علامات الاستفهام علىٰ وجه آدم فقرر أن يطمئنه عليها: هي كويس ومازن زميلها هيوصلها
أومأ له بإيجاب وقام بتهدئة ذاته بأنها لا تفعل شيء كي يغضب لكنه لا يرغب في الإنتظار أكثر من ذلك، استأذن ثم غادر إلى مكان ما، ظن جاسر بأنه سيذهب إليهم كي يصطحبها هو، ابتسم علىٰ فعلته قائلًا بداخله بأنه الزوج الصالح لشقيقته دعا ربه بالحياة السعيدة لهم..
****
جلست في الكافية مُرتدية نظاراتها الطبية بعدما انتهت من مُحاضراتها، تقرأ كتاب بشغف غافلة عن العيون التي تحاوطها بعضهم ينظر لها بِحُب والبعض الآخر بِحقد علىٰ ماتحمله هذه الفتاة من جمال شديد ومُغازلها البعض لها، ذهب إليها شخصُ كان يقف وسط مجموعة من الفتيات ويُراقب جميع تحركاتها مُنذ أن جلست ، جلس بجانبها وقام بالتصفير حتىٰ تترك مابيدها وتنظر إليه ليُحدثها،لكنه زفر بضيق لعدم الإستجابة له، نظر إلى الكتاب لوهلة وعاد بالنظر إليها مرةٍ أخرى أردف بمرح قائلًا: أنا جيت
لم تنظر إليه لمعرفة ماهية هذا الشخص
ثم قالت بهدوء مصطنع فهي تعلم من هذا الشخص لكنها غاضبة منه بسبب مايفعله من مُغازلة صديقاتها فهم يشكون إليها كُل يوم:نعم.. مين حضرتك أصلًا!
حملق بها وقال بمرح وهو يكتم ضحكته
علىٰ هيئتها: أنا الحبيب
رفعت نظرها عن الكتاب وتحدثت بغضب مصطنع:
حبيب إيه مش فاهمة!
وضع يده أسفل ذقنه وأشار لها بالكتاب التي تحمله قائلًا: مش بتقرأي كتاب مطلوب حبيب معني كده إنك عايزة حبيب.. طب ده معقول وأنا موجود!
ضحكت بشدة علىٰ مايتفوه به هذا الأحمق من حديث وقالت: مش معني إني بقرأ الكتاب ده يبقي عايزة حبيب هو بس الإسم لفت نظرى فقررت أقرأه
نظر إليها بطريقة درامية بعض الشيء وقال وهو يغمز لها بعينيه: ايًا كان أنا واحد مكسور قلبه وعايز حبيبة تانية
نظرت يمينًا ويسار وأردفت بخوف من آدم حيثُ اخبرها جاسر بأنه شك بأنه قد يأتي ليصطحبها بدلًا من مازن: اتلم يامازن آدم لو شافك بتتكلم كده معايا هيكون يومك أسود، أنت عارف وفاكر كويس آخر مره شافك عندنا في الفيلا كان هايعمل إيه!
تحدث بسخرية وغضب في آنٍ واحد: واللهِ! طب بحبك ياميرا وعايزك حبيبة ليا وبعدين أنا قُلت لجاسر إني هوصلك فملهوش داعي الخوف دا كُله
قام شخصٌ ما بإمساكه من تلابيب ملابسه
وقال: وأنا كمان بحبك وعايزك حبيب ليا
تفاجأ مازن مما فعله آدم حيثُ أنه قام بِصفعه عدة صفعات مُتتالية علىٰ وجهه وركله أكثر من مرة تحت صراخ ميرا المُستمر ، ذهب آدم وجذبها من يدها بعنف وهو يرمقها بنظرات حدة وعيناه كالجُمر الملتهب مُصطحبها معه إلى السيارة عائدًا بها إلى القصر..مَـاهـي_عـاطـف.!
أنت تقرأ
جحيم ابن عمي
Romance• جـاء الـعـالـم بِـوّسـعـهُ وبِـوّسـع أعـبـائـهِ فـوضـعـهـا عـلـى أكـتـافـي ثـم ذهـب ولـتـكـنْ تـلـك هـي الـبـدايـة... *مـنـار _ خـطـاب* •