ONCE & FOREVER.

chapter 1

" أؤمن بأننا سنلتقي ذات يوم،و سأعانقكَ نيابة عن كل مرة احتجت أن تكون بها قريباً مني..عن كل مرة وددت بها أن أتأملكَ لوقتٍ طويل،أؤمن بأنني سأتخلص من كل سوء يمر بي بين يديكَ و معكَ فقط خاصتي🖤 "

#Jımınsfate

"لا أصدِّق أن هذا قد يكون آخر عام لي هنا،كما أنني لست متأكدة أن كنت سأفتقد بلدي،أن نجحت في الوصول إليك أنا حتماً لن أعود"

بينما أنا بعالم موازي فوق السرير مع صورة جيميني خاصّتي بين يداي صوتُ أمي العزيزة أتى لانتشالي من أفكاري:
"حقا لازلتِ نائمة لهذا الوقت؟استيقظي أيتها الكسولة..إنها السابعة!"
صاحت تحاول إيقاظي بنبرتها العالية،تظن أني لازلت نائمة.

"أنا مستيقظة"
تمتمت أنهض بتملل،قبّلت صورة رجُلي وأعدتها لمكانها.

لم تكن صورته الوحيدة،أعني صوره تملئ غرفتي حرفياً: على الجدران،فوق المنضدة،قرب المرآة،على الدولاب،فوق خزانتي،تحت وسادتي..
لا أستطيع النوم دون احتضان صوره مستسلمة لأحلامي التي لا تخلو منه أيضاً،وجوده حولي يحيط روحي بالدفئ،يجعلني أشعر وكأنه يتمدد براحة داخل روحي مُضيئاً أحلك تقاسيمها،يجري بعروقي مجرى الدم ويحتلّ كل خلية مني بالكامل.

أحبه..تعبير لطيف ولكن لايصف ذرّة مما أكنّ له.
أنا طالما وجدت أن الحبّ كلمة تافهة أمام مشاعري نحوه.

أستقمت من السرير بأتجاه النافذة لأفتح الستائر،الحي يكون هادئاً بهذا الوقت.بدلت ملابس نومي لقميص أزرق خفيف مع سروال أسود بعدما أخذت حمامي الصباحي وقمت بتصفيف شعري.

كنت أضع كتبي داخل الحقيبة عندما رأيت الساعة الجدارية تشير للثامنة والنصف،أسرعت بالخروج أنزل السلم نحو المطبخ بالأسفل،طاولة الفطور كانت جاهزة لكنني تجاوزتها.

"Jimin morning!"
نزلت أختي التي تصغرني بسنتين وهي تلقي علي تحية الصباح خاصتي.

"Jk morn my Jihky"
بادلتها مع ابتسامة بينما أفتح باب الثلاجة.

"ألستِ ذاهبة للمدرسة؟"
سألتها فيما أخرج علبة عصير البرتقال،هذه آخر سنة لأختي بالثانوية.

"كلا،حصتنا لليوم ألغيَت"

"غبية"
همست أغلق باب الثلاجة بقدمي وهي رمقتني بنظرة مستفزة.

"فتاة حقودة من حظي"
قلبت عيناي لسخافتها أشرب كأسي ثم خرجت.

والدتي كانت تنشر الغسيل في حديقة منزلنا الأمامية بينما والدي يقرأ صحيفة مع سيجارته أمام مدفئة الصالة.