"ومَالِ هَذا القَلبِ لا يَنبُض إلا لَك؟ أقسِمُ للّٰه بِڪُل مَا لَدي، أقسِمُ بِكَ أنَّ ڪُل مَا فَاضَ قَلبِي بِه حُبًّـا و عِشقاً و هُيَـاماً و أكثَـر..هُـو 'أنـتَ'،أنتَ،نَعم أنتَ و فقط أنتَ. أنتَ مَا بَقي لِي من أمان،أنتَ مَا تَبقَى لِي مِن نَسِيم،أنتَ ما تَبقى لِي من سَعادة،وبِدونِك...لا أُفَڪِر حَتى ڪَيف سَتَڪُون حَياتي،لأنكَ أنتَ،نعم أنتَ،حَياتي،أنتَ حُبُّ حَياتي. وأقسمُ للّٰهِ بكَ يا حُبَّ حَياتي،أنني أنا فاتيمِين أُحِبُّك أنتَ،نعم أنتَ يا جيمِين،كَـ قدر رحمة الله،ألكَ إذن أن تتخيل قدر حُبِّي لك،يا حُبِّي و حَياتي،و أكثَـرُ من حُبِّ حَياتي؟!"- لِـ فاتيمين المشتاقةُ و الواقعةُ لِرجُلها، ألفاها و كونُها الآسرُ لأيسرها، خاصُتها بارك جيمين🖤🖇️
❄︎ .............. ♡︎ ............. ❄︎
"فاتيمين"
جيهكي كوبت وجهها تجاهي.
"هل تحدثتِ مع جونغكوك عني؟"عدلتُ جلستي على الأريكة،"أجل جيهكي"
أعطيتها ابتسامة عريضة،"أخبرته عن قدر حبكِ له و فخركِ به،احزري ما قاله بعدها؟"عيناها اغرورقت بالدموع.
"ماذا؟""أخبرني أنه يتحرق شوقاً للقائكِ و أنـ"
هي لم تدعني أكمل كلامي،ارتمت علي تعانقني بشدة،جسدها كان يهتز بشهقات عالية."جيهكيااه"
حاولتُ تهدأتها بيدي التي تمسح على ظهرها.
"حسناً اهدأي..أعلم أنكِ سعيدة للغاية،أنا أيضاً رأيتُ تناغمكم و نظراته تلكَ لكِ،أنتِ كدتِ أن تفقديه عقله أيتها الساحرة!"جيهكي بدأت تضحك وسط انتحابها و شدت العناق علي أكثر،"أحبكِ فاتيميني أنتِ الأفضل!"
"اوه لطيف!أتمنى لو كانت لدي أخت أيضاً.."
كيونغ علقت علينا.أنا التفتُ إليها بابتسامة،"نحن أخوات بالفعل كيونغ"
هي ابتسمت لي برقة لأعيد نظري إلى جيهكي."أخبريني الآن،ما الذي دار بينكما؟"
سألتها و أناملي امتدت لمسح دموعها."مررتُ إليه و بالكاد أمسكتُ نفسي من الوقوع عندما نظر إلي"
هي كانت تحرك يديها بعشوائية،هي تتصرف تماماً مثل جونغكوك..إلهي."هو سألني بعد إمعان النظر بي،هل أنتِ جيهكي شقيقة فاتيمين الصغرى؟أنا أجبته بأجل و هو كان سعيداً جداً حينها،لذلكَ أدركت أنكِ أخبرته عني"
أنا كنتُ أهز رأسي بتفهم أثناء حديثها و هي توقفت عند هذا الحد.هي تنظر إلي الآن بطريقة لطيفة للغاية،
"لماذا توقفتِ عند هذا الحد جيهكـ"لم أكمل عبارتي مجدداً فهي عانقتني بشدة،"أحبكِ كثيراً ميني أنا لا أعلم ماذا فعلت لأحصل على أخت مثلك"

أنت تقرأ
ONCE & FOREVER.
Fanfiction"فيما تفكرين؟" همس في أذني وهمهمت بينما نتَمايل بِتناغم على اللَّحن، حركاته حولي كانت هادِئة ومدروسة، وكأنَّه يتَعامل مع ألماسة رقيقَة بين يديه. ذكَّرت نفسي بأن أتَنفس، "لابُدَّ لي من زمن كي أعتَاد على هذا" "حسناً، لدينا بالفِعل الكثير من الزَّمن" ه...