chapter 2

1.3K 106 180
                                        

" هناكَ أدركتُ أن كل هذا لم يحدث فقط بمحض الصدفة..بل كان قدرا محتوماً علينا ليجمعك بي و ليجمعني بك،فقيدي🖤🌙.. "

# 𝒇𝒂𝒕𝒊𝒎𝒊𝒏 𝑱𝒊𝒎𝒊𝒏♤'𝒔 𝑳𝒖𝒏𝒂☽︎.



الجمعة ١١:٣٧ص:

"أخيراً خرجنا و اللعنة معاً أثناء عطلة انتهاء الأسبوع بدل بقاء كل واحدة منا بزنزانة غرفتها اللعينة"
سارجي تقفز بحماس مفرط من هنا إلى هنا.

كنا قد وصلنا للتو إلى منطقة التخييم بمنتصف الغابة التي قامت آيونغ باختيارها لقضاء رحلتنا هناك،والسعادة التي تعترينا كانت عارمة.
كانت المنطقة عبارة عن بقعة خضراء منبسطة تحيط بها الأشجار والنباتات من كل الجهات.هدوء المكان يحث على عدم تواجد أحد بالمنطقة،ما عدا العصافير التي تطرب مسامعنا بتغريدها.

"أحببت المكان،النسيم بارد والأشجار جميلة.."
عبّرت سالي وهي تسمح لنسمات الهواء اللعب بشعرها أمام وجهها.
"خياراً موفق ايونغي"
أحتضنتها وهي أومئت بلطف.

"اووف..تستحقين قبلة صغيرة على خدك للطفك هذا!"
لثمتُ خدها بقبلة سريعة جعلت خديها يشتعلان خجلا..حسناً هل أستطيع أكلها الآن؟أرجوكم!

"إذاً،نجلب الأغراض من السيارة؟"
سوجين سألت بينما الجميع كان منشغلا بتفحص المكان.
"بالتأكيد،أبي ينتظرنا"
أشارت ايونغ بإبهامها لسيارة والدها الواقفة بعيداً خلفنا.

لم نجد أي مشكلة بالوصول إلى هنا،العم ألكسندر والد آيونغ،كان متفرغاً لتوصيلنا بالرانج روڤر السوداء خاصته،حيث وضعنا بها جميع الأغراض التي قد نحتاجها أثناء التخييم وأيضاً التي قد لا نحتاجها.إضافة للخيم التي جلبناها معنا تحسباً للمبيت إن أحببنا المكان،ويبدو أننا سنفعل.

العم ألكسندر رجل في عقده السادس،لكن مظهره الجيد وبنيته القوية يجعلانه يبدو أصغر من سنه بكثير رغم تبعثر بعض الخصل البيضاء بلحيته وشعره الأسود الفحمي.كان يراقبنا من بعيد داخل سيارته رباعية الدفع،ينتظرنا بينما يرتشف من قهوته،وضعها جانباً وترجل بملامح مستفهمة فور رؤيتنا قادمات نحوه.

ألكسندر:"إذاً؟"
سألَ،"أعجبهم"
أجابت ايونغ بمرح.
"بالطبع يفعلن،فتاتي من قامت باختياره"
قال بفخر وهي ابتسمت بخفة.

"أجل عمي..وجدتني أخبرها بذلكَ منذ ثواني"
تحدثتُ أنا باستمتاع أراقب خجلها الذي يتزايد إثر كلامي.
لا أصدق أنها الأكبر بيننا الآن،فهي في مثل هذه المواقف تنقلب إلى طفلة.

بعد أن أحضرنا كل الحقائب نحو بقعة التخييم وقفنا لتوديع العم ألكسندر.
"حظاً موفق،سأكون هناك في أي وقت،ان حصلَ شيئاً اتصلوا بي"
أشار يقف قرب سيارته،"شكراً أبي"
أحتضنَته وهو بادلها بحنية.ايونغ تحب والدها كثيراً،هو كل ما تملك بعد أختها الصغرى.الخالة سمر،والدتها،توفت بحادث عندما كنا في الصف الثالث.

ONCE & FOREVER.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن