" لتحتضني كقميصي،لتحتويني كرائحته❤️.. "
# 𝑱𝒊𝒎𝒊𝒏♤'𝒔 𝒇𝒂𝒕𝒊𝒎𝒊𝒏☽︎.
#JIMIN POV
كنتُ مستلقياً بغرفتي شارداً بفراغ إلى أن جائني صوته خلف باب الغرفة يخرجني من شرودي:
"ألفا،لقد تمكن جونغهيون من أيجاد مكانه"
هتف أخي بنبرة مسموعة خارج الغرفة."ممتاز"
نهضت أفتح الباب لأقابله بينما أحاول الحفاظ على تعبير جاد.هو بقي متصنماً يستمر بالتحديق:"ماذا؟"
أنا سألت،"لاشيء،فقط..أنتَ تبتسم"
دعكت بيدي حول رقبتي:"حسناً توقف،تعلم أني أستطيع فعل هذا بين وقت وآخر عندما لا أكون منفعل"
"أعلم ولكنك تبدو سعيداً بحق هذه المرة،أنتَ لا تتظاهر بذلك كعادتك"
تصريحه المباشر بالأمر جعلني أعود لغرفتي وكأني لم أسمع ما قال.هو محق لحد ما.الأمر فقط جزء من شخصيتي كألفا،مهما حدث،أنا لن أدع أحداً يطلع على ما يحدث بداخلي.كونك قائد ليس بالأمر السهل أو العبثي لذلك أنا أصبح صارماً جداً من أجل الحرص على سلامة الجميع.
كبريائي كألفـا القطيع و صرامتي في إدارة شؤونهم تحولني إلى شخص آخر..حتى أنا بالكاد لا أستطيع التعرف عليه!
"حسناً،بخصوص السافل"
حمحمت أجلس وهو أومئ:"أخبر جونغهيون وتاي وجيكي أن يكونوا في مكتبي خلال خمس دقائق،سنذهب للبحث عنه""أمرك ألفا"
أنحنى قبل أن يخرج للتنفيذ بينما أنا أخرجت قميصاً أزرق سماوي وسروالاً أسود لأرتديهم،مررت أصابعي بين شعري كحركة سريعة لتسريحه وصفعت الباب خلفي نحو مكتبي.تاي وكوك كانوا هناك بالفعل عندما دخلت:"جيمينشي"
كوك صاح وأعطيته نظرة."نادِني هكذا بالخارج وستلقى حتفك على يد جيمينشي"
حذرت بينما أنقل الملفات السوداء المكدسة فوق المكتب إلى الخزانة.
تاي:"أوه بنسليومشي يريد اخضاعنا كالبقيـ...اللعنة!!"لم يكمل كلامه حتى وجدتُ نفسي أمامه بذئبي الأسود الضخم أزمجر بوجهه..ارتعبَ كلاهما بخوف. دمائهما تجبرهما على ذلك لأنني الألفـا.
'كم علي تكرار الأمر؟عندما تكون الأوضاع جدية لا تختبروا صبري'
كلامي خرج على شكل زمجرات.'نحن الآن بمقر عملنا الحقيقي و ليس عملنا الآخر كفنانين في عالم البشر العادي،نحن الآن أثناء العمل و أنا الألفـا هنا،لا يجدر بكما الخلط بين هذين الأمرين..عملينا و عالمينا المختلفين!'
"أمرك حضرة الألفا"
تاي ابتلع يحدق بذئبي الهائج بينما تمكنت من جعله يصمت عن الزمجرة.'سأعود لهيئتي الآن'
أعلمتُهما بالأمر و هما أطرقا رأسيهما أرضاً.أسرعت بارتداء ملابس الاحتياط التي أضعها بخزانة مكتبي بعد التحول.
أنت تقرأ
ONCE & FOREVER.
Hayran Kurgu"فيما تفكرين؟" همس في أذني وهمهمت بينما نتَمايل بِتناغم على اللَّحن، حركاته حولي كانت هادِئة ومدروسة، وكأنَّه يتَعامل مع ألماسة رقيقَة بين يديه. ذكَّرت نفسي بأن أتَنفس، "لابُدَّ لي من زمن كي أعتَاد على هذا" "حسناً، لدينا بالفِعل الكثير من الزَّمن" ه...