ONCE & FOREVER.

chapter 19

" يكفيني من الدنيا و أي شيء أن تكون لي يا حَـياتي و حُبها، فَـأنا لا أرضٌ ولا سَكَنٌ.. أنا عَيْناك هُما مسكَني🖤🖇️🌏"

# 𝒇𝒂𝒕𝒊𝒎𝒊𝒏 𝑱𝒊𝒎𝒊𝒏♤'𝒔 𝑳𝒖𝒏𝒂☽︎.

❄︎ .............. ♡︎ ............. ❄︎

[𝐟𝐚𝐭𝐢𝐦𝐢𝐧'𝐬 𝐏𝐎𝐕]

استيقظتُ صباحاً و أول ما فكرتُ به هو حب حياتي.يدي تفقدته بجانبي،لكنني لم أجدهُ..انتفضتُ ألوح نظري بالغرفة أبحث عنه،هو ذهب.لكن رائحته لا تزال هنا بكل مكان،خصوصاً بي.

وجدتُ هاتفي بجانب رأسي،الساعة تشير إلى العاشرة صباحاً.
فتحتُ الهاتف و عيناي توسعت بصدمة،"إلهي!"

خلفيةُ شاشة الهاتف تغيرت من صورته التي كنتُ أضعها سابقاً إلى صورتنا معاً!هو التقط صورة سيلفي لهُ معي بينما أنا نائمة بعمق على صدره و وضعها كخلفية لهاتفي..لكن مهلاً هو التقطها بِـهاتفي!

فتحتُ الصور بهاتفي و شهقات عديدة انطلقت من شفتاي عندما وجدتُ صور السيلفي الكثيرة له بوضعياته المختلفة..
"إلاااهيي..."

أنا لِما أقبّله الآن بشاشة الهاتف مجدداً! ألم أكتفي من تقبيله مباشرة ليلة أمس؟! بالتأكيد لا،لم أكتفي و لن أكتفي أبداً.

بينما أقبل صوره العديدة التي التقطها له تارة و لنا معاً وأنا نائمة تارة أخرى..توقفتُ عند إحدى الـ..الصور.

"إلهيي!!أقسمُ أنه يفعل هذا بي عمداً!!"
الدّوار انتابني للحظة.

"إلهي يبدو مثيييييراً هنا أنا أذوب الآن كاللعنة الجحيمية آااااااااااااااااااااههه سأفقد عقلي!!!"

كان ذلكَ سيلفي له بنظراته الخبيثة اللعوبة التي أقعُ في حبها و توقع قلبي في حضني،بينما يرفع شعرهُ الأسود الفحمي المخلل بالخصلات الكستنائية بيده البارزة أوردتها مع عضلات معدته المثالية التي أظهرها عمداً يجعلني أفقد عقلي الآن..أنا بدأت أبكي بالفعل الآن و أصرخ بشدة.

قلبتُ الصورة بصعوبة لأجد بعدها مقطع فيديو،فتحته بسرعة لأشاهده.

هو افتتح الفيديو بوجهه الذي أحبه،اللطيف المذيب لقلبي..
' انيوو فاتي خاصّتي ' لوح بيده تجاه الكاميرا.

التفتَ إلى شماله، ' اوه بالواقع أنتِ هنا بجانبي الآن..أ ترين نفسكِ؟انظري إلى نفسكِ كم أنتِ ساحرة شريرة تعذب قلبي بينما تنام كملاكٍ هناك! ' ضحكتُ مع ضحكته.

' حسناً أردتُ إخباركِ بأشياءٍ لم أخبركِ بها ليلة أمس..أولها أنني أحبكييي (أحبكِ~) كثيراً...مهلاً! اوه صحيح أخبرتكِ بهذا ليلة أمس..حسناً. أريد أن أخبركِ أنني أحببتُ غرفتكِ كثيراً! كيف لا أفعل و صوري الوسيمة الرائعة تنتشر بها في كل مكان؟كيكيكيكيكي.... أنا أمزح '