" الكونُ ليس شرطاً أن يتضمن مجرات و أجرام بمساحات شاسعة..فقد يكون محصوراً بمساحة صغيرة بين كتفين فقط..كنتَ أنتَ كوني الفسيح بأسره يا آسري🖤🌙 "
# 𝑱𝒊𝒎𝒊𝒏♤'𝒔 𝒇𝒂𝒕𝒊𝒎𝒊𝒏☽︎.
#Ayeong POV
اندفعت للمكان حيث تجثو الفتيات مع أن قدماي حاولت منعي من التقدم أكثرللحظة،للحظة خشيت ما سأراه وقبل أن أستطيع شغل نفسي بالتفكير أكثر وجدت نفسي عند جسدها الفاقد للوعي بتعب على الأرض.الدماء تملئ مناطق مختلفة من جزئها العلوي،ضربات قلبي كانت واضحة من فوق قميصي وجثوت أمامها قرب الفتيات.أصواتهم بدت بعيدة لحظتها.
سار:"رائحة أحدهم ملتصقة بجسدها بقوة،هجيناً أو ماشابه.."
مكان النزيف كان مربوطا بقطعة قماش،أزحتها لأجد آثار أنياب منغرسة بعمق بذراعها الدامية..شعرتُ بشيء يبلل وجنتاي..دموعي.
"مستذئب..هذه ليست عضة مصاص دماء"
سار لديها القدرة على التفريق بين أثار الخوارق.
سالي:"ماذا سنفعل الآن!سنفقدها أن لم تتحول!!""يعني أنها ستتحول لا محالة.."
مينجي تمتمت بخفوت."سأتصل بوالدي،هو سيتكلف بالأمر"
قمتُ بإفلات ذراعها لأنهض و أتركها مع الفتيات اللواتي كن يبكين بصمت و هن ينظرن إلى دمائها الغزيرة المحيطة بجسدها الضئيل.أخرجتُ هاتفي لأتصل بوالدي.
هو ألفـا قبيلتنا و سيعرف كيف سيتصرف بهذا.طمئنني أن كل شيء سيكون بخير وأنه سيكون هنا بحلول دقائق.
أنا الآن محطمة حرفياً.صورتها تلكَ وهي مغطاة بالدماء لن تفارق ذهني،تعتصر قلبي كإسفنجة.
لمَا حدث كل هذا..لمَا و اللعنة؟!!شهقة سوجين أعطتنا الاشارة،عدت نحوها،
"سو ماذا رأيتِ!!"سوجين لديها قوى تمكنها من رؤية الأحداث التي سبق و أن حدثت بمكان معين قبل دقائق معدودة.
"الوغد الحقير هاجمها بوحشية.."
سوجين انتحبت و نظرها أصبح ثابتاً.مينجي:"من هو؟"
"المستذئب السافل"
سوجين أكدت كلام سارجي.
إذن الذي هاجمها هو مستذئب و ليس مصاص دماء،حمداً لله هذا مطمئن.."لقد عضها بشراسة،أقسم ان وجدته لن أرحمه.."
ارتجفت نبرتها مما تراه،ابتلعت غصة بكائي أنظر لوجهها الشاحب وقطرات العرق فوق جبهتها.بكاء سالي أصبح عالٍ.مينجي:"هل رأيتِ وجهه سوجين؟هل نستطيع التعرف عليه؟"
سوجين نفت برأسها."ما اللعنة من هؤلاء؟شخصين..أحدهما قد ضرب السافل و بدأ باستجوابه، إنه يتحدث اللغة الكورية..اللعنة لم يخبره بأي شيء.."
هي أضافت.
أنت تقرأ
ONCE & FOREVER.
Fanfic"فيما تفكرين؟" همس في أذني وهمهمت بينما نتَمايل بِتناغم على اللَّحن، حركاته حولي كانت هادِئة ومدروسة، وكأنَّه يتَعامل مع ألماسة رقيقَة بين يديه. ذكَّرت نفسي بأن أتَنفس، "لابُدَّ لي من زمن كي أعتَاد على هذا" "حسناً، لدينا بالفِعل الكثير من الزَّمن" ه...